أرباح مصرف الراجحي تقفز 22.8% في الربع الثالث
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قفزت الأرباح الفصلية لمصرف الراجحي السعودي، بنحو 22.8 بالمئة في الربع الثالث من العام الجاري، لتصل إلى نحو 5.1 مليار ريال (1.4 مليار دولار)، بحسب البيانات المعلنة على موقع البورصة السعودية، الأحد.
وقال البنك إن زيادة صافي الأرباح ترجع بشكل رئيسي إلى "ارتفاع صافي دخل التمويل والاستثمار والدخل من رسوم الخدمات البنكية والدخل من العمليات الأخرى والدخل من تحويل العملات الأجنبية".
وبحسب البنكد فقد قابل هذا "ارتفاع في إجمالي مصاريف العمليات شاملاً مخصص خسائر الائتمان بنسبة 23.1 بالمئة نتيجة ارتفاع في مصروف الاستهلاك ورواتب ومزايا الموظفين و المصاريف العمومية والإدارية الأخرى، بالإضافة الى ارتفاع مخصص خسائر الائتمان من 379 مليون ريال الى 688 مليون ريال بنسبة 81.5 بالمئة".
وعلى مدار التسعة أشهر الأولى من العام، بلغت الأرباح الصافية لمصرف الراجيح، 14.2 مليار ريال بزيادة سنوية حوالي 14.1 بالمئة.
يذكر أن مصرف الراجحي تأسس عام 1957، وهو من أكبر البنوك في العالم من حيث القيمة السوقية والأكبر في الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية، بإجمالي أصول 801 مليار ريال سعودي، ورأس مال مدفوع 40 مليار ريال سعودي، وقاعدة موظفين تزيد على 20 ألف موظف، وشبكة فروع تزيد على 510 فروع، بحسب موقعه الإلكتروني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصرف الراجحي السعودية مصرف الراجحي مصرف الراجحي أسواق ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
%104 رسومًا أمريكية على الصين.. أرباح «تداول» تتجاوز إعصار البورصات
عواصم – وكالات
رغم إعصار التراجعات في الأسواق المالية العالمية، حافظ مؤشر السوق السعودي على استقراره الإيجابي، محققًا ارتفاعًا 1 % بنهاية جلسة الثلاثاء، وبتداولات إجمالية 8 مليارات ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 495 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 188 شركة ارتفاعًا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 56 شركة على تراجع. وأكد محللون اقتصاديون، أن السوق السعودي أظهر مرونة نسبية، متوقعين استمرار حالة التذبذب بالأسواق لفترة مقبلة. عالميًا، دخلت الرسوم الجمركية الأمريكية الإضافية بنسبة 104 % على الصين حيز التنفيذ، وسيتم تحصيلها اعتبارًا من اليوم الأربعاء، وسط تصاعد المخاوف من اندلاع حرب تجارية شاملة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح الثلاثاء، أنه ينتظر الرد من الصين قبل فرض هذه النسبة من الرسوم. فيما قال مسؤولون في الإدارة: إنهم لن يعطوا الأولوية للمفاوضات مع ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم- بحسب “رويترز”.