لبنان ٢٤:
2024-11-01@08:21:38 GMT

المعارضة تخسر فرصتها.. لا اتفاق على شيء

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

في الحسابات المنطقية، قد تكون الظروف الحالية فرصة حقيقية لقوى المعارضة لتحسين حضورها السياسي في لبنان، لا بل لفرض جزء من شروطها ومطالبها في ظل التراجع التكتيكي الذي يصيب "حزب الله" بصفته القوة الاكبر داخل "قوى الثامن من اذار" بعد الضربات الكبرى التي تعرض لها، وعليه فإن المعارضة امام فرصة الدخول في المعادلة الداخلية بشكل مختلف.



تعرض "حزب الله" لما تعرض له من ضربات لكن المعارضة لم تقم بأي خطوة فعلية غير التصريحات الاعلامية، ومن ثم لقاء معراب الذي كشف نقطة ضعف المعارضة التي لا حل لها، وهي الوحدة والاتفاق على مشروع سياسي مفصل وموحّد، فبإستثناء الخلاف مع "حزب الله" لا تتفق المعارضة على اي شيء آخر.

تعمل "القوات اللبنانية" على حشد بعض النواب المستقلين والتغييربين حولها، سنّة ودروزا ومسيحيين لتشكل معهم كتلة نيابية كبيرة، لكن حتى النقاش مع حزب "الكتائب" ليس نقاشا بالتفاصيل، اذ ان القوات تتعامل بإعتبارها قائدة المعارضة وان الظروف ستصب في مصلحتها وَحدها وباقي القوى والشخصيات سيدورون في فلكها..

لا يتفق المعارضون على اسم مرشح رئاسي واحد حتى الان ولا على شكل الحكومة وتوازناتها ولا على كيفية التعامل مع" حزب الله" في مرحلة ما بعد الحرب، فيمر الوقت من دون اي مشروع سياسي يتم الضغط من اجله على الطرف الاخر، كأن التصريحات تعمل على تعديل التوازنات وتغيير المسارات العامة..

ليس من مصلحة المعارضة المراهنة على الوقت، فما كان من الممكن تحصيله من "حزب الله" في الايام الاولى من الحرب بات اليوم مستحيلا، وقد يكون ما يمكن تحصيله اليوم مستحيلا في الاسابيع المقبلة في ظل استعادة الحزب لتوازنه العسكري وتمكنه من ممارسة ضغوط فعلية على اسرائيل  قد تدفعها الى تقديم تنازلات في المرحلة التي تلي انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

تخسر المعارضة فرصتها مع مرور الوقت من دون اي قدرة على السيطرة على مجريات التطورات الحاصلة في لبنان وفي المنطقة. وهكذا قد يكون الحوار الداخلي بين قواها هو الخطوة الاولى والاساسية للخروج من الازمة وفق المبادئ التي وضعتها لنفسها.
  المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

مستشارو بايدن يزورون إسرائيل لإبرام اتفاق محتمل لإنهاء الحرب مع حزب الله

أفاد موقع أكسيوس الأمريكي بأن مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، آموس هوكشتاين وبريت ماكجورك، سيزوران إسرائيل غدًا الخميس، في محاولة لإبرام اتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب في لبنان.

تأتي هذه الزيارة في سياق الجهود الأمريكية لحل النزاع بين إسرائيل وحزب الله.

اتفاق محتمل لإنهاء القتال

نقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إنهم يعتقدون أن حزب الله قد يكون مستعدًا لفصل جبهة لبنان عن جبهة غزة. 

كما أشار المسؤولون إلى أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال بين إسرائيل وحزب الله في غضون أسابيع.

موقف الحكومة الإسرائيلية

بحث رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الصفقة المحتملة مع وزراء وقادة الجيش وأجهزة المخابرات، مما يشير إلى موافقته على المضي قدمًا في إبرام الاتفاق. 

وأكد المسؤولون أن زيارة مبعوثي بايدن إلى إسرائيل تدل على أن نتنياهو يقترب من اتخاذ موقف حاسم بشأن الصفقة، موضحين أن هوكشتاين كان ينتظر موقفًا نهائيًا من إسرائيل قبل التوجه للزيارة.

مقالات مشابهة

  • زورابيشفيلي.. سيدة جورجيا التي تحمل الحلم الأوروبي على عاتقها
  • نعيم قاسم: سأسير على نهج حسن نصر الله وسأنفذ خطة الحرب التي وضعها
  • مستشارو بايدن يزورون إسرائيل لإبرام اتفاق محتمل لإنهاء الحرب مع حزب الله
  • لمحاولة التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان.. مستشاران لبايدن يتوجهان إلى إسرائيل
  • جهود أمريكية لإبرام اتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب في لبنان
  • أكسيوس: بوادر اتفاق لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • عملية الصنوبرة الكبيرة التي تحلم بها إسرائيل
  • حماس: الحركة منفتحة على اتفاق ينهي الحرب في غزة وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • صحيفة إسرائيلية تكشف بنود اتفاق لإنهاء الحرب مع لبنان
  • الإعلام العبري يتحدث عن بنود اتفاق لإنهاء الحرب مع لبنان و”دور روسي مهم”