“موهبة” تطلق المرحلة الثانية من فعاليات أولمبياد إبداع 2025
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بتنظيم وشراكة استراتيجية بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” ووزارة التعليم، انطلقت المرحلة الثانية من فعاليات الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2025″، بنسخته الـ 15، التي تستهدف طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية في مناطق المملكة.
وسجلت نسخة هذا العام من الأولمبياد “إبداع 2025” رقمًا قياسيًا جديدًا على المستوى المحلي؛ إذ وصل عدد الطلبة المسجلين فيها إلى 291,057 من 16 منطقة و49 إدارة تعليمية، متجاوزة بذلك الأرقام القياسية لنسخة العام الماضي “إبداع 2024″ التي بلغت 210,448 طالبًا وطالبة.
وأشاد الأمين العام لـ”موهبة” المكلف الدكتور خالد الشريف بالتعاون المثمر مع وزارة التعليم، وبفاعلية هذه الشراكة في اكتشاف الموهوبين والمبدعين السعوديين، ودعمهم ورعايتهم، وتطوير قدراتهم ومشاريعهم العلمية، مؤكدًا أن هذا التجمع السنوي من الخبرات يسهم في دعم آلاف الطلبة الموهوبين، وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لإنجاز مشاريعهم البحثية، والإسهام في إعداد كوادر وطنية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030.
ويخوض المشاركون في الأولمبياد أكبر وأهم منافسة طلابية في مجال الأبحاث، تستمر عامًا كاملاً، وتنتهي بالفوز بجوائز إبداع المحلية، ومن ثم الانتقال للمشاركات الدولية، وتمثيل المملكة في معرض ريجينيرن الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2025” وغيره من المسابقات الدولية ذات العلاقة.
وبلغ عدد طلبة المرحلة المتوسطة في الصفوف من الأول إلى الثالث المتوسط الذين سجلوا في الأولمبياد 125355 طالبًا وطالبة، فيما بلغ عدد طلبة المرحلة الثانوية في الصفوف من الأول إلى الثالث الثانوي المسجلين في أولمبياد هذا العام 165702 طالب وطالبة، بينهم 169558 طالبة و121499 طالبًا.
وتصدرت منطقة الرياض أعداد المسجلين في الأولمبياد بـ 71372 طالبًا وطالبة، تلتها مناطق مكة المكرمة، وعسير، وجازان، والشرقية، والمدينة المنورة، والقصيم، ونجران، وتبوك، والجوف، والباحة، والحدود الشمالية، وأخيرًا منطقة حائل بـ 3411 طالبًا.
ويهدف الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي إلى تنمية روح الإبداع للطلاب والطالبات في المجالات العلمية والتقنية، واكتشاف المواهب الكامنة لدى طلاب وطالبات الوطن، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم في مجالات البحث والابتكار، وتمثيل المملكة في المحافل الدولية بمشاريع متميزة.
وتقوم مسابقات الأولمبياد على أساس التنافس في أحد المجالات العلمية، من خلال تقديم مشاريع علمية فردية وفقًا للمعايير والضوابط الخاصة المطلوبة.
وتحكم المشاريع إلكترونيًا وحضوريًا من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين وفق معايير علمية محددة؛ بهدف تحديد المشاريع المتميزة لترشيحها للمراحل التنافسية الأعلى.
ويمر الأولمبياد بـ 6 مراحل تنظيمية، تبدأ بتسجيل معلومات الطالب، والمحاضرات التدريبية للطلبة والمشرفين، تليها مرحلة معارض المناطق التعليمية، وتسجيل معلومات المشروع إلكترونيًا، ومن ثم رفعه على موقع “موهبة”.
وتشمل المرحلة الثالثة التحكيم الإلكتروني للمشاريع من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين، وفق معايير علمية محددة، وإعلان أسماء المرشحين للمعارض المركزية، ورفع نماذج إبداع على الموقع الإلكتروني.
وتخصص المرحلة الرابعة لتنظيم المعارض المركزية والورش التدريبية المصاحبة لها، التي تقام في 4 مدن، وإعلان المتأهلين إلى المرحلة النهائية، إلى جانب تحديث المشاركين معلومات مشاريعهم.
