بعد واقعة معلّم بني مزار.. خبير تربوي يكشف خطورة التأثيرات النفسية للتنمر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
سادت حالة من الغضب عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بين الطلاب وأولياء الأمور بالمنيا، بعد انتشار فيديوهات لأحد المدرسين في مدرسة بمركز بني مزار شمال المحافظة، وهو يتنمر على طلاب فصله ويستهزئ بهم وبملابسهم.
من جانبه، كشف الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن التأثيرات النفسية السلبية للتنمر بعد واقعة معلّم بني مزار وتلاميذه.
وقال شوقي: إن ظاهرة التنمر من أخطر الظواهر التربوية والنفسية وقيام أي معلم بالتنمر على تلاميذه، لما لهذا التنمر من آثار سلبية شديدة على هؤلاء التلاميذ، وتزداد قسوة تلك التأثيرات كلما كان هؤلاء التلاميذ أصغر سنا لم يصلوا إلى مرحلة النضج في الشخصية، وتتضمن تلك التأثيرات النفسية السلبية ما يلى:
. فقدان الطفل الشعور بالثقة بالنفس
. تكوين الطفل صورة سلبية عن ذاته بأنه لديه مشكلات في شكله أو مستوى ذكائه حتى ولو لم يكن ذلك صحيحا
. كراهية الطفل للمعلم والمدرسة ورفضه الذهاب اليها
.حرمان الطفل من أهم مصادر شعوره بالفعالية والكفاءة وهو دعم المعلم له
.تثبيت شكل التنمر على الطفل فى ذهنه طوال العمر وصعوبة تخلصه منه
.تعلم الطفل سلوكيات وأساليب التنمر على غيره
.فشل العلاقات بين الطالب من ناحية والمعلم من ناحية أخرى
. فقدان ثقة أولياء الأمور في المعلمين بوجه عام
.تأثر تحصيل الطفل بشكل سلبي بما تعرض اليه من تنمر
وتتضاعف هذه الآثار السلبية كلما كان الطفل أكثر حساسية أو أصغر سنا أو لديه مشكلات بالفعل في مظهره، و كلما انتشرت فيديوهات تظهر التنمر على السوشيال ميديا
أما أسباب تنمر المعلم على تلاميذه فتشمل،
. إحساس المعلم بالسلطة والقوة على الأطفال وأنهم لا يستطيعون رفض أو مقاومة سلوكه المتنمر معهم.
. إحساس المعلم بالنقص والذي يعوضه في فرض سطوته على من هم أضعف منه.
. ميل المعلم إلى أخذ اللقطة والترند.
.عدم التأهيل النفسي والتربوي الملائم للمعلم للتعامل مع الأطفال.
.غياب الرقابة على أداء المعلم داخل الفصل.
. وقوع مثل تلك الحالات للتنمر على الأطفال ومرورها دون تحقيق لعدم معرفة الناس بها.
. النرجسية، وتلذذ المعلم برؤية الأطفال وهم في حالة معاناة.
اقرأ أيضاًالتنمر المدرسي
بسبب الحمل.. تفاصيل تعرض سلمي أبو ضيف لـ التنمر
خاص.. خبيرة أسرة تفجر مفاجأة: التنمر يبدأ من سخرية الآباء.. ويقود الأطفال نحو الخطر
خبير تربوي يكشف لـ«الأسبوع» أسباب التنمر وطرق تعديل سلوكيات الأطفال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمر على
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تقدم كسوة لأطفال من جنوب غزة
غزة (الاتحاد)
نفذت عملية «الفارس الشهم 3» فعالية إنسانية بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، شملت توزيع كسوة على الأطفال في مدرستين تأويان نازحين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم الأطفال ومساندة العائلات المتضررة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من المشاريع والبرامج الإنسانية المستمرة، تنفذها العملية بهدف مساندة الأسر الفلسطينية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان القطاع، خصوصاً في مناطق النزوح التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
وتواصل عملية «الفارس الشهم 3» تقديم المساعدات الإغاثية في مختلف مناطق قطاع غزة، عبر برامج تشمل توزيع المواد الغذائية، والملابس، والمستلزمات الصحية، ضمن استجابة إنسانية شاملة للتخفيف من معاناة النازحين.
في غضون ذلك، أكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أمس، أن الأطفال هم الأكثر استهدافاً بالعدوان الإسرائيلي، حيث قتل أكثر من 17 ألفاً منهم في قطاع غزة، معظمهم طلبة مدارس، منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت في بيان، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الموافق 5 أبريل، إن «التعليم في فلسطين، وخاصة في غزة، يتعرض للاستهداف المباشر من الاحتلال، الذي لا يزال يدمّر المدارس ويعرقل وصول الأطفال إلى بيئة تعليمية آمنة».
وبينت الوزارة أن الطلبة يواجهون يومياً العديد من التحديات جراء الظروف القاهرة التي يمرون بها، خاصة في قطاع غزة والقدس والمناطق المسماة (ج ) في الضفة الغربية»، لافتة إلى أن مقتل أكثر من 17 ألف طفل في غزة، يعكس عمق المأساة التي يعيشها الأطفال، ويكشف عن أن وراء كل رقم قصة حياة وذكريات ومواقف.
وفي السياق، اعتبرت منظمة عالمية أن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبراً على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، أن يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023. وقال، إن تلك الانتهاكات لامست كل حقوق الأطفال المقرة ضمن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل، التي كان يفترض أن تقدم الرعاية والحماية للأطفال في مناطق النزاع أو تحت الاحتلال العسكري، مضيفاً أنه لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها.
بدورها، دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، إلى ضرورة إنقاذ جميع أطفال قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية متواصلة، وشددت على الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار.