قام ناشط أمريكي رافض للإبادة الجماعية في فلسطين٬ بمقاطعة خطاب نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أمام مؤيديها في ميشيغان، مطالبًا بوقف الحرب الإسرائيلية على "قطاع غزة".

وخلال خطاب هاريس، بدأ أحد المتظاهرين يهتف: "لا للحرب في غزة!"، مما دفع أنصار المرشحة الديمقراطية للهتاف باسمها بصوت عالٍ لتغطية صوته.


A Kalamazoo spectator interrupts Harris's speech: “No more Gaza war!” The VP's response: “We must end this war and bring the hostages home, but now I am speaking about 2024.” Evading Gaza in Michigan, with its population of more than 200,000 Arab-Americans, is proving difficult. pic.twitter.com/m16Bx4OE65 — Victor L. Shammas (@VictorLShammas) October 26, 2024
وقام حراس الأمن بإخراج الناشط على الفور من الفعالية، بينما قالت نائبة الرئيس: "فيما يتعلق بغزة، يجب أن نوقف هذه الحرب. يجب أن ننهي هذه الحرب ونعيد الرهائن إلى بيوتهم. لكنني الآن أتحدث عن العام 2024".

وتأتي هذه المقاطعة لخطاب هاريس في ميشيغان كجزء من سلسلة من الاحتجاجات التي نظمها ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية، والتي رافقت حملتها الانتخابية في عدة ولايات أمريكية، حيث طالبوا بإنهاء الحرب ووقف المساعدات العسكرية والمادية لدولة الاحتلال.

ففي ١٤ أيلول/سبتمبر الماضي٬ تم إخراج أحد المحتجين عن الإبادة الجماعية في غزة من منطقة التجمع الانتخابي في مدينة ويلكس بار بولاية بنسلفانيا٬ بعد مقاطعته خطاب هاريس وهتافه "أنت تدعمين مجرم حرب"، بينما تم إخراج الشخص الآخر بعد أن هتف "فلسطين حرة" وشعارات مماثلة تأييدًا لفلسطين.

وكان خطاب هاريس في ولاية بنسلفانيا، قد شهد مقاطعة من قبل المحتجين المعارضين للدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وردت هاريس على الهتافات بقولها: "أحترم ما قلتما، ولكنني أنا من أتكلم الآن".

طالب المتظاهرون في الولايات المتحدة منذ عدة أشهر بإنهاء الحرب وفرض قيود على شحنات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي. وخلال التجمع الانتخابي، قالت هاريس عند مقاطعتها من قبل المحتجين: "الآن هو الوقت المناسب للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار". وأكدت أنها تحترم الأصوات المعارضة للحرب.

وفي حادث اخر خلال تجمع انتخابي مع طلاب جامعة ويسكونسن، تعرضت هاريس لمقاطعة من أحد الطلاب المؤيدين لفلسطين، حيث صرخ الطالب من بين الحضور: "أنتِ تساهمين في قتل 19 ألف طفل، وهذه إبادة جماعية".

في ردها على الطالب، قالت هاريس: "أنا أتحدث الآن، وأعرف ما تتحدث عنه. أريد وقف إطلاق النار. أريد أن تنتهي هذه الحرب، وأحترم أيضًا حقك في التعبير، لكنني أتحدث الآن".
Video passed along to me by a student of a pro Palestinian protestor being kicked out of the event with Harris in Milwaukee today. He was the only pro-palestine protester to gain entrance to the event inside, which was by invitation only via text. Per student Avery Lourdes Stone. pic.twitter.com/tH1zrtT0yS — Kellie Meyer (@KellieMeyerNews) October 17, 2024
ورغم ذلك، استمر الطالب، الذي كان يرتدي كوفية فلسطينية، في تكرار: "ولكن ماذا عن الإبادة الجماعية؟ مات 19 ألف طفل، وأنتِ لا تصفين هذا بالإبادة الجماعية؟".

بعد إخراج الشاب من القاعة، توجهت هاريس إلى الحضور قائلة: "ما يتحدث عنه هذا الطالب هو حقيقة. إنها ليست القضية التي جئت لمناقشتها اليوم، لكنها حقيقية، وأنا أحترم صوته".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطين هاريس غزة فلسطين غزة ابادة الإنتخابات الأمريكية هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خطاب هاریس

إقرأ أيضاً:

شاهد بعض ما خلفته الحرب بالخرطوم من دمار وخراب

الخرطوم- عمارات وأبراج شاهقة كانت تعج بالنشاط الاقتصادي والاجتماعي في وسط الخرطوم، لكنها تحولت اليوم إلى معالم للدمار والخراب وباتت شاهدا على فداحة الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

فندق هيلتون يعد من المعالم البارزة في الخرطوم ويطل مباشرة على النيل (الجزيرة)

ورصدت الجزيرة نت الدمار في أبراج شركة بشائر لخطوط أنابيب البترول (بابكو) وشركة النيل الكبرى للبترول وبرج الفاتح وفندق هيلتون وبنك السودان المركزي وبنك الساحل والصحراء وبرج شركة زين للاتصالات، بالإضافة إلى القصر الجمهوري ومسجد الشهيد وعدد آخر من الأبنية والمقار السيادية والتجارية.

مسجد الشهيد يقع في منطقة المقرن وسط الخرطوم وشهد محيطه اشتباكات عنيفة (الجزيرة)

وكان الجيش السوداني قد بسط سيطرته على منطقة المقرن قبل نحو شهر، حيث كانت تعد معقلا لقوات الدعم السريع، كما أعلن سيطرته الكاملة على العاصمة قبل نحو 3 أسابيع، بما في ذلك مطار الخرطوم والقصر الرئاسي.

الجيش السوداني استعاد السيطرة على القصر الجمهوري في مارس/آذار الماضي (الجزيرة)

كما تمكن من فك الحصار عن القيادة العامة للجيش، في حين أعلنت قوات الدعم السريع على لسان قائدها محمد حمدان دقلو "حميدتي" أنها نفذت انسحابا من العاصمة الخرطوم.

بنك السودان المركزي تعرض لأعمال نهب وتخريب خلال الحرب (الجزيرة)

مقالات مشابهة

  • شاهد | مجموعة الأزمات الدولية: الحرب الأمريكية على اليمن امتداد للحرب على غزة
  • شاهد | خلاف مجلس الحرب الصهيوني يعكس نوايا إعادة احتلال غزة
  • “حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
  • الجنائية الدولية ترفض تعليق ملاحقة نتنياهو وجالانت
  • شاهد بعض ما خلفته الحرب بالخرطوم من دمار وخراب
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: خلق آخر
  • حركة نسائية إسرائيلية جديدة تناهض الحرب على غزة (شاهد)
  • حركة نسائية اسرائيلية جديدة تناهض الحرب على غزة (شاهد)
  • عن الابادات الجماعية التي عايشناها .. لكم أحكيها
  • هجوم على بن غفير أثناء استجمامه في ولاية فلوريدا الأمريكية (شاهد)