كيف يتباين موقف الجمهوريين والديمقراطيين من الاقتصاد؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يميل الجمهوريون إلى دعم السياسات الاقتصادية المحافظة ويفضلون خفض الضرائب والحد من الإنفاق الحكومي لتعزيز السوق الحرة، إذ يعتقدون أن هذه السياسات تساعد على خلق الوظائف والقضاء على البطالة وتعزز النمو الاقتصادي، وذلك بتحفيز الاستثمارات الأجنبية والخاصة، وهو ما دفع ترامب في عام 2018 إلى خفض الضرائب بهدف تحفيز النشاط الاقتصادي.
بينما يتبنى الديمقراطيون نهجا أكثر تركيزا على العدالة الاجتماعية ويدعمون فرض الضرائب على الأثرياء، لتحقيق توزيع عادل للثروة بهدف تمويل البرامج الاجتماعية الموجهة لجميع فئات الشعب. كما أنهم يؤكدون ضرورة التدخل الحكومي في الاقتصاد انطلاقا من إيمانهم بدورها في تنظيم الأسواق لحماية المستهلكين والبيئة، أما في التجارة فيؤيدون اتفاقيات التجارة الحرة وسيلة لتعزيز الاقتصاد.
27/10/2024المزيد من نفس البرنامجتباين معايير التمييز بين داعمي فلسطين وداعمي إسرائيل في الدول الغربيةplay-arrowتباين المواقف بين انهزام حزب الله واستئناف قوته للحرب ضد إسرائيلplay-arrowكيف تباين موقف ترامب وهاريس من الإجهاض والرعاية الصحية؟play-arrowكيف تباينت مواقف ترامب وهاريس من المناخ؟play-arrowإليك أبرز القضايا المثيرة للجدل في مناظرة والز وفانسplay-arrowكيف تباينت الآراء حول رفض إعادة مرشحين إلى الانتخابات التونسية؟play-arrowكيف تتباين الروايات الغربية والإيرانية حول طريقة اغتيال هنية؟play-arrowمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات play arrowکیف
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر «أونروا» يستوجب موقف عربي مُوحد
قال الباحث السياسي أشرف أبو خصيوان، إن قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل وكالة «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية خاصة القُدس المحتلة، امتدادا لما كان يُسمى بصفقة القرن في ظل الفترة الرئاسية السابقة لدونالد ترامب قبل 4 سنوات.
وأضاف «أبوخصيوان»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تريد من قرار حظر الأونروا التقدم خُطوة للأمام، لا سيما وأنه إذا فاز دونالد ترامب بولاية رئاسية جديدة في أمريكا ستكون إسرائيل قدمت له طبقًا من ذهب فيما يتعلق بعمل الأونروا؛ ذلك لأن ترامب سبق له وأن اتخذ قرارًا بوقف تمويل الولايات المتحدة الأمريكية للأونروا من أجل الضغط على السلطة الفلسطينية وقبول الأخيرة بصفقة القرن.
مصر ترفض المساس بوكالة الأونرواولفت الباحث السياسي، إلى أن مصر والمملكتين الأردنية والسعودية رفضوا هذا القرار، مشددًا على أن هذه الدول تُمثل خط نجاة للقضية الفلسطينية، وترفض المساس بوكالة الأونروا؛ كونها خاصة باللاجئين، وقرار إنشائها أممي، متابعا: «تحدي إسرائيل هذا القرار يستوجب موقف عربي مُوحد من أجل التصدي له».
وواصل الباحث السياسي: «مع كل هذا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ عام وشهر اتخذت إسرائيل قرارًا بإنهاء عمل وكالة الأونروا، وهو أمر بمثابة الرصاصة الثانية تجاه القضية الفلسطينية وهو ما لم تسمح به الدول العربية».