أعراض نزلات البرد وكيفية التخفيف منها
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعراض نزلات البرد وكيفية التخفيف منها، نزلات البرد هي إحدى الإصابات الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي بشكل شائع وتنتقل بسهولة من شخص إلى آخر.
تظهر الأعراض عادة بعد يومين إلى ثلاثة أيام من التعرض للفيروس، وتستمر الأعراض في العادة لمدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام.
وعلى الرغم من أنها ليست خطيرة في معظم الحالات، إلا أن الأعراض التي ترافق نزلات البرد قد تكون مزعجة وتؤثر على الحياة اليومية.
1. العطس وسيلان الأنف:
العطس وسيلان الأنف من أكثر الأعراض شيوعًا لنزلات البرد.
أعراض نزلات البرد وكيفية التخفيف منهايستجيب الجسم للفيروس بإفراز المخاط الذي يعمل على طرد الفيروسات والملوثات من الأنف، مما يؤدي إلى سيلان الأنف والشعور بالحاجة للعطس.
2. احتقان الأنف:
يحدث احتقان الأنف نتيجة التهاب الأنسجة المبطنة للأنف وزيادة إنتاج المخاط.
هذا العرض يسبب صعوبة في التنفس عبر الأنف وقد يترافق مع الشعور بضغط في الجيوب الأنفية.
3. التهاب الحلق:
يصاحب نزلات البرد التهاب في الحلق، وهو أحد الأعراض المبكرة للإصابة. يشعر المصاب بألم أو حكة في الحلق، وقد يتفاقم الألم عند البلع.
4. السعال:
السعال هو رد فعل طبيعي للجسم لإزالة المخاط أو المهيجات من مجرى الهواء.
في بداية نزلات البرد، قد يكون السعال جافًا ثم يتحول إلى سعال رطب مع زيادة إفراز المخاط.
5. الصداع وآلام العضلات:
يمكن أن تسبب نزلات البرد شعورًا عامًا بالصداع وآلام في العضلات، خاصة في الرأس والرقبة، هذه الآلام عادة ما تكون خفيفة لكنها قد تسبب إزعاجًا للمصاب.
6. الشعور بالتعب والإرهاق:
الشعور بالإرهاق هو عرض شائع لنزلات البرد، حيث يشعر الشخص بانخفاض مستويات الطاقة نتيجة محاربة الجسم للعدوى.
7. حمى خفيفة (أحيانًا):
في بعض الحالات، قد يعاني المصاب من حمى خفيفة لا تتجاوز درجة حرارة الجسم الطبيعية كثيرًا، تعتبر الحمى استجابة طبيعية للجسم لمحاربة الفيروسات.
كيفية الوقاية من نزلات البرد في ظل التغيرات الجوية كيفية التخفيف من أعراض نزلات البرد1. الراحة والنوم الكافي:
الراحة الكافية ضرورية لتمكين الجسم من مكافحة العدوى، النوم الجيد يعزز جهاز المناعة ويساعد في التعافي بسرعة.
2. شرب الكثير من السوائل:
من المهم الحفاظ على ترطيب الجسم من خلال شرب الكثير من الماء، الشاي الدافئ، والعصائر الطبيعية، السوائل تساعد في تخفيف الاحتقان والتهاب الحلق.
3. استخدام الغرغرة بالماء المالح:
الغرغرة بالماء المالح الدافئ يمكن أن تساعد في تخفيف التهاب الحلق والتقليل من الاحتقان.
4. تناول مسكنات الألم البسيطة:
في حالات الصداع أو آلام العضلات، يمكن تناول مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين للتخفيف من هذه الأعراض.
5. الاستحمام بالبخار:
الاستحمام بالبخار أو استخدام أجهزة الترطيب يمكن أن يساعد في تخفيف احتقان الأنف والجيوب الأنفية، ويسهل التنفس.
كيفية الوقاية من نزلات البرد ؟غسل اليدين بانتظام: يعد غسل اليدين بالماء والصابون من أهم طرق الوقاية من انتقال العدوى.
