كاتب صحفي: «التنمية الحضارية» أحد أذرع الدولة لتطوير العشوائيات
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد إبراهيم، إن صندوق التنمية الحضارية يعد أحد أذرع الدولة التي تنفذ وحدات سكنية حاليا بهدف تطوير العشوائيات الخطرة داخل مصر، مشيرا إلى أن الصندوق بدأ المرحلة الثانية لتطوير العشوائيات، وحاليا يعمل على تنفيذ مشروع «داره» القومي في مدن وعواصم المحافظات.
تنفيذ 500 ألف وحدة سكنيةوأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف صندوق التنمية الحضارية بتنفيذ 500 ألف وحدة سكنية، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أجرى العديد من الجولات عقب تسليم عقود الوحدات السكنية التابعة لمشروع «داره» بالأمس، منها تفقد إحدى المدارس المصرية اليابانية، وهي النموذج الثاني الذي نُفد في محافظة السويس، كما كلف باستمرار تنفيذ هذا النموذج في كل ربوع مصر وفقا لتكليفات الرئيس السيسي.
وتابع، أن رئيس الوزراء تفقد، بالأمس، مجمع السويس الطبي المهم، حيث يعد صرحا طبيا عالميا في مدينة السويس، وبدأ تشغيله فعليا، ومن المفترض دخوله إلى منظومة التأمين الصحي الشامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي رئيس الوزراء داره السويس
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا تشارك إسرائيل في قتل الفلسطينيين واللبنانيين
قال محمد سعد عبدالحفيظ، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن عرقلة الولايات المتحدة استصدار قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى كل قطاع غزة، بما فيها مناطق الشمال، يؤكد على أن الولايات المتحدة شريك كامل ومتورط في قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وآلاف اللبنانيين.
وأضاف «عبدالحفيظ» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة على عكس ما أُشيع خلال الأيام الماضية، حول أن الخلاف بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الديمقراطية، وحكومة اليمين الصهيوني الإسرائيلية، قد يؤدي إلى أن تمرر الولايات المتحدة قرار يفضي إلى وقف إطلاق النار لم يحدث، ويثبت أنه لا فرق بين إدارة ديمقراطية أو جمهورية فيما يخص الانحياز والدعم المطلق لإسرائيل.
وأوضح الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، أن الولايات المتحدة تتعامل مع إسرائيل باعتبارها قاعدة أمريكية متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولا يفرق معها مقتل عشرات الآلاف أو حتى مئات الألاف من الفلسطينيين والعرب بشكل عام، مما يدعو العرب ودول الجنوب إلى إعادة النظر إلى النظام الدولي ومؤسساته الظالمة.