المصرف المتحد يمنح 4 جوائز في مسابقة الابتكار
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تحت شعار "تعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال العمل المصرفي" أعلن المصرف المتحد اليوم, اسماء ال 4 مشروعات الفائزة في مسابقة الابتكار في نسختها الأولى لشهر أغسطس. وذلك ضمن برنامج التدريب الصيفي UB Transformers – August 2024
فاز كل من : سلمي فتحي اعلام جامعة القاهرة بالمركز الأول. بمشروع تعزيز فاعليات الإدراك الحسي للعملاء بالذكاء الاصطناعي.
يمني حاتم إعلام جامعة مصر الدولية MIU بالمركز الثاني. بمشروع استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الصورة الذهنية الرقمية لقنوات التواصل الاعلامي.
والمركز الثالث ففاز به مناصفة : محمد علي جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا كلية الذكاء الاصطناعي . بمشروع استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات المصرفية لذوي الهمم. وايهاب حامد كلية حاسبات ومعلومات جامعة بنها. بمشروع نشر آليات التحول الرقمي بالثقافة الداخلية.
تهدف مسابقة UB Transformers Innovations Competition – August 2024 إلى تشجيع الابتكار والإبداع بين جموع المتدربين من الشباب من مختلف الجامعات المصرية. في اطار رؤية المصرف المتحد وسياسته نحو مجتمع أكثر استدامة.
شارك في المسابقة حوالي 288 متدربا علي مدار شهر يوليو وشهر أغسطس 2024. بمتوسط عدد ساعات تدريبية بلغ اكثر من 350 ساعة خلال الشهرين. في 68 فرع من فروع المصرف المتحد منتشرين بجميع انحاء الجمهورية واكثر من 30 ادارة مركزية. فضلا عن اكثر من 90 مشرف من فريق عمل المصرف المتحد.
شكلت لجنة, ضمت قيادات المصرف المتحد لتقييم جميع المشروعات المقدمة. وتم اختيار الـ4 مشروعات للفوز في مسابقة شهر أغسطس 2024 . على أن يتم اختيار 4 مشروعات أخرى من جموع المتدربين في شهر اغسطس يتم اعلان الاسماء الفائزة في نهاية هذا الشهر.
وضعت مجموعة من المعايير الدقيقة لتقييم المشروعات الفائزة وتشمل : الابتكار، والإبداع، والقيمة المضافة للمشروع. فضلا عن المهارات القيادية والشخصية والعمل الجماعي.
قال أشرف القاضي – الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب المصرف المتحد - انه فخور بمستوي الابتكار والإبداع الذي شهدته المسابقة في نسختها الأولى. وأضاف انه يتطلع الي تطبيق بعض هذه الافكار في المستقبل القريب.
وأشار إلى أهمية تمكين الجيل القادم عن طريق توجيع الدعم للقدرات الابتكارية لطلاب الجامعات المصرية المختلفة خاصة في مجال التنمية المستدامة والحلول الذكية لتحسين تجربة العملاء الرقمية والبنكية.
وأشار القاضي إلى أن التدريب الصيفي ارتكز هذا العام علي تشجيع جانب الابتكارات التكنولوجية في عدة مجالات حيوية تشمل التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي.
لهذا تم ادراج برامج تعريفية للمتدربين UB Transformers علي خصائص الرقمنة وأهم مستجداتها وتطببيقاتها العملية في المجال المصرفي. فضلا عن التعرف على الاتجاهات العالمية والإبداعية للعصر الرقمي مما يساهم في تعزيز عملية التحول الحتمي لمتطلبات سوق العمل ومهارات العاملين.
وأشار أشرف القاضي أن مسابقة الابتكار تعد فرصة للشباب لإبراز مواهبهم وتطوير أفكارهم إلى حلول عملية. خاصة وانها تجمع بين التدريب العملي والنظري وتجسد التزام المؤسسة بتطوير مهارات المتدربين المعرفية والشخصية وتحفيزهم على التفكير الابتكاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی المصرف المتحد
إقرأ أيضاً:
كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد العالم تحولًا جذريًا في شكل بيئة العمل خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد جائحة كورونا التي دفعت العديد من المؤسسات لتبني نمط العمل عن بُعد.
