الحاجة فرحانة: فخورة بتكريم الرئيس.. وابنها: كانت تمشي 50 كيلومترا لنقل المعلومات
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قالت الحاجة فرحانة، شيخة مجاهدي سيناء، إنها فخورة بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لها، وذكر اسمها في احتفالية نصر أكتوبر أمس، فضلا عن إطلاق اسمها على أحد الأحياء في سيناء وكذلك على محور مروري.
وذكرت الحاجة فرحانة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنها التقت الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل عامين وكرمها بشهادة تقدير قائلة «أنا بعزه من قلبي، ورغم سمعي الضعيف إلا أني سمعته أمس، ورأيته وهو بيتكلم عني».
وقالت الحاجة فرحانة إنها في أول لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي كان لها طلب ولم تتطلبه فتطوع أحد الشيوخ ممن كانوا في حفل تكريمها بطلبه، ووافق الرئيس على الفور، مضيفة «أنا بشكر الرئيس السيسي على جهوده، وبشكر ربنا علي تكريمي ده».
وأضافت الحاجة فرحانة، أن الرئيس حافظ على سيناء، ولم يألو جهدا في تطهيرها من الإرهابيين وإعادة حق الشباب والجنود ممن ضحوا بأرواحهم فداء لسيناء طوال سنين الحرب.
وقال عبد المنعم إبراهيم، ابن الحاجة فرحانة، لـ«الوطن»، إن والدته بعد حرب 1967 اختيرت ضمن فريق عمل لنقل المعلومات عن أماكن وتحركات جيش العدو إلى مقر القيادة في القاهرة، مضيفا «العملية كانت شاقة جدا، لأنها كانت تعتمد على السير على الأقدام مسافة أكثر من 50 كيلومترا تقريبا لجمع المعلومات، وفي ظروف جوية صعبة، سواء في حر الصيف أو أمطار الشتاء.
وأضاف «إبراهيم»، أنه رغم المشقة كانت والدته ترصد تحركات وتمركزات العدو وترسمها على الرمال أكثر من مرة لعدم ضياعها من ذاكرتها، لحين سفرها إلى القاهرة وإبلاغ القيادة المصرية بها.
وقال إن من أصعب العمليات التي نجحت والدته في تنفيذها هو حصولها على خريطة مطار الجورة، وهو أحد المطارات العسكرية التي اعتمد عليها العدو في منطقة الشيخ زويد، وتمكنت والدته رغم صعوبة العملية من السفر بها من سيناء إلى القاهرة بعد تطريز ملابسها على الخريطة.
وتابع «تم القبض على أمي في أحد الأكمنة المصرية قرب القنطرة، واكتشفوا معها الخريطة إلا أن القيادات حين اكتشف هويتها قبلّوا رأسها وضايفوها لحين توفير سيارة ونقلها الي القيادة في القاهرة».
نجل الحاجة فرحانة: كنت سأتسبب في القبض عليها وأنا طفلوقال «إبراهيم»، إنه في إحدى رحلات والدته إلى القاهرة وبعد تطريز جلبابها البدوي وبداخله أوراق المعلومات، صحت في أحد الأكمنة بعد تفتيشها إن والدته تحمل جوابا متابعا «في لحظة ضربتني فبكيت، وبسؤال المفتشية الاسرائيلية عن سبب البكاء، قالت لهم إني جوعان».
وتابع، بأن المخابرات الاسرائيلية وصلت لها معلومات عن نقل والدتي للمعلومات، وتم القبض عليها واستجوابها في منطقة كرم أبو سالم، وطلبوا منها الإبلاغ عن أسماء زملائها مقابل منح ومميزات، إلا أنها رفضت وأنكرت عملها مع المخابرات المصرية.
نجل الحاجة فرحانة: تلقينا مباركات بعد التكريموقال «إبراهيم» إنه تم دعوة والدته ودعوته لحضور الاحتفالية أمس بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلا أن ظروفها الصحية لم تسمح لها بالسفر، مشيرا إلى أن الأسرة بأكلمها تابعت الحفل أمام التلفاز من بدايته.
وتابع «كنا مبسوطين وفخورين بتكريم الرئيس، وكذلك بقراره بإطلاق اسمها على أحد أحياء شمال سيناء، وعلى أحد المحاور المرورية في القاهرة، وأسعد ذلك والدتي كثيرا».
وقال نجل الحاجة فرحانة، إنه منذ لحظة تكريمها وتنهال علينا التبريكات من الجيران والأقارب، مشيرا إلى أن سيناء بها عديد من المناضلات، منهن عمته فرحانة حسين سلامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحاجة فرحانة تكريم الحاجة فرحانة الحاجة فرحانة في سيناء من هي الحاجة فرحانة الحاجة فرحانة الرئیس عبد إلا أن
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوَّات المسلحة بذكرى انتصار العاشر من رمضان
هنأ فضيلة الإمام الأكبر د .أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والفريق أول عبد المجيد صقر، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورجالات القوات المسلحة البواسل؛ قيادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصرى؛ بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان.
ويؤكد الأزهر أن انتصار العاشر من رمضان كان ثمرةً لإرادة صادقة وعزيمة قوية من جيش باسل وشعب أصيل؛ حيث نفذت القوات المسلحة المصرية ملحمة عظيمة ضربت فيها أروع أمثلة البطولة والفداء، ولا يزال هذا الانتصار شاهدًا على أن الجيش المصري هو درع الوطن.
وبهذه المناسبة، يدعو الأزهر إلى استلهام روح انتصار العاشر من رمضان، في استمرار العمل المخلص والجاد لتحقيق نهضة الوطن وأمنه واستقراره، سائلًا الله تعالى أن يُعيد هذه المناسبة الطيبة على مصرنا الغالية بمزيد من الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظ مصرنا العزيزة من كل مكروه وسوء.