جحود الأبناء وأزمات الميراث.. قصص مأساوية في حياة شريفة ماهر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
خيم الحزن على الوسط الفني، عقب وفاة إحدى نجمات الزمن الجميل، شريفة ماهر، أمس السبت، عن عمر 92 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان، والتي تركت وراءها إرثا من الأعمال الفنية لا تزال باقية في أذهان الجمهور.
ورغم ابتعاد الفنانة الراحلة شريفة ماهر، لسنوات طويلة عن الأضواء، عقب اعتزالها، فإنها نالت اهتمام المتابعين خلال الفترة الماضية، بعد ظهرت في وسائل الإعلام لتتحدث عن العديد من الأزمات مع أبنائها، بسبب الميراث، بعد أن وصل الأمر بينهم إلى طريق مسدود.
وكشفت الفنانة الراحلة شريفة ماهر، خلال تصريحات لها سابقة، عن تعرضها للظلم من قبل أبنائها، بسبب الخلافات المستمرة على تقسيم الميراث، وأنها تدعي عليهم خلال صلاتها بـ«حسبي الله ونعم الوكيل»، لكونها تعرضت لظلم كبير منهم.
وأشارت إلى أن أبنائها استولوا على أموالها، بالإضافة إلى استغلالهم ضعف نظرها في الحصول على توقيعها على التنازل عن ممتلكاتها، دون أن تعلم، كما أنهم لم يهتموا بالسؤال عنها.
وأكدت الفنانة شريفة ماهر، أن الفنان الكبير رشوان توفيق، ساندها خلال أزمتها مع أبنائها.
كما رفضت الفنانة شريفة ماهر الدعاء لأبنائها بالهداية، وقالت: «ربنا مش بيهدي شيطان، ابني طاردني من الشقة، واستولي على المقبرة، ابني ده شيطان مش بني آدم، ومراته هي اللي بتقويه».
الفنانة شريفة ماهرولدت الفنانة شريفة ماهر، عام 1932، واسمها الحقيقي هدى ماهر، ودرست في إحدى المدارس الفرنسية، وتركت الفنانة شريفة ماهر خلفها إرثا فنيا، وبرعت في تقديم أدوار الفتاة قوية الشخصية في السينما.
كانت بداية شريفة ماهر، كمغنية من خلال الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، الذي اكتشفها وقدمها للوسط الفني إذ رأى بها موهبة غنائية كبيرة، وقدمت عدة أغاني من أشهرها: «بنت المنصورة، يا دنيا غني، بحر الغرام، يا واد يا اسكندراني، ورد على قلبي».
اقرأ أيضاًبعد رحيلها.. تفاصيل حياة الفنانة شريفة ماهر عقب اعتزالها الفن
موعد ومكان جنازة الفنانة شريفة ماهر
وفاة الفنانة شريفة ماهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة شريفة ماهر شريفة ماهر وفاة شريفة ماهر من هي شريفة ماهر جنازة شريفة ماهر سبب وفاة شريفة ماهر موعد جنازة شريفة ماهر الفنانة شریفة ماهر
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قد علمنا آداب الدعاء، وخصوصًا في ما يتعلق بدعائنا على أنفسنا أو أولادنا أو أموالنا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه من الخطأ الكبير أن ندعو على أنفسنا أو على أولادنا أو على أي أحد آخر في وقت قد تصادف فيه ساعة استجابة، لأن الله قد يستجيب للدعاء في تلك اللحظة.
علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون حذرين في دعائناوقال: "علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون حذرين في دعائنا، ففي بعض الأحيان قد يصادف الدعاء لحظة استجابة من الله، وهذا ما حدث مع أحد الأشخاص الذين أخبروني عن حادثة مؤلمة، كان رجل يروي لي أنه في يوم من الأيام كان جالسًا مع زوجته، وكان ابنهما الصغير يعبث حولهما ويزعجهما، فغضبت الزوجة وقالت له: 'الله يكسر لك رجلك'، وفوجئوا بعد قليل بأن الابن سقط على السلم وكسر قدمه. سبحان الله! هذا هو ما حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم في أدب الدعاء."
النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الدعاء بالخير لأبنائنا وأسرناوأضاف: "دعونا نتذكر دائمًا أن النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الدعاء بالخير لأبنائنا وأسرنا، حتى في أحلك الظروف، في حادثة أخرى، أخبرني رجل وزوجته أنهما كانا يعانيان من عقوق ابنهما، الذي كان يعاملهما بقسوة ويضربهما بلا رحمة، وصل بهما الحال إلى أن يدعوا عليه، وقالا 'اللهم خذه'، وبعد أسبوع، توفي الابن، وعندما سمع الزوجان الخبر، قال الزوج: 'استرحنا بعدما مات'، ولكننا يجب أن ننتبه أن الدعاء بالهلاك أو الشر ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، بل كان دائمًا يدعو لأبنائه ولأمته بالهداية والصلاح."
وأردف: "ما حدث في هذه الحادثة هو قدر الله، ولكن كان يمكن لهما أن يدعوا له بالهداية بدلًا من الدعاء عليه بالهلاك. علينا أن نكون حذرين في دعائنا، خاصة عندما نواجه مشاكل مع أبنائنا أو مع أي شخص آخر، يجب أن ندعو لهم بالصلاح والهداية، لأن الدعاء بالهداية هو الذي يحمل الخير لنا ولهم، فحتى لو كان الابن عاقًا أو ارتكب فعلًا سيئًا، فإننا ندعو له بالهداية والتوبة، لأن الدعاء عليهم لا يفيد."