ناقد فني: فيلم «أم الدنيا» وثيقة تاريخية تواجه محاولات طمس الهوية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تحدث الناقد الفني على الكشوطي، عن تفاصيل عرض فيلم «أم الدنيا» الذي عُرض في متحف الحضارة، وذلك بالتعاون مع الشركة المتحدة ومنصة «WATH IT»، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع على قناة DMC.
وقال «الكشوطي»، إن فيلم «أم الدنيا» واحد من الأعمال المميزة التي تتم بالتعاون مع منصة «WATH IT» والشركة المتحدة.
وأضاف الناقد الفني: «الفيلم بمثابة سلسلة وثائقية درامية تلعب بطولتها النجمة الكبيرة سوسن بدر، وترصد الحضارة المصرية بشكل وثائقي درامي، وهو من إخراج المخرج المتميز محمود رشاد، والفيلم أكثر من جزء».
وتابع: «هناك ندرة في الأفلام الوثائقية والتسجيلية التي تخص الحضارة المصرية، إضافة إلى وجود حملة شبه ممنهجة لطمس الهوية وتزييف الحقائق، والفيلم واحد من أنواع الردود على محاولات طمس الهوية ومحاولات تزييف التاريخ من خلال منصات عالمية مبنية على معلومات مغلوطة على عكس الحقيقة».
وأكمل: «الفيلم بمثابة وثيقة تاريخية تصلح لكل الأزمان، وتعبر عن تاريخ حقيقي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم أم الدنيا الشركة المتحدة الحضارة المصرية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: خطابات جنود أكتوبر كبسولة زمنية تكشف مشاعر الحرب والانتصار
قال الكاتب الصحفي محمد الليثي، إن نشر خطابات جنود مصر بمثابة كبسولة زمنية ترجعنا لماضي يحكي تاريخ حرب انتهت بنصر أكتوبر.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه استطاع استعادة عدد كبير من خطابات أهالي الجنود المصريين التي أرسلت لأبنائهم أثناء حرب الاستنزاف، مشيرا إلى أنه بجانب المراسلات كان هناك أوراق خاصة وبطاقات عائلية ويوميات كتبها الجنود على الجبهة، وصور شخصية ورخص قيادة.
وتابع أنه في تحقيقه الصحفي تحدث عن الخطابات بين الأهالي والجنود وجرى تسليط الضوء على جانب اجتماعي وإنساني مهم جدا لحرب أكتوبر وكانت بمثابة كبسولة زمنية أعادتنا أكثر من 50 عاما، وحكت كيف كان يتعامل الأهالي مع الجنود على الجبهة ومدى الروابط الأثرية التي كانت موجودة في هذا الوقت، وحتى اللغة المستخدمة في كتابة هذه الخطابات كانت فريدة من نوعها لأنها عكست حالة إنسانية واجتماعية لفترة من أصعب فترات التاريخ الحديث الذي انتهى بنصر أكتوبر، مؤكدا أن هذه المراسلات جزء بسيط من أوراق ومتعلقات كثيرة من الممكن أن تكشف كواليس وبطولات الجنود خلال الحرب لأنها بمثابة وثائق ترسم وتوضح كيف كان الوضع في هذه الفترة ومعدن الشع المصري وهي مؤرخ حقيقي تحكي كواليس كثيرة ومهمة.
واستطرد أنه جرى عرض 6 خطابات في تحقيقه كانت عبارة عن مراسلات عادية بين الأهالي والجنود أو ضباط الاحتياط، "الرسائل كانت تعبر عن الأمل وتبادل أخبار العائلة السارة فقط، لم يكن الأهالي يرسلون إلى الجنود أي أخبار حزينة من الممكن أن تؤثر عليهم".