خيم الحزن على الوسط الفني، عقب وفاة إحدى نجمات الزمن الجميل، شريفة ماهر، أمس السبت، عن عمر 92 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان، والتي تركت وراءها إرثا من الأعمال الفنية لا تزال باقية في أذهان الجمهور.

ورغم ابتعاد الفنانة الراحلة شريفة ماهر، لسنوات طويلة عن الأضواء، عقب اعتزالها، فإنها نالت اهتمام المتابعين خلال الفترة الماضية، بعد ظهرت في وسائل الإعلام لتتحدث عن العديد من الأزمات مع أبنائها، بسبب الميراث، بعد أن وصل الأمر بينهم إلى طريق مسدود.

أزمات شريفة ماهر مع أبنائها

وكشفت الفنانة الراحلة شريفة ماهر، خلال تصريحات لها سابقة، عن تعرضها للظلم من قبل أبنائها، بسبب الخلافات المستمرة على تقسيم الميراث، وأنها تدعي عليهم خلال صلاتها بـ«حسبي الله ونعم الوكيل»، لكونها تعرضت لظلم كبير منهم.

شريفة ماهر

وأشارت إلى أن أبنائها استولوا على أموالها، بالإضافة إلى استغلالهم ضعف نظرها في الحصول على توقيعها على التنازل عن ممتلكاتها، دون أن تعلم، كما أنهم لم يهتموا بالسؤال عنها.

شريفة ماهر

وأكدت الفنانة شريفة ماهر، أن الفنان الكبير رشوان توفيق، ساندها خلال أزمتها مع أبنائها.

كما رفضت الفنانة شريفة ماهر الدعاء لأبنائها بالهداية، وقالت: «ربنا مش بيهدي شيطان، ابني طاردني من الشقة، واستولي على المقبرة، ابني ده شيطان مش بني آدم، ومراته هي اللي بتقويه».

الفنانة شريفة ماهر

ولدت الفنانة شريفة ماهر، عام 1932، واسمها الحقيقي هدى ماهر، ودرست في إحدى المدارس الفرنسية، وتركت الفنانة شريفة ماهر خلفها إرثا فنيا، وبرعت في تقديم أدوار الفتاة قوية الشخصية في السينما.

كانت بداية شريفة ماهر، كمغنية من خلال الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، الذي اكتشفها وقدمها للوسط الفني إذ رأى بها موهبة غنائية كبيرة، وقدمت عدة أغاني من أشهرها: «بنت المنصورة، يا دنيا غني، بحر الغرام، يا واد يا اسكندراني، ورد على قلبي».

اقرأ أيضاًبعد رحيلها.. تفاصيل حياة الفنانة شريفة ماهر عقب اعتزالها الفن

موعد ومكان جنازة الفنانة شريفة ماهر

وفاة الفنانة شريفة ماهر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفنانة شريفة ماهر شريفة ماهر وفاة شريفة ماهر من هي شريفة ماهر جنازة شريفة ماهر سبب وفاة شريفة ماهر موعد جنازة شريفة ماهر الفنانة شریفة ماهر

إقرأ أيضاً:

«قضاء أبوظبي» تعرّف بالدور الوقائي للأسرة

أبوظبي: «الخليج»
عقدت دائرة القضاء في أبوظبي، بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، محاضرة توعوية حول «الدور التوجيهي للوالدين في حماية أبنائهم من المخدرات»، وذلك بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر تعاطي المواد المخدرة، والتعريف بالدور المحوري للآباء في حماية الأبناء من تلك الآفة.
تأتي المحاضرة، التي عقدت في مجلس هلال زيد الشحي بمدينة خليفة في أبوظبي، ضمن مبادرة «مجالسنا» التي أطلقتها الدائرة تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع بما يدعم الحفاظ على الأمن والاستقرار.
إلى ذلك، تطرقت المحاضرة، التي ألقاها المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني، مدير مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية «مسؤولية»، إلى الأسباب المؤدية إلى تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والتي تنقسم إلى أسباب فردية مثل ضعف الوازع الديني والقيم الأخلاقية، ودافع الفضول والتجربة ورفقاء السوء، وقت الفراغ والشعور بالملل، إضافة إلى أسباب مجتمعية منها، عدم الوعي بالقوانين والتشريعات، ضعف القيم الرافضة لتعاطي المواد المخدرة، الدور السلبي لنشر المعتقدات غير الصحيحة عن تعاطي تلك المواد، فضلاً عن الأسباب الأسرية مثل التفكك الأسري، وغياب مهارات التواصل والحوار مع الأبناء، والتعامل بقسوة، وعدم الإدراك بالآثار المترتبة على التعاطي.
وتضمنت المحاضرة توضيح التغيرات التي تطرأ على المتعاطي والتي يتم من خلالها التعرف إلى الانسياق وراء تلك السموم، منها تغيرات سلوكية مثل التغير المفاجئ بالأصدقاء، تدني المستوى الدراسي، تقلبات مزاجية مفاجئة، طلب الأموال بشكل غير مبرر، التغير في أنماط النوم والسهر خارج المنزل، إضافة إلى تغيرات جسدية، تتمثل في نقصان الوزن المفاجئ، والضعف العام في الحركة وفقدان النشاط وتنميل الأطراف، وارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
كما عرّفت بدور الأسرة الوقائي والتوجيهي للمساهمة في الوقاية من المواد المخدرة، والذي يبدأ بغرس المبادئ والقيم وبناء علاقة قوية مع الأبناء ترتكز على الحب والاحترام والثقة والحوار، ثم تنمية مهارات الرفض لتلك المواد، ومعرفة المؤشرات التي يستدل منها على المتعاطي، والمتابعة والتدخل المبكر في حال اكتشاف التعاطي.
وتطرقت إلى ضرورة شغل وقت فراغ الأبناء بما هو مفيد وفق الأنشطة التي يستمتعون بها ومشاركتهم هوياتهم ومساعدتهم على تحديد وتحقيق أهدافهم، ومساعدتهم على اختيار الأصدقاء الصالحين وإرشادهم نحو التصرف الصحيح معهم، وتثقيفهم حول عدم الانجراف وراء السلوكيات الخاطئة.

مقالات مشابهة

  • جحود أم.. قتلت رضيعتها وألقتها في القمامة بالنمسا
  • «كورالاين» وأزرارُ العين!
  • إيران ودول أوروبية تستأنف الحوار بشأن الاتفاق النووي وأزمات فلسطين ولبنان
  • في عيد ميلاد ميرفت أمين.. محطات الرحلة الفنية في حياة حسناء السينما
  • ما حكم الزكاة في مال الميراث قبل استلامه؟.. دار الإفتاء تجيب
  • شبح الانتحار يخيّم على بغداد.. 4 حوادث مأساوية في يوم واحد
  • تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والدة مي عز الدين
  • «قضاء أبوظبي» تعرّف بالدور الوقائي للأسرة
  • الزمالك ينهى الإتفاق مع زيزو لتجديد عقده والإعلان خلال أيام
  • أول تحرك لقبائل حجة ردًا على تصفية أحد أبنائها من قبل مليشيا الحوثي في عمران