كلية ليوا تطرح 24 برنامجاً متخصصاً ومنحاً دراسية في معرض «نجاح»
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تشارك كلية ليوا في الدورة الثامنة عشرة لمعرض «نجاح أبوظبي 2024، المقرر انعقاده في الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر. وستعرض كلية ليوا خلال هذا الحدث مجموعة 24 برنامجاً أكاديمياً متخصصاً تغطي مختلف القطاعات الحيوية التي تلبي أجندة التنمية الوطنية في سوق العمل بالدولة، كما تعرف الكلية خلال المعرض بالمنح الدراسية المقدمة للطلبة وآليات الحصول عليها والمعايير المحددة لكل منحة منها.
وأكد البروفيسور محمد ضياف، رئيس كلية ليوا، التزام الكلية بتقديم البرامج التي تتوافق مع الاحتياجات الديناميكية لسوق العمل. وقال: "ينصب تركيزنا على إعداد الطلاب للمهن الناجحة من خلال تزويدهم بالمهارات العملية والمعرفة التي يزداد الطلب عليها اليوم وفي المستقبل المنظور". وخلال معرض «نجاح» سيكون أعضاء الفرق المختلفة في كلية ليوا موجودين لتقديم المعلومات حول البرامج الأكاديمية المتنوعة، بما في ذلك درجات البكالوريوس الجديدة التي طرحتها كلية إدارة الأعمال في مجالي السياحة والضيافة والتسويق، حيث تطرح الكلية 24 برنامجاً في درجتي البكالوريوس والدبلوم في مجالات الهندسة والحوسبة، والعلوم الطبية والصحية، وإدارة الأعمال، والإعلام والعلاقات العامة، وجميعها معتمدة من قبل هيئة الاعتماد الأكاديمي في وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما نوَّه البروفيسور محمد ضياف إلى أن كلية ليوا تسعى إلى تأهيل خريجين مستعدين للعمل من خلال تقديم تعليم موجه نحو المستقبل مدعوم بالبحوث التطبيقية، وخدمات الدعم الاستثنائية، والتكنولوجيا المتقدمة، وشبكة اتصال واسعة النطاق في كل القطاعات، وخبرة أعضاء هيئة التدريس والموظفين المؤهلين تأهيلاً عالياً.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلية ليوا التخصص الجامعي معرض نجاح معرض نجاح أبوظبي کلیة لیوا
إقرأ أيضاً:
منافس ChatGPT.. ميتا تطرح تطبيق الذكاء الاصطناعي Meta AI
أعلنت شركة ميتا Meta، أمس الثلاثاء، خلال مؤتمرها الأول للمطورين في مجال الذكاء الاصطناعي "LlamaCon"، عن إطلاق تطبيق مستقل خاص بمساعد الذكاء الاصطناعي، مشابه في فكرته لتطبيق ChatGPT وغيره من تطبيقات المساعدات الذكية.
وبحسب ما ذكره موقع “techcrunch” التقني، يسعى هذا التطبيق الجديد إلى التميز من خلال استغلال “ميتا” لمعرفتها الواسعة بمستخدميها، حيث تستند إلى سنوات من البيانات التي قام المستخدمون بمشاركتها على منصاتها مثل فيسبوك وإنستجرام، مما يمنح التطبيق القدرة على تقديم ردود مخصصة تتناسب مع اهتمامات المستخدمين وسلوكهم الرقمي.
ووفقا للشركة، يمكن للتطبيق الوصول إلى معلومات سبق أن وافق المستخدم على مشاركتها، مثل الملف الشخصي والمحتوى الذي يتفاعل معه، لتقديم تجربة أكثر تخصيصا.
في الوقت الحالي، هذه الميزة متاحة فقط في الولايات المتحدة وكندا، مع إمكانية توسعها لاحقا.
وسيتاح للمستخدمين كذلك إضافة معلومات شخصية جديدة ليتم تذكرها لاحقا، مثل إبلاغ التطبيق بأنهم يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، لتجنب اقتراحات غير مناسبة مثل تجربة تذوق النبيذ والجبن خلال العطلات.
لكن، كما هو الحال مع أي منتج ذكاء اصطناعي، ينبغي على المستخدمين أن يكونوا على دراية بكيفية استخدام ميتا للبيانات التي يتم مشاركتها، خاصة في ظل اعتماد الشركة الكبير على هذه البيانات لدعم نشاطها الأساسي في الإعلانات الموجهة.
التطبيق الجديد يتضمن أيضا ميزة "Discover"، وهي خلاصة اجتماعية تتيح للمستخدمين مشاركة كيفية استخدامهم للذكاء الاصطناعي مع أصدقائهم، مثل مطالبة المساعد بوصفهم بثلاثة رموز تعبيرية ومشاركتها، وتجدر الإشارة إلى أن مشاركة هذه التفاعلات تكون اختيارية تماما.
وفي سياق متصل، أعلنت ميتا أيضا عن إطلاق واجهة برمجة التطبيقات Llama API، ما يفتح الباب أمام الشركات والمطورين لبناء منتجات ذكاء اصطناعي مخصصة بسهولة باستخدام نماذج Llama الخاصة بها.
وتأتي هذه الخطوة في إطار منافسة مباشرة مع واجهات مماثلة تقدمها شركات مثل OpenAI المدعومة من قبل مايكروسوفت، وجوجل، ومنافسين جدد مثل DeepSeek الصيني.
وقال مدير المنتجات في ميتا، كريس كوكس، خلال كلمته في المؤتمر: "يمكنكم الآن البدء في استخدام Llama بسطر واحد فقط من الشيفرة".
وأكدت الشركة أن الواجهة الجديدة ستكون متاحة في البداية لمجموعة محدودة من العملاء، قبل التوسع التدريجي خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة.
وتخطط ميتا أيضا لاختبار خدمة اشتراك مدفوعة لمساعدها الذكي خلال الربع الثاني من العام، حسب ما أفادت به وكالة “رويترز” سابقا.
تعتبر استراتيجية “ميتا” في توفير نماذج Llama مجانا إلى حد كبير للمطورين وسيلة لتعزيز الابتكار، وتقليل الاعتماد على المنافسين، وزيادة التفاعل مع شبكاتها الاجتماعية.
وقال نائب رئيس الذكاء الاصطناعي في الشركة، مانوهار بالوري، إن المطورين يمتلكون تحكما كاملا في النماذج المخصصة التي ينشئونها، دون التقيد بخوادم ميتا.
واختتم "مارك زوكربيرج" بالتأكيد على أهمية المنافسة المفتوحة بين النماذج المختلفة، مشيرا إلى أن قدرة المطورين على اختيار أفضل ما في كل نموذج ستمنحهم قوة كبيرة لتطوير حلول مخصصة وفعالة.