27 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: حَمل الامين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، الاحد، الولايات المتحدة مسؤولية انتهاك أجواء العراق من قبل إسرائيل.

وقال العامري في بيان، إننا “نحّمل الجانب الامريكي المسؤولية الكاملة عن انتهاك طائرات الكيان الصهيوني الغاصب لسيادة الاجواء العراقية والاعتداء السافر على الجمهورية الاسلامية”.

وأضاف أنه “وبذلك أثبت الجانب الامريكي مجدداً إصراره على الهيمنة على الأجواء العراقية، وعمله بالضد من مصالح العراق وشعبه وسيادته، بل سعيه لخدمة الكيان الصهيوني وإمداده بكل ما يحتاجه لممارسة أساليبه العدوانية وتهديده للسلام والإستقرار في المنطقة”.

وأكد العامري أن “الحاجة باتت ماسة أكثر من أي وقت مضى لإنهاء التواجد العسكري الأمريكي في العراق بكافة أشكاله”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

زيارات سرية.. هل تشكل العلاقات الإيرانية العراقية موازين قوى جديدة بالمنطقة؟

شهدت العاصمة العراقية بغداد زيارات غير معلنة من مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى، حيث تمت مناقشة عدد من القضايا الأمنية الهامة التي تهم المنطقة، على رأسها التحولات في الساحة السورية وتداعياتها المحتملة التي قد تؤثر على الاستقرار الإقليمي بشكل أوسع.

وبحسب ما نقلته جريدة "الأخبار" اللبنانية، فقد أكدت مصدر سياسي عراقي أن المسؤولون الإيرانيون عبروا عن قلقهم العميق من دعم الولايات المتحدة وإسرائيل لمجموعات مسلحة في دول عربية معينة، وهو ما يراه البعض تهديداً مباشراً لأمن المنطقة، بما في ذلك العراق.

وخلال الزيارات أكد المسؤولون الإيرانيون أن العراق يعد حليفًا استراتيجيًا لإيران، وأن أمنه جزء لا يتجزأ من أمن إيران، مما دفعهم إلى تعزيز التنسيق مع السياسيين العراقيين وقادة المقاومة لضمان حماية البلدين من أي تهديدات.


وتشير المصادر إلى أن الاجتماعات التي تمت كانت في أماكن سرية، مثل المنطقة الخضراء أو منازل بعض السياسيين العراقيين، بهدف مناقشة التحديات الأمنية الإقليمية والتهديدات المستمرة التي تواجه الدول المجاورة.

وقد تزامنت هذه الزيارات مع زيارة محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني لشؤون الاستراتيجية، الذي التقى برؤساء وزراء وجمهورية العراق، بالإضافة إلى قادة الكتل السياسية.

وأوضح ظريف في اجتماعاته أهمية التعاون الأمني بين العراق وإيران، والتطرق إلى قضايا مثل تسليم الفصائل المسلحة سلاحها للدولة، وهو ما يعكس التحديات الأمنية المشتركة.

في وقت لاحق، زار مجيد تخت روانجي، وكيل وزارة الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية، بغداد، حيث التقى مسؤولين عراقيين بارزين مثل مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي ورئيس مجلس النواب بالإنابة محسن المندلاوي، لمناقشة التطورات الأمنية، بالإضافة إلى بحث بنود الاتفاق الأمني المشترك بين البلدين.


 علي الموسوي، القيادي في الإطار التنسيقي، أكد أن بغداد تستقبل يوميًا مسؤولين من دول مختلفة، بمن فيهم إيرانيون، في إطار التباحث حول القضايا المشتركة بين العراق وهذه الدول.

وأضاف أن الزيارات الإيرانية إلى العراق ليست جديدة، حيث تُجرى بشكل منتظم بهدف التنسيق الأمني والسياسي بين الجارتين، وهو ما يعكس أهمية العلاقة الاستراتيجية بينهما.

وأكد الموسوي أن العراق يسعى إلى تبني سياسة حيادية، حيث يظهر رئيس الحكومة استعدادًا للحوار مع جميع الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة وإيران، بغية تهدئة الأوضاع الإقليمية ومنع تصاعد التوترات. وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أوضح الموسوي أن العراق لا يعارض الإدارة السورية الحالية، ويرى أن المصالح المشتركة بين العراق وسوريا وإيران قد تساهم في تحسين العلاقات بين هذه الدول بعيدًا عن التجاذبات السياسية.

مقالات مشابهة

  • إرهابيون من 50 دولة على حدوده.. والملف مسؤولية دولية.. العراق يطالب دول العالم بسحب رعاياها من «الهول»
  • فؤاد حسين: التوتر بين واشنطن وطهران يؤثر على العراق
  • الأعرجي وحسين يشددان على دعم الدبلوماسية العراقية بما يخدم مصالح البلاد العليا
  • عراقجي: نحن إلى جانب إخواننا في المقاومة العراقية
  • نشطاء مؤيدون لفلسطين يرشقون مقر بي بي سي بالطلاء الأحمر ويتهموها بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني
  • طقس العراق.. أجواء ممطرة وعواصف رعدية
  • أجواء ممطرة وعواصف رعدية تضرب العراق هذا الأسبوع
  • الحكومة العراقية: لا تغيير في توقيت انسحاب التحالف الدولي
  • زيارات سرية.. هل تشكل العلاقات الإيرانية العراقية موازين قوى جديدة بالمنطقة؟
  • الحكومة العراقية تحسم موقفها من سوريا الجديدة رسمياً: التريث كان بسبب دول عربية