قال رئيس لجنة الطوارئ وزير البيئة ناصر ياسين إن "مؤتمر باريس إشارة مهمة لاحتضان لبنان من قبل الفرنسيين، والتأكيد على أن لبنان ليس متروكا في محنته".

وفي حديث عبر إذاعة "صوت كل لبنان 93.3"، أكد ياسين أن "لبنان أعطى التزامه القرار 1701 في المؤتمر، لكن المطلوب اليوم موقف جريء من المجتمع الدولي ولاسيما الولايات المتحدة الأميركية، للضغط في اتجاه وقف النار في أسرع وقت ممكن ووقف العدوان الاسرائيلي والالتزام بتطبيق القرار 1701".



وأضاف: "المسار أصبح أكثر جدية اليوم بوقف إطلاق النار ولكن مازال في بداياته وبحاجة إلى متابعة".

وفي ما يتعلق بآلية توزيع المساعدات، أشار ياسين إلى أن "كل المساعدات التي تلقاها لبنان تنشر على المنصة الالكترونية لتأمين الشفافية"، مؤكداً أن "التعاون كامل وقائم مع المنظمات الدولية والأممية لتمويل المساعدات الإنسانية للنازحين، فضلاً عن الاعتماد على غرف العمليات المحلية أي البلديات لتوزيع بعض المساعدات العينية الاغاثية والطبية".   إلى ذلك، قال ياسين في تصريحٍ آخر عبر قناة "الحرة" إنّ توسع الصراع ستكون له تبعات أكثر على الوضع في لبنان، داعيا إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية والوصول إلى وقف لإطلاق النار في لبنان وتطبيق قرار 1701 الأممي، حسب تعبيره.

وأضاف ياسين أن جميع الأطراف اللبنانية تعمل الآن على وقف إطلاق النار وتطبيق بنود القرار 1701 لا سيما نشر قوات الجيش اللبناني في الجنوب وبقية مناطق البلاد.

وأشار إلى أن العمليات الإسرائيلية أسفرت عن نزوح ربع سكان لبنان من مناطقهم، وتهجير أكثر من مليون وثلاثمئة ألف شخص، مؤكدا أن استمرار إسرائيل في حربها هو العائق الوحيد الذي يعرقل جهود التهدئة ووقف إطلاق النار.

وأوضح ياسين أن موقف الحكومة اللبنانية من هذه الأزمة واضح منذ البداية وهو تطبيق جميع بنود قرار مجلس الأمن الدولي 1701 من قبل جميع الأطراف.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

استمرار خروقات جيش الاحتلال لوقف إطلاق النار في لبنان

يمانيون../
واصل جيش العدو الصهيوني ارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار مع لبنان، حيث سجلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية ثمان خروقات جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأفادت الوكالة بأن طائرة مسيرة صهيونية ألقت قنابل صوتية قرب عناصر الهيئة الصحية الإسلامية أثناء محاولتهم انتشال جثامين الشهداء في بلدة عيتا الشعب، مما عرقل جهودهم في فتح الطرق لاستكمال المهمة دون تسجيل إصابات. وقد حاول عناصر الهيئة الإسلامية مرتين سحب الجثامين، لكن الدُرون الصهيونية منعتهم من إتمام العملية.

في وقت لاحق، نسفت قوات العدو معمل تكرير مياه الصرف الصحي في سهل مرجعيون باتجاه كفر كلا على الحدود.

كما أضافت الوكالة أن قوات العدو تعمل على تجريف الأشجار والأراضي الزراعية وإحراق بعض المنازل في بلدة حولا. وقد أطلقت طائرة مسيرة صهيونية قنبلتين صوتيتين فوق بلدة الجبين، بينما نفذ الطيران الحربي غارات وهمية في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح.

وبالإضافة إلى ذلك، فجّرت قوات العدو عدة منازل في بلدة يارون قضاء بنت جبيل، مما أدى إلى تردد صدى التفجيرات في معظم مناطق الجنوب اللبناني. كما أحرقت قوات العدو عددًا من المنازل المدنية بين بلدتي العديسة ورب ثلاثين جنوبي لبنان.

مقالات مشابهة

  • استمرار خروقات جيش الاحتلال لوقف إطلاق النار في لبنان
  • "القدس للدراسات": إسرائيل تستخدم المساعدات كسلاح لدفع حماس لخرق وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية القطري: نسعى إلى استمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية القطري: نسعى لدعم لبنان ووقف إطلاق النار في غزة
  • لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن
  • لبنان يرفع لمجلس الأمن شكوى جديدة ضد إسرائيل
  • أكثر من 500 ألف فلسطيني عبروا باتجاه شمال غزة
  • عون امام وفد الاتحاد اللبناني لكرة السلة: أنا ملتزم بدعمكم
  • «أونروا»: توزيع مساعدات على 550 ألف فلسطيني بغزة منذ وقف إطلاق النار
  • إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة