في ذكرى ميلادها.. صدفة وراء ظهور موهبة عايدة عبد العزيز في التمثيل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرًا بعنوان «في ذكرى ميلادها.. محطات فنية مهمة في مسيرة الفنانة عايدة عبد العزيز».
وتركت الفنانة القديرة عايدة عبد العزيز بصمة لا تنسى في عالم الدراما والسينما، وأثرت بأعمالها القوية في ذاكرة المشاهدين حتى يومنا هذا، وولدت عايدة في محافظة القليوبية عام 1930، وبدأت حياتها الأكاديمية بالحصول على بكالوريوس تربية ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، إذ بدأت مسيرتها الفنية.
وبعد تخرج الفنانة القديرة عملت كمشرفة تدريب للفرق المسرحية في عدة مدارس، وواصلت دراستها العليا في التمثيل والإخراج في لندن، وكان اكتشافها لشغفها بالفن محض الصدفة، إذ التحقت بمعهد المسرح بهدف الإشراف على الأنشطة المسرحية، إلا أنَّ موهبتها لفتت الأنظار سريعًا، مما دفعها لترك التدريس والتفرغ للفن.
اقرأ أيضاًصاحبة أشهر فنجان قهوة في السينما.. عايدة عبد العزيز عشقت الفن وأصيبت بألزهايمر آخر حياتها
إسدال الستار على رحلة جلال الشرقاوي.. ونهاية الشر الخفي بغياب عايدة عبد العزيز
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عايدة عبد العزيز الفنانة عايدة عبد العزيز عایدة عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
مدفع رمضان بين الماضي والحاضر.. صدفة تاريخية أسهمت في انتشاره عبر الأجيال
على الرغم من تطور وسائل الإعلام والتكنولوجيا؛ إلا أن مدفع رمضان لا يزال تقليدًا حاضرًا بقوة في العديد من الدول العربية والإسلامية، ليبقى شاهدًا على موروث شعبي يتناقل عبر الأجيال، وظل رمزًا متجذرًا في الذاكرة الثقافية للشعوب الإسلامية، حيث يجمع بين العراقة والروحانية، معلنًا بدء الإفطار والإمساك عن الطعام وقت السحور خلال الشهر الفضيل.
يتفق المؤرخون على أن تقليد مدفع إفطار رمضان انطلق لأول مرة في العاصمة المصرية القاهرة، ليصبح فيما بعد جزءًا من الطقوس الرمضانية في دول عربية وإسلامية أخرى.
انتقل هذا التقليد إلى بلاد الشام، حيث كان يُطلق في القدس ودمشق ومدن أخرى، ومن ثم وصل إلى بغداد في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، لينتشر لاحقًا إلى دول الخليج العربي، حسبما ذكرت “ناشيونال جيوجرافيك”.
يعود تاريخ مدفع الإفطار إلى عصر المماليك، عندما قرر والي مصر في عام 1461 ميلادية، الظاهر سيف الدين خوشقدم، تجربة مدفع جديد في وقت غروب الشمس، فظن سكان القاهرة إنه إعلان لهم بالإفطار، فخرج الجميع شاكرين للسلطان.
مع إعجاب سكان القاهرة بفكرة المدفع؛ قرر الوالي تثبيت الموضوع، وإطلاق قذيفة من المدفع كل يوم مع أذان المغرب خلال شهر رمضان، وبدأت هذه العادة تنتشر من القاهرة إلى أنحاء مصر، وعلى الرغم من رمزيته؛ لا تزال العديد من الدول الإسلامية تستخدم المدفع لإعلان وقت الإفطار.
تختلف مدافع رمضان في أشكالها وأحجامها، حيث تتواجد مدافع تقليدية مصنوعة من الحديد أو البرونز، ومدافع حديثة مصنوعة من الفولاذ.
وتوضع مدافع رمضان في أماكن مميزة مثل الميادين العامة والمساجد والقلاع، حيث يُطلق صوت المدفع ليعلن عن حلول وقت الإفطار أو نهاية صلاة التراويح.
يُعتبر مدفع رمضان تقليدًا رمضانيًا مهما يحمل في طياته العديد من المعاني والقيم، فهو رمز للإفطار والسحور، ورمز للتواصل والتراحم، ورمز للفرحة والبهجة، كما يُعتبر مدفع رمضان جزءًا من التراث الثقافي والتاريخي للمسلمين، ويجب المحافظة عليه وتوريثه للأجيال القادمة.