موتا: يوفنتوس يمكنه أن يشكل تحديا كبيرا لإنتر ميلان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يشعر تياجو موتا، المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم، بأن فريق إنتر ميلان بدأ مرة أخرى يظهر سبب كونه المرشح الأبرز لنيل لقب الدوري، وذلك قبل أن يلتقي الفريقان غدا الاحد على ملعب سان سييرو.
موتا: يوفنتوس يمكنه أن يشكل تحديا كبيرا لإنتر ميلانوذكرت وكالة الانباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن يوفنتوس وإنتر على الأرجح لن يتمكنا من اللحاق بفريق نابولي، بقيادة مدربه أنطونيو كونتي في الصدارة خلال الأسبوع الحالي، خاصة وأن نابولي سيواجه ليتشي، في وقت لاحق من اليوم، ولكن الفوز بمباراة ديربي إيطاليا ستمنح الفائز زخما كبيرا فيما تبقى من مباريات هذا الموسم.
وقال موتا في مؤتمر صحفي:" إنتر يملك خبرة كبيرة، فازوا باللقب في الموسم الماضي، ومع نابولي هم المرشحون الأبرز لنيل اللقب".
وأضاف:"إنتر فريق قوي ولكن بإمكاننا أن نشكل تحديا لهم من خلال تقديم عرض جيد بعد الاستعدادات التي قمنا بها. لا يجب التعامل مع أي مباراة بشكل مختلف- نقدم أقصى ما عندنا في كل مباراة- وبعد نهاية هذه المباراة، سيكون لدينا الكثير من الاختبارات التي يجب أن نجتازها".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الصماد.. النموذجُ الأبرز والتجلي الأفضل للمسيرة
عبدالمجيد البهال
لا أدري ماذا أكتب وماذا أقول في رجل الجهاد والمسؤولية؛ فالكلمات تعجز وتخجل أن تثني وتمدح في شخصية الرئيس الشهيد الصماد سأختصر بعض كلمات من سيرته الطاهرة:
أولاً: الواجب علينا ما قاله سيدي القائد العلم في إحدى محاضراته بأن نحفظ أمانة الرئيس الشهيد في المشروع الذي تحَرّك فيه، وفي الشعب الذي أحبه، وأن نلتحم به كمال الالتحام، وفي الحفاظ على مشروعه الرائد (يد تحمي ويد تبني) وذلك لنقدم النموذج المشرف لهذه المسيرة القرآنية.
ثانيًا: أن الصماد هو النموذج الأبرز، والتجلي الأفضل لهذه المسيرة على أرض الواقع، فكراً، وثقافة، وتحَرّكاً، وإخلاصاً، وعطاء، وعظمة، وبساطة، وحسن إدارة وقيادة، وانطلاقاً في نهضة حضارية إيمانية غير مسبوقة وأن هذه الثقافة الواعية هي ثقافة الشهيد الرئيس صالح الصماد الذي نعيش في هذه الأيّام ذكرى استشهاده، تلك الشخصية الإيمانية التي منبعها من الثقافة القرآنية فهو كان يعي أن خدمة شعبه والدفاع عن شعبه ودفع الشر عن شعبه والتصدي للمعتدين الذين يعتدون على شعبه والاهتمام بأمور شعبه هو جزء من اهتماماته الدينية والإيمانية يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، فحمل روح التضحية وحمل روح الشعور بالمسؤولية، اتجه ليضحي لا أن يكسب مكاسب شخصية أَو مغانم، جعل من كُـلّ جهده ومن موقع نفسه منطلقاً للتضحية والعطاء والفداء، وبذل كُـلّ جهده للدفاع عن هذا الشعب من المعتدين عليه بغير حق، وكان ثابتًا ووفيًّا لهذه المبادئ والقيم، فلقي الله شهيدًا نقيًّا نزيهًا لم يلوث نفسه في موقعه في المسؤولية لا بأطماع ولا فساد مالي ولا بمغانم ومكاسب على حساب هذا الشعب، كان نموذجًا متميزًا.
توفير 2831 وظيفة بملتقى الأحساء