ياسين: لبنان ملتزم بالقرار 1701 والمطلوب الضغط في اتجاه وقف النار
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال رئيس لجنة الطوارئ وزير البيئة ناصر ياسين إن "مؤتمر باريس إشارة مهمة لاحتضان لبنان من قبل الفرنسيين، والتأكيد على أن لبنان ليس متروكا في محنته".
وفي حديث عبر إذاعة "صوت كل لبنان 93.3"، أكد ياسين أن "لبنان أعطى التزامه القرار 1701 في المؤتمر، لكن المطلوب اليوم موقف جريء من المجتمع الدولي ولاسيما الولايات المتحدة الأميركية، للضغط في اتجاه وقف النار في أسرع وقت ممكن ووقف العدوان الاسرائيلي والالتزام بتطبيق القرار 1701".
وأضاف: "المسار أصبح أكثر جدية اليوم بوقف إطلاق النار ولكن مازال في بداياته وبحاجة إلى متابعة".
وفي ما يتعلق بآلية توزيع المساعدات، أشار ياسين إلى أن "كل المساعدات التي تلقاها لبنان تنشر على المنصة الالكترونية لتأمين الشفافية"، مؤكداً أن "التعاون كامل وقائم مع المنظمات الدولية والأممية لتمويل المساعدات الإنسانية للنازحين، فضلاً عن الاعتماد على غرف العمليات المحلية أي البلديات لتوزيع بعض المساعدات العينية الاغاثية والطبية". إلى ذلك، قال ياسين في تصريحٍ آخر عبر قناة "الحرة" إنّ توسع الصراع ستكون له تبعات أكثر على الوضع في لبنان، داعيا إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية والوصول إلى وقف لإطلاق النار في لبنان وتطبيق قرار 1701 الأممي، حسب تعبيره.
وأضاف ياسين أن جميع الأطراف اللبنانية تعمل الآن على وقف إطلاق النار وتطبيق بنود القرار 1701 لا سيما نشر قوات الجيش اللبناني في الجنوب وبقية مناطق البلاد.
وأشار إلى أن العمليات الإسرائيلية أسفرت عن نزوح ربع سكان لبنان من مناطقهم، وتهجير أكثر من مليون وثلاثمئة ألف شخص، مؤكدا أن استمرار إسرائيل في حربها هو العائق الوحيد الذي يعرقل جهود التهدئة ووقف إطلاق النار.
وأوضح ياسين أن موقف الحكومة اللبنانية من هذه الأزمة واضح منذ البداية وهو تطبيق جميع بنود قرار مجلس الأمن الدولي 1701 من قبل جميع الأطراف.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مستوطنون يهاجمون تجمعين فلسطينيين في الضفةاستهدفت غارة جوية إسرائيلية، فجر أمس، منطقة بعلبك في شرق لبنان، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وقالت الوكالة: إنّ الغارة التي استهدفت منزلاً في «سهل طاريا» مجاوراً لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب مدينة بعلبك لم تُسفر عن وقوع إصابات.
وهذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الطيران الإسرائيلي منطقة البقاع شرق لبنان بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
وأفاد مصدر أمني بأنّ «الغارة استهدفت مستودعات في سهل بلدة طاريا يُعتقد أنّها تابعة لحزب الله».
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر، غير أن الطرفين تبادلا الاتهامات بانتهاكه.
وبموجب اتفاق وقف النار، تمّ تشكيل لجنة إشراف تضمّ فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوات قوة الأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» لمراقبة تنفيذ الهدنة والانتهاكات المحتملة من الجانبين.