أمر حزب الله بإخلائها.. هذه أبرز مستوطنات "دائرة النار" قرب حدود لبنان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
غزة - خاص صفا
"كريات شمونة، يسود هامعلاه، أييليت هاشاحر، حتسور حجليليت، كرمئيل، معالوت ترشحيا، إيفين مناحيم، نهاريا، روش بينا، شامير، شاعل، ميرون، كابري، أبيريم، دلتون، نفي زيف، كتسرين، كفار حناينا، مانوت، بيت هاعيمك، كفار فراديم، حراشيم، بيريا، كدمات تسفي، وبار يوحاي".
تلك كانت 25 مستوطنة يهودية حذر فيها حزب الله سكانها أمس السبت من أنها أصبحت أهدافًا لنيران مقاتليه، وطلب إخلاءها.
وجاء في بيان لحزب الله: "مستوطناتكم تحولت إلى مكان انتشار واستقرار لقوات العدو العسكرية التي تهاجم لبنان، في هذا البيان يُطلب منكم الإخلاء فورًا، مستوطناتكم أصبحت أهدافا عسكرية مشروعة للقوة الجوية والصاروخية في المقاومة الإسلامية (الاسم الرسمي لحزب الله)".
وأعلن حزب الله، السبت، قصف أهداف إسرائيلية بالطائرات المسيرة والصواريخ من بينها قاعدة تل نوف الجوية وقاعدة ميشار، وتجمع لقوات الجيش الإسرائيلي في منطقة المشيرفة.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين جيش الاحتلال وحزب الله منذ الثامن من أكتوبر 2023، بعد إعلان الكيان العدوان على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لجيش الاحتلال والمستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر.
أشهر المستوطنات المهددة
"كريات شمونة"
مستوطنة يهودية بنيت على أنقاض بلدة الخالصة الفلسطينية قرب صفد بمساحة 15 كلم² -يسكنها نحو 23 ألف مستوطن- وهُجِّر أهلها بعد النكبة إلى جنوب لبنان ودمرها الاحتلال (تبعد 5 كلم عن حدود لبنان الجنوبية) وبنى عليها مستوطنته التي صارت المركز الإقليمي للمستوطنات الإسرائيلية في المنطقة وأكبر مدن إصبع الجليل.
"يسود همعلاه"
تقع على بعد 4 كيلو مترات عن حدود لبنان الجنوبية، ويقطنها 2000 مستوطن تقريبًا.
تقع تلك المستوطنة التي أقيمت عام 1882 في سهل الحولة على مساحة 11.5 كلم².
"كرمئيل"
تضم 47 ألف مستوطن على مساحة 24 ألف كلم².
تقع تلك المستوطنة في الجليل الأعلى، حيث أقيمت عام 1964، فيما يقطنها غالبية من أصول دول الاتحاد السوفييتي سابقًا.
"بار يوحاي"
مستوطنة يهودية تقع شمال غربي صفد أقيمت في العام 1977 ويقطنها نحو 1100 مستوطن.
يقطن المستوطنة أغلبية من اليهود المتدينين الذين جُلبوا من دول الاتحاد السوفييتي المتفكك.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مستوطنة يهودية حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.. أبرز البنود
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، بالتزامن مع مساع حثيثة تنخرط فيها الولايات المتحدة لإنهاء الصراع بين الطرفين.
وبموجب مسودة الاتفاق الاتفاق، ومنذ لحظة توقيعه، لن يشن حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في المنطقة أي عمليات ضد إسرائيل، ولن تقوم إسرائيل، من جانبها، بتنفيذ أعمال هجومية ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك أهداف عسكرية وحكومية.
وبحسب الهيئة فإن وثيقة التسوية للوسيط الأميركي، آموس هوكستين، سبق أن عرضت على المستوى السياسي.
وتضمنت النقاط الرئيسية التالية:
إقرار إسرائيل ولبنان بأهمية قرار الأمم المتحدة رقم 1701.الالتزامات لن تحرم إسرائيل ولبنان من حق الدفاع عن نفسيهما، إذا لزم الأمر.بالإضافة إلى قوات "يونيفيل"، سيكون الجيش اللبناني الرسمي، هو القوة المسلحة الوحيدة في جنوب لبنان عند الخط "أ".بموجب القرار 1701، ومن أجل منع إعادة بناء وإعادة تسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، فإن أي بيع للأسلحة إلى لبنان، أو إنتاجها داخله؛ سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية.ستمنح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لقوى الأمن اللبنانية، لتنفيذ القرار.مراقبة إدخال الأسلحة عبر الحدود اللبنانية.مراقبة المنشآت غير المعترف بها من قِبل الحكومة، والتي تنتج الأسلحة، وتفكيكها.تفكيك أي بُنية تحتية مسّلحة، لا تلتزم بالالتزامات الواردة في الاتفاق، وتقع تحت الخط "أ".يتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال سبعة أيام، وسيحل محلها الجيش اللبناني، وستشرف على الانسحاب الولايات المتحدة، ودولة أخرى.وسيتم تحديد موعد، يكون هو الموعد الأقصى الذي سينشر خلاله الجيش اللبناني قواته على طول الحدود والمعابر.في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان، نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في جنوب لبنان. جهود دبلوماسية متواصلة لوقف إطلاق النار في لبنان لا تزال الجهود الدبلوماسية متواصلة من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب بين حزب الله وإسرائيل، وتجنيب لبنان المزيد من الخراب والدمار. والمسعى الأهمّ في هذا الإطار يقوده المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين بين لبنان وإسرائيل، من أجل مناقشة مجموعة من البنود قد توصل أقلّه إلى هدنة في الأيّام المقبلة، إفساحًا في المجال لإرساء هدنة دائمة بين الطرفين. والبحث يتركّز الآن حول فرصة الوصول إلى مثل هذا الاتفاق مع استمرار الحرب بوتيرة عالية في الجنوب اللبناني كما وفي البقاع.وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، الأربعاء، إنه يأمل في الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غضون أيام.
وأضاف أنه لم يكن يعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري الثلاثاء المقبل. لكنه قال إنه أصبح أكثر تفاؤلا بعد أن تحدث الأربعاء مع هوكستين المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان الذي من المقرر أن يزور إسرائيل الخميس.
وقال ميقاتي لقناة الجديد التلفزيونية اللبنانية إن هوكستين أوضح خلال الاتصال أنه يمكن التوصل إلى اتفاق قبل نهاية الشهر وقبل الخامس من نوفمبر تشرين الثاني.
وذكر ميقاتي أنه من المحتمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الساعات أو الأيام المقبلة.
وتخوض إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية قتالا منذ العام الماضي بالتوازي مع حرب إسرائيل في غزة بعد أن ضربت الجماعة أهدافا إسرائيلية تضامنا مع حركة حماس في غزة.
وتفاقم الصراع في لبنان بشدة في الأسابيع الخمسة الماضية وشهدت تلك الفترة سقوط معظم قتلى مواجهات العام بأكمله والذي يبلغ عددهم وفقا لوزارة الصحة اللبنانية 2800.