أكتوبر 27, 2024آخر تحديث: أكتوبر 27, 2024

المستقلة/- لقي أكثر من 120 شخص مصرعهم وفقد العشرات بعد أن ضربت الفيضانات والانهيارات الأرضية الفلبين في أعقاب العاصفة الاستوائية ترامي.

وقالت وكالة الاستجابة للكوارث التابعة للحكومة إن العاصفة ترامي هي العاصفة الأكثر دموية وتدميراً في أرخبيل جنوب شرق آسيا حتى الآن هذا العام.

وقال الرئيس فرديناند ماركوس إن حجم الأمطار غير المعتاد – بما في ذلك بعض المناطق التي شهدت ما يعادل شهرين من الأمطار في غضون 24 ساعة فقط – أربك جهود السيطرة على الفيضانات.

وقال ماركوس للصحفيين “كانت المياه أكثر من اللازم”.

وأضاف “لم ننته بعد من أعمال الإنقاذ”.

وكان أكثر من 4.2 مليون شخص في طريق العاصفة، بما في ذلك ما يقرب من نصف مليون شخص، فروا في الغالب إلى أكثر من 6400 ملجأ طوارئ في عدة مقاطعات.

وفي اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، أثار ماركوس مخاوف بشأن تقارير من خبراء الأرصاد الجوية الحكوميين تفيد بأن العاصفة – الحادية عشرة التي تضرب الفلبين هذا العام – قد تتحول الأسبوع المقبل.

ومن المقرر أن تضرب العاصفة فيتنام بعد ذلك.

في كل عام، تضرب الفلبين، وهي أرخبيل يقع بين المحيط الهادئ وبحر الصين الجنوبي، نحو 20 عاصفة وإعصارًا.

في عام 2013، أسفر إعصار هايان، وهو أحد أقوى الأعاصير المدارية المسجلة، عن مقتل أو فقدان أكثر من 7300 شخص وتدمير قرى بأكملها.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”

#سواليف

تصاعدت #الخلافات والاتهامات المتبادلة بين رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال ( #الشاباك ) رونين بار، على خلفية التعيينات في الجهاز إثر هزيمة “السابع من أكتوبر” عام 2023.

واتهم بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، بقيادة “حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز بعد فشله الذريع في #7_أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهي اتهامات وصفها الجهاز بـ”الخطيرة”.

وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: “حملة كاملة من #الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.

مقالات ذات صلة غزة تُلهب ملاعب ترامب.. تخريب جديد يحمل رسائل سياسية قوية (فيديو+ صور) 2025/03/14

وأضاف: “الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر”.

وتطرق نتنياهو في بيانه إلى رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قائلا: “هذا المساء، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية”.

جدير بالذكر أن أرغمان، هدد، في تصريح لقناة /12/ العبرية، بكشف معلومات عن نتنياهو، في حال أقدم الأخير على تصرفات غير قانونية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.

وتابع نتنياهو، في بيانه: “لم يحدث، في تاريخ إسرائيل أو في أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز أمني سري بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة”.

فيما دافع الشاباك عن رئيسه ضد اتهامات نتنياهو، معتبرا إياها “خطيرة”. وجاء في بيان له: “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس منظمة وطنية في دولة إسرائيل؛ رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود لإعادة المختطفين، وحماية الديمقراطية، أي تصريح آخر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة”.

واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز “الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها “لا تجيب على الأسئلة”.

والثلاثاء، أقر “الشاباك”، بفشله في تقييم قدرات حركة “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).

وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير “يحاول إلقاء اللوم على الآخرين”.

وأقر “الشاباك”، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).

وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة “إكس”، أن تقرير “الشاباك” ألمح إلى أن نتنياهو “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”.

كما خلص “الشاباك” إلى أنه “كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر”.

وقال إن “قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر”.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.

وفي 7 أكتوبر عام 2023 هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و 11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت عشرات الجنود والمستوطنين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.

مقالات مشابهة

  • 100 مليون شخص فى خطر.. عاصفة ضخمة قادمة| ما القصة؟
  • إجلاء العشرات من سكان توسكانا الإيطالية بسبب الفيضانات
  • تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
  • بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
  • العشرات من الشبان يحاولون الوصول إلى سبتة سباحة رغم العاصفة في ليلة عصيبة
  • مقتل العشرات بعلمية تحرير المخطوفين في باكستان
  • أزمة غيابات تضرب آرسنال قبل مواجهة ريال مدريد
  • ضبط المتهمين بالتشاجر بسبب حادث تصادم بمدينة الفردوس في أكتوبر
  • بعد مقتل العشرات .. باكستان تعلن انتهاء مواجهة مع خاطفي قطار
  • الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات عاجلة