تجنب الاتصال المباشر مع المرضى: خاصة في الأماكن المزدحمة، من المهم تجنب الاختلاط مع المصابين بنزلات البرد.
استخدام المناديل عند العطس أو السعال: يساعد استخدام المناديل على الحد من انتشار الفيروسات.
نزلات البرد حالة شائعة تصيب معظم الناس عدة مرات خلال حياتهم، لكنها ليست خطيرة في الغالب.
التخفيف من الأعراض يعتمد على العناية الشخصية، مثل الراحة، شرب السوائل، والعلاجات المنزلية البسيطة.
من خلال اتخاذ تدابير وقائية مثل غسل اليدين بانتظام وتجنب الأماكن المزدحمة، يمكن الحد من خطر الإصابة بنزلات البرد وتقليل انتشارها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرد أعراض نزلات البرد أدوية نزلات البرد نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
رعشة العين: الأسباب والأنواع وكيفية التخلص منها
شمسان بوست / متابعات:
رعشة العين تلك الحالة التي يعانى خلالها المريض من رجفة في الجفن الأعلى أو الجفن الأسفل من العين، يعاني الكثير من هذه المشكلة وقد تكون متكررة وقد تكون يومية أيضا في بعض الحالات.
قال تقرير نشر في موقع كليفيلاند كلينيك الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض، إن رعاشة العين ليست متشابهة ولا يمكن مقارنة حالة بأخرى فهناك الكثير من أنواعها وأشكالها وأيضا أسبابها.
وفقا للتقرير فإن رعشة العين مشكلة قد تصيب البالغين والصغار دون تفرقة، يتم تشخيصها من قبل أخصائي العيون عند إجراء فحص للعين من خلالها يتعرف على المسبب لهذه المشكلة خاصة إذا كانت متكررة ومزعجة.
هناك الكثير من الأنواع من هذه الرعشة فهناك الخلقي أو الطفولي الذي يصاب به الطفل في شهوره الأولى في حياته، وفي تلك الحالة تكون الرجفة خلقية وغالبا ما تكون الأسباب وراثية وبالتالي تصبح أعين الأطفال مضطربة نتيجة عدم القدرة على الرؤية بسهولة .
وهناك نوع آخر مكتسب تلك التي يمكن أن يصاب بها الإنسان بعد ستة أشهر من ميلاده، وحتى آخر عمره يظل عرضه لها، ولها الكثير من الأسباب المختلفة.
قال التقرير إن هناك الكثير من الأسباب والمسببات التي قد تؤدي إلى رعشه العين المزمنة تلك التي تأتيك كثيرا ولا تفارق عينيك، فالبعض يرجعها الى:
مشكلات عصبية أو حالة عصبية لدى البعض أو نفسية
بعض مشكلات النمو خاصة في الدماغ
بعض مشكلات النمو في العينين
بعض اضطرابات الشبكية المعروفة
بعض التهابات العصب البصري
أمراض قوية مثل التصلب المتعدد
أمراض قد تؤثر على الجهاز العصبي المركزي
مشكلات العين عند الأطفال مثل الحول واعتام العدسة من المسببات أيضا
مشكلات التركيز عند الأطفال
مشكلات الأذن الداخلية واضطراباتها التي تتحكم في اتزان الجسم بالكامل
الاصابة بالدوار لدى البعض
الاصابة بالسكتات خاصة الدماغية
الاصابة ببعض أنواع السرطانات الدماغية
إصابات العين البسيطة مثل الاستجماتيزم
الاصابة بقصر النظر لدى البعض
وغيرها الكثير والكثير من الأسباب والمسببات، النفسية والجسدية والمرضية، ولكن في جميع الأحوال لا يمكن تشخيص هذه الحالة إلا من قبل طبيب مختص يجري الفحوصات المتقدمة اللازمة، وفقا للحالة لبيان المسبب وبالتالي علاج تدريجيا بالأدوية للتخلص من هذه الرجفة أو الرعشة المستمرة