لبنان ٢٤:
2025-03-10@14:23:59 GMT

المعارضة تخسر فرصتها.. لا اتفاق على شيء

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

في الحسابات المنطقية، قد تكون الظروف الحالية فرصة حقيقية لقوى المعارضة لتحسين حضورها السياسي في لبنان، لا بل لفرض جزء من شروطها ومطالبها في ظل التراجع التكتيكي الذي يصيب "حزب الله" بصفته القوة الاكبر داخل "قوى الثامن من اذار" بعد الضربات الكبرى التي تعرض لها، وعليه فإن المعارضة امام فرصة الدخول في المعادلة الداخلية بشكل مختلف.



تعرض "حزب الله" لما تعرض له من ضربات لكن المعارضة لم تقم بأي خطوة فعلية غير التصريحات الاعلامية، ومن ثم لقاء معراب الذي كشف نقطة ضعف المعارضة التي لا حل لها، وهي الوحدة والاتفاق على مشروع سياسي مفصل وموحّد، فبإستثناء الخلاف مع "حزب الله" لا تتفق المعارضة على اي شيء آخر.

تعمل "القوات اللبنانية" على حشد بعض النواب المستقلين والتغييربين حولها، سنّة ودروزا ومسيحيين لتشكل معهم كتلة نيابية كبيرة، لكن حتى النقاش مع حزب "الكتائب" ليس نقاشا بالتفاصيل، اذ ان القوات تتعامل بإعتبارها قائدة المعارضة وان الظروف ستصب في مصلحتها وَحدها وباقي القوى والشخصيات سيدورون في فلكها..

لا يتفق المعارضون على اسم مرشح رئاسي واحد حتى الان ولا على شكل الحكومة وتوازناتها ولا على كيفية التعامل مع" حزب الله" في مرحلة ما بعد الحرب، فيمر الوقت من دون اي مشروع سياسي يتم الضغط من اجله على الطرف الاخر، كأن التصريحات تعمل على تعديل التوازنات وتغيير المسارات العامة..

ليس من مصلحة المعارضة المراهنة على الوقت، فما كان من الممكن تحصيله من "حزب الله" في الايام الاولى من الحرب بات اليوم مستحيلا، وقد يكون ما يمكن تحصيله اليوم مستحيلا في الاسابيع المقبلة في ظل استعادة الحزب لتوازنه العسكري وتمكنه من ممارسة ضغوط فعلية على اسرائيل  قد تدفعها الى تقديم تنازلات في المرحلة التي تلي انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

تخسر المعارضة فرصتها مع مرور الوقت من دون اي قدرة على السيطرة على مجريات التطورات الحاصلة في لبنان وفي المنطقة. وهكذا قد يكون الحوار الداخلي بين قواها هو الخطوة الاولى والاساسية للخروج من الازمة وفق المبادئ التي وضعتها لنفسها.
  المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

خطط إسرائيلية جديدة للضغط على حماس وتعليمات بالاستعداد لعودة الحرب

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن إسرائيل تضع خطط حرب جديدة للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة.

وذكرت وول ستريت جورنال أن إسرائيل رسمت مسارا لزيادة الضغط تدريجيا على حماس إلى حد القيام بغزو آخر للقطاع، ونقلت عن مصادر مطلعة على الخطة قولها إن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة أكبر بكثير مما استخدمته حتى الآن، بهدف السيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة أثناء استهداف عناصر حماس.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق ياكوف عميدرور للصحيفة إن إسرائيل "ستحتاج على الأقل إلى ما بين 6 أشهر إلى عام لإخضاع حماس"، وأضاف أنه "لا توجد طريقة للقضاء على حماس دون احتلال غزة".

ونقلت الصحيفة الأميركية عن وسطاء قولهم إن حركة حماس تصر على فتح محادثات بشأن إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح.

تعليمات للجيش

من جانب آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة، وذلك في ضوء جمود المفاوضات بشأن التقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

إعلان

ونقلت هيئة البث عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن حماس ليست مهتمة بالتقدم وفق اتفاق ويتكوف للمرحلة الثانية من مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين في غزة، كما أن إسرائيل أيضا ليس لديها أي نية للتفاوض على إنهاء الحرب كما نص الاتفاق.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لهدنة اقترحها ويتكوف خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان).

وقال المكتب إن المقترح ينص على إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة، وإذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حاشية نتنياهو تقول إن العودة للقتال خيار مطروح على الطاولة، لكن مسؤولين أمنيين حذروا خلال مشاورات الغرف المغلقة من أنّ العودة للقتال تزيد فرص المساس بالمحتجزين.

كما أشارت هيئة البث إلى أن إسرائيل تدرك أن قرار قطع المساعدات الإنسانية عن غزة بدأ يؤثر على القطاع، وهي تعتقد أنه من الممكن تحقيق إطلاق سراح عدد من المحتجزين إذا استمرت الضغوط.

وفي مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أميركي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحتجزين الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حماس تبدي مرونة في المفاوضات وتنتظر نتائج الوسطاء مع إسرائيل
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: العودة للحرب في غزة تعني موت المختطفين
  • رمضان يخفف من قساوة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: معظم الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مع حماس
  • مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
  • رهائن مُفرج عنهم يوجهون رسالة إلى نتانياهو
  • ليفركوزن يتجرع المرارة!
  • بسبب الزواج..المرأة تخسر خمس دخلها
  • خطط إسرائيلية جديدة للضغط على حماس وتعليمات بالاستعداد لعودة الحرب
  • قطر تؤكد الحاجة للتوصل إلى اتفاق بين أميركا وإيران