إسرائيل – أصيب عشرات الاشخاص اليوم الأحد بعملية بدهس عند مفرق غليلوت، قرب مقر “الموساد” شمال تل أبيب.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن عدد الجرحى بلغ 40 شخصا على الأقل، فيما أشارت نجمة داود الحمراء إلى وجود إصابات بالغة الخطورة.

وقامت طواقم نجمة داوود بمعالجة بعض الجرحى على عين المكان، وتم نقل البعض الآخر إلى مستشفيات إيخيلوف وبيلنسون وشيبا تل هشومير.

وأفادت التقارير الأولية بأن المستهدفين في عملية الدهس هم جنود، حيث وقعت الحادثة بالقرب من بوابة قاعدة عسكرية في غليلوت، فيما تم إطلاق النار على سائق الشاحنة.

وقال المتحدث الرسمي باسم اتحاد الإنقاذ، المنطقة الوسطى: “إنه في أعقاب الحدث غير العادي عند تقاطع غليلوت”.

وأضاف: “تقوم الفرق الطبية التابعة لاتحاد الإنقاذ حاليا بتقديم المساعدة الطبية لنحو 20 ضحية (في هذه المرحلة) في حالات مختلفة. ولا يزال البعض محاصرين تحت الشاحنة. سنقوم بتحديثك لاحقا”.

من مكان الحادث

من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي: “قرب سينما سيتي جليلوت انحرفت شاحنة عن الطريق واصطدمت بعدة أشخاص قرب محطة للسفر بالمركبات العمومية”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة

#سواليف

شددت #منظمة_بتسيلم_الحقوقية_الإسرائيلية على أن #إسرائيل تنفذ #إبادة_جماعية في قطاع #غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها.

وقالت المنظمة في تقرير: “إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة. هذه كلمات لا يمكن استيعابها، لكن هذا هو الواقع”، مشددة على أن “إسرائيل تعمل بشكل متعمد ومنهجي لتدمير المجتمع والشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

ولفتت إلى أن “التصريحات الصريحة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إلى جانب السياسة المتسقة المتمثلة في الهجمات المدمرة والممارسات الإبادية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تعتبر سكان قطاع غزة بأكملهم هم الهدف”، مؤكدة أن “محو مدن بأكملها، التدمير المنهجي للبنى التحتية الصحية والتعليمية والمؤسسات الدينية والثقافية، التهجير القسري لمليونيْ شخص من سكان قطاع غزة بهدف طردهم من القطاع، إضافة إلى التجويع والقتل الجماعي بالطبع – كل هذه وغيرها هي محاولة سافرة ومُعلنة لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وخلق ظروف معيشية كارثية لا تسمح له باستمرار البقاء”.

مقالات ذات صلة عودة الليالي اللطيفة وتراجع تأثير الأجواء الحارة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 2025/07/28

وأضافت: “هذا هو بالضبط تعريف الإبادة الجماعية”، محذرة من أن “الأيديولوجية التي توجه النظام الإسرائيلي لا تقتصر على قطاع غزة فقط. هذا النظام نفسه، الجيش نفسه، القادة والضباط أنفسهم يطبّقون ممارسات العنف المتطرّف في الضفة الغربية، في شرقيّ القدس وفي داخل إسرائيل أيضا”.

وتابعت قائلة: “نحن نشهد بالفعل الآن انتقال الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مناطق أخرى ـ على نطاق مختلف، لكن بالمنطق ذاته”، مبينة أنه “في الضفة الغربية، يتجلّى ذلك في القصف الجوي، تدمير مخيمات اللاجئين، التهجير الجماعي والتدمير المتعمّد للاقتصاد والمجتمع. لا حماية لأي فلسطيني يعيش تحت نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي.”.

وذكرت المنظمة أن “قادة العالم الغربي، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا، شركاء في المسؤولية الفعلية عن أعمال إسرائيل، إذ يواصلون منحها الدعم الذي يتيح لها القيام بأعمال الإبادة”، مشددة على أنه “من واجب المجتمع الدولي أن يوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”، لافتة إلى أنه “من واجبنا ومسؤوليتنا، كمنظمة لحقوق الإنسان، أن نقول الحقيقة: الإبادة الجماعية تحدث هنا، الآن. هذه هي الإبادة الجماعية خاصّتنا، ويجب وقفها”.

مقالات مشابهة

  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • واشنطن تستهلك ربع مخزون “ثاد” في حرب “إسرائيل” وإيران
  • طهران تعتقل يهوديين أمريكيين من أصول إيرانية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
  • إسرائيل في فخ غزة: هل وقعت تل أبيب في مصيدة الاستنزاف السياسي والعسكري؟
  • تآكل “جيش الاحتلال”.. التقديرات ترجّح وصول عدد الجرحى إلى 100 ألف
  • كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركافا” شمال غزة 
  • ديانا كرزون من “جرش 25”.. الحضور الجماهيري والهوية أردنية
  • دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”
  • “سرايا القدس” تدمر جرافة صهيونية شمال غزة
  • ناشطو “حنظلة” يهددون بالإضراب عن الطعام بحال اعتقلتهم إسرائيل