أما المرحلة الخامسة فيقام خلالها معرض “إبداع” للعلوم والهندسة، تليها المرحلة السادسة (الأخيرة)، وفيها يعقد البرنامج التأهيلي للمشاركة الدولية في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة “آيسف”، ومن ثم المشاركة في المعرض، الذي يقام بالولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية طالب ا
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تطلق حملة وطنية للتحصين بجرعة داعمة ضد مرض الحصبة
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الحملة الوطنية للتحصين بجرعة داعمة ضد مرض الحصبة 2024، تحت شعار “حصّن نفسك.. احمِ مجتمعك”، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وهيئة الصحة بدبي.
تستهدف الحملة تعزيز المناعة وحماية المجتمع من خلال توفير الجرعة الإضافية الداعمة لتطعيم الفيروس الثلاثي ضد الحصبة وتوفير التطعيم للأطفال في الفئة العمرية المستهدفة لرفع نسبة التغطية باللقاح وضمان الحصول على مناعة ضد الفيروس.
تأتي الحملة في إطار البرنامج الوطني للقضاء على الحصبة وبما يتماشى مع الخطة العالمية للقضاء على المرض بحلول 2030.
وترمي الحملة إلى تطعيم الأطفال من عمر سنة واحدة إلى 7 سنوات، لحمايتهم من المرض ومضاعفاته ويعتبر التطعيم أفضل وسيلة آمنة وفعالة للوقاية من المرض.
وتندرج الحملة ضمن استراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع لرفع مستوى الصحة العامة وتعزيز الوعي بالوقاية والممارسات الصحية بهدف تحسين صحة الأجيال وترسيخ دورهم في التنمية المستدامة.
وأكد سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، أن الحملة الوطنية للتحصين بجرعة داعمة ضد مرض الحصبة 2024 تأتي تطبيقاً للسياسة الوطنية للتحصينات التي تمثل إطاراً وطنياً لمكافحة الأمراض السارية ومنها الحصبة، في إطار استراتيجية الوزارة لرفع مستوى الصحة العامة لدى مختلف فئات المجتمع بأهمية الممارسات الصحية لتعزيز العمر الصحي والوقاية من الأمراض المستهدفة بالبرنامج الوطني للتحصين.
وأضاف أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تسعى إلى تطوير استجابة النظام الصحي للأمراض المعدية من خلال البرامج الوطنية لمكافحتها، وتعزيز آليات الترصد بفضل تكامل أداء الجهات الصحية، والعمل بمنظومة صحية وطنية من أجل تحسين نتائج المؤشر الاستراتيجي لنسبة التغطية بالتطعيمات، وذلك من خلال ضمان توفير خدمات صحية ووقائية وإتاحتها في المرافق الصحية.
ولفت إلى أن دولة الإمارات تواصل ريادتها العالمية في مجال التحصين، محققة معدلات تغطية عالية في التحصين ضد الحصبة، وتستند الوزارة في ذلك إلى أحدث البروتوكولات العالمية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، لضمان أعلى معايير السلامة والفعالية، ما أدى إلى انخفاض معدلات الإصابة بالحصبة بشكل كبير بفضل برامج التحصين التي يتم تحديثها باستمرار، في سبيل تحقيق الهدف وهو الوصول إلى 100% من الفئات المستهدفة باللقاح بحلول عام 2030.
من جهتها أوضحت الدكتورة ندى المرزوقي مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية، أن لقاح الحصبة أفضل طريقة وفعالية للوقاية من المرض، الذي يشكل خطورة على صحة الأطفال الذين لم يتلقوا التطعيم في حالة انتقال العدوى إليهم ودعت أولياء الأمور إلى اصطحاب أطفالهم لتلقي التطعيم في المراكز الصحية والعيادات المدرسية التي أعلنت عنها الجهات الصحية، لتحقيق أعلى نسبة تغطية باللقاح وفق أهداف الحملة ورفع المناعة المجتمعية.
وأشارت إلى أن مشاركة المجتمع أساسية لنجاح برامج التحصين لذا تحرص الوزارة على إشراك الأسر في حماية صحة أطفالهم، إلى جانب جاهزية الفرق الطبية للإجابة على جميع استفسارات الأهالي وتقديم الدعم اللازم.