الخامنئي: على الكيان الصهيوني أن يدرك قوة إيران وإرادة شعبها
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
طهران-سانا
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أنه يتوجب على الكيان الصهيوني أن يدرك قوة إيران وإرادة شعبها.
وقال الخامنئي خلال لقائه اليوم مع ذوي الشهداء الأمنيين: إنه “يجب عدم تضخيم اعتداء الكيان الصهيوني الذي حدث الليلة قبل الماضية ولا التقليل من حجمه بل يجب أن يتم إرباك حسابات الكيان الصهيوني وإفهامهم قوة وإرادة الشعب الإيراني وشباب البلاد”.
واعتبر الخامنئي أن تحديد كيفية تفهيم الكيان الصهيوني قوة وإرادة الشعب الإيراني يقع على عاتق المسؤولين، مؤكداً ضرورة القيام بما يصب في مصلحة هذا الشعب والبلاد.
وكانت العلاقات العامة للدفاع الجوي الإيراني أكدت في بيان أمس نجاح أنظمة الدفاع الجوي في التصدي لمحاولات الكيان الصهيوني استهداف عدة مواقع في محافظات طهران وخوزستان وإيلام.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
نفقات الحرب تغذي التضخم في الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
أكد موقع “غلوبز” الصهيوني أن “التكاليف المرتفعة للحرب ومشكلات العرض التي تسببت بها وزيادات الضرائب المتوقعة عام 2025 وزيادات الأجور.. كل هذا يدفع الأسعار إلى الارتفاع في إسرائيل”.
ووفقاً للموقع، اضطر “بنك إسرائيل” إلى الاعتراف بهذا، وفي إعلانه الأخير عن أسعار الفائدة توقع أن يبلغ معدل التضخم السنوي 3.8% في نهاية هذا العام، وأن أسعار الفائدة لن تنخفض في المستقبل القريب.
وأضاف: “في الوقت الذي تعمل الأسواق المالية في مختلف أنحاء العالم للخروج من فترة التضخم المرتفع، تتحرك إسرائيل في الاتجاه المعاكس”.
وأشار إلى أن “هناك عاملاً آخر من شأنه أن يغذي التضخم، وهو إقبال الجمهور على النقد، فقد ارتفع المجموع النقدي الواسع، وهو رقم صادر عن بنك إسرائيل يشمل كل النقد والاستثمارات قصيرة الأجل التي يحتفظ بها الجمهور، بنسبة تزيد على 13% بين أغسطس/آب 2023 وأغسطس/آب 2024 إلى أكثر من تريليوني شيكل”.
ونقل الموقع عن كبير خبراء الاقتصاد في ليدر كابيتال ماركتس جوناثان كاتز أن هذا الاتجاه تسارع في سبتمبر/أيلول، وقال: “العام الماضي، شهدنا نمواً كبيراً في هذا المقياس النقدي بنحو 15%، ولا يُتوقع أن يتباطأ في أي وقت قريب”.
وبحسب الموقع، يأتي التغيير على جانب الإنفاق أيضاً، فالحرب التي تستمر لأكثر من عام لا تشجع الاستهلاك.. فعندما تتوالى الأخبار السيئة، ويتم استدعاء جنود الاحتياط وأسرهم إلى الخدمة ثلاث مرات في العام، وتتعرض مناطق كبيرة لنيران كثيفة يومياً، يصبح من الصعب الحفاظ على روتين الرحلات الخارجية والتسوق.