العاصفة ترامي تصل إلى فيتنام بعد ضربها الفلبين.. وتحذيرات من حدوث فيضانات خطيرة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يتعرض وسط فيتنام للعاصفة ترامي اليوم الأحد بعد ضربها للفلبين، وحذرت السلطات هناك من احتمال حدوث فيضانات خطيرة نتيجة الأمطار الغزيرة المصاحبة لها، فالعواصف والفيضانات تُلحق خسائر جسيمة بالأرواح والممتلكات.
العاصفة ترامي تصل إلي فيتناموتُشير وكالة الأرصاد الجوية، إلى أنّه من المتوقع هطول أمطار غزيرة في عدة أجزاء من فيتنام، من كوانج بينه إلى كوانج نام، حيث تُقدر كمية الأمطار المتوقعة بنحو 60 سنتيمترًا خلال اليوم الأحد وغدًا الإثنين.
وارتفع عدد ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية التي تسببت بها العاصفة ترامي في الفلبين إلى أكثر من مئة شخص بين قتلى ومفقودين، ولا تزال العديد من المناطق ما زالت معزولة، مما يجعل سكانها بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية والإنقاذ، حسبما ذكرت قناة «يورونيوز».
العاصفة تراميوارتفعت حصيلة ضحايا العاصفة ترامي في الفلبين، حيث بلغ عدد القتلى 97 شخصًا على الأقل، و 34 آخرين ما زالوا مفقودين، وفقًا لوكالة الكوارث الوطنية، وبعد أن ابتعدت العاصفة عن شمال غرب غرب الفلبين يوم الجمعة، أظهرت أضرارها التي تسببت بها في كونها من أقوى العواصف التي تضرب الأرخبيل هذا العام.
مقطع للإعصار "ترامي" وهو يضرب منطقة "كويزون" داخل العاصمة الفلبينية مانيلا.
العاصفة كانت قوية لدرجة أنها سحبت شخصين معها لكن وجدوهما في الشارع المقابل وتمكنا من النجاه.! pic.twitter.com/93KHJpIKKd
مع وصول تقارير جديدة من المناطق المعزولة بسبب العاصفة ترامي، يُتوقع ارتفاع عدد الضحايا بشكل أكبر، وتواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث المكثفة عن المفقودين في بلدة تاليساي بمحافظة باتانجاس، حيث يشارك في العملية عشرات من رجال الإنقاذ، مدعومين بثلاث حفارات وكلاب بوليسية لاكتشاف المفقودين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة ترامي ترامي فيتنام فلبين الفيضانات العاصفة ترامی
إقرأ أيضاً:
عمليات الإنقاذ تتواصل بإسبانيا بعد فيضانات كارثية
تواصلت اليوم الخميس عمليات البحث عن ضحايا ومفقودين في جنوب شرق إسبانيا الذي ضربته أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ أكثر من 50 عاما، متسببة في مقتل 95 شخصا على الأقل وفقدان كثيرين.
وذكرت قناة "آر تي في إي" الإسبانية، اليوم الخميس، أن نحو 92 من أصل 95 قتيلا تم الإبلاغ عنهم كانوا من منطقة فالنسيا، وكانت مدينة بايبورتا الأكثر تضررا في منطقة فالنسيا، حيث تم تأكيد وفاة 45 شخصا، 6 منهم في دار لرعاية المسنين.
ولقي 6 أشخاص حتفهم في بلدة أوتيل الريفية التي لحقت بها أضرار جسيمة والواقعة على بعد نحو 85 كيلومترا عن مدينة فالنسيا، حيث فاض نهر ماجرو عن ضفتيه وبلغ منسوب المياه 3 أمتار لتغرق المنازل التي يتألف أغلبها من طابق واحد.
كما لقيت امرأتان مصرعهما في منطقة كاستيلا لامانشا بجنوب شرق مدريد، حيث يجري البحث عن 5 أشخاص مفقودين في ليتور. ولقي مواطن بريطاني حتفه في منطقة أندلسيا.
وتوقع وزير السياسة الإقليمية الإسباني أنخيل فيكتور توريس أن "ترتفع" هذه الحصيلة التي تُعدّ الأعلى منذ الفيضانات التي شهدتها إسبانيا في أكتوبر/تشرين الأول 1973 وخلفت 300 قتيل، لأنّ "عددا كبيرا من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين".
بلدة كاتاروجا في فالنسيا تضررت بشدة بعد الفيضانات الكارثية الناجمة عن الأمطار الغزيرة (الأناضول)وتم إرسال أكثر من 1200 جندي للمساعدة في عمليات الإنقاذ في منطقة فالنسيا خصوصا، إلى جانب عناصر الشرطة والإغاثة الذين يسعون إلى تحديد مكان أي ناجين محتملين وإزالة العوائق من المناطق المتضررة.
وقال رئيس حكومة منطقة فالنسيا، كارلوس مازون، الليلة الماضية، إن المرحلة الأولى من التطهير اكتملت بالفعل، موضحا أنه تم تنفيذ نحو 70 عملية جوية، وجرى إنقاذ جميع الأشخاص الذين لجؤوا إلى أسطح المنازل.
وأضاف مازون أن خدمات الطوارئ وصلت الآن إلى جميع المجتمعات المتضررة، في حين تتواصل عملية البحث عن الأشخاص المفقودين.
ونتيجة للفيضانات تم تعليق التعليم في فالنسيا كما تم إلغاء خدمات القطارات إلى مدريد لمدة 15 يوما، ومنع تحرك وسائل النقل على عديد من الطرق، فضلا عن إغلاق 8 مستشفيات بسبب الفيضانات، ولا يزال 77 ألف منزل من دون كهرباء.
منظر للدمار الذي أحدثته الفيضانات العنيفة نتيجة الأمطار الغزيرة في بلدة بايبورتا جنوب مدينة فالنسيا (الأناضول)وفي حديث للإعلام الإسباني، وصف مسؤولون في معهد الأرصاد الجوية الحكومي هطل الأمطار "بطريقة غير مسبوقة" في منطقة فالنسيا بأنه "أسوأ فترة في القرن"، في حين بدأت إسبانيا حدادا لمدة 3 أيام.
وقال المسؤولون إن أمطار عام كامل هطلت في 8 ساعات فقط، إذ سقط 491 لترا من الأمطار على كل متر مربع في مقاطعات بايبورتا وأوتيل وشيفا، التي تعرضت لأكبر قدر من الأضرار، مما أدى إلى سيول من المياه والطين عبر البلدات والمدن.
وفي السياق، ومع ظهور المشاكل الأمنية بعد الكارثة التي شهدتها المنطقة، شوهدت حالات نهب في عديد من الأماكن، إذ أعلنت وزارة الداخلية القبض على 39 شخصا حاولوا نهب المحلات التجارية في مراكز التسوق، في ظل أزمة مياه وغذاء في المنطقة.