ومع هذا التغيير، أصبح من الضروري الاستعانة بأدوات تقنية تدعم استمرارية الأداء، وكان الذكاء الاصطناعي من أبرز هذه الأدوات.
الذكاء الاصطناعي، بمفهومه الواسع، هو استخدام تقنيات تتيح للأنظمة فهم البيانات والتعلم منها، بل واتخاذ قرارات تشبه تلك التي يتخذها الإنسان، ولكن بكفاءة وسرعة أعلى. وقد أوجد هذا المجال مساحات واسعة للاستفادة، خصوصًا لمن يعملون من منازلهم.
نمو الذكاء الاصطناعي في عام 2023في عام 2023، لم يكن الذكاء الاصطناعي مجرد توجه مستقبلي، بل أصبح واقعًا محوريًا في قطاعات متعددة. من تطوير المنتجات إلى تحليل البيانات، كان الاعتماد عليه في تزايد مطرد.
وقد سعت الشركات إلى دمج هذه التكنولوجيا في عملياتها لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.
كما شهد المجال نفسه تطورات هائلة في البحث والتطوير، مما أتاح الفرصة لابتكار أدوات جديدة وتوسيع التطبيقات القائمة.
وبالتزامن، ارتفعت الحاجة إلى الكفاءات البشرية المتخصصة في هذا المجال، وبدأت الشركات في تخصيص برامج تدريب لموظفيها لتأهيلهم للتعامل مع هذه التقنية المتقدمة.
كيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي في العمل عن بُعد؟مع توسع نطاق العمل من المنزل، بدأت العديد من الشركات في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل اليومي. إليك بعض أبرز المجالات التي يتم فيها توظيف هذه التقنية لتعزيز الكفاءة:
1. المساعدات الذكية
الأنظمة مثل Siri وGoogle Assistant أصبحت أدوات مساعدة للموظفين عن بعد، حيث تساهم في تنظيم المهام اليومية، جدولة الاجتماعات، وتذكيرهم بالمواعيد، مما يسهل إدارة الوقت ويزيد من الإنتاجية.
2. أنظمة الدردشة التفاعلية
برمجيات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أصبحت بديلًا فعالًا للدعم الفني وخدمة العملاء، حيث يمكنها الرد الفوري على الاستفسارات دون الحاجة لتدخل بشري دائم.
3. تحليل البيانات
مع الكم الهائل من البيانات التي تُنتج يوميًا، تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا جوهريًا في استخراج المعلومات المهمة منها، سواء لتحسين الأداء الداخلي أو فهم سلوك العملاء.
4. تعزيز الأمن الرقمي
العمل عن بُعد يرافقه دائمًا مخاطر أمنية، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في رصد أي نشاط غير طبيعي والتنبيه بشأنه بشكل لحظي، مما يساهم في الوقاية من الهجمات الإلكترونية.
5. إدارة المشروعات
أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد في تتبع تقدم المهام، تحليل أسباب التأخير، وتقديم اقتراحات لتحسين سير العمل، مما يدعم مديري المشاريع في اتخاذ قرارات دقيقة.
6. الترجمة اللحظية
في بيئات العمل التي تجمع أفرادًا من دول وثقافات مختلفة، توفر أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وسيلة فعالة لكسر حاجز اللغة وتعزيز التواصل بين الزملاء.
7. التخصيص والتطوير المهني
يمكن لهذه الأنظمة اقتراح محتوى تدريبي أو مهام تتناسب مع احتياجات كل موظف بناءً على تحليل أدائه واهتماماته، مما يعزز تجربته المهنية بشكل عام.
من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية إضافية، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في بيئة العمل الحديثة، خاصة في سياق العمل عن بُعد.
وبينما يستمر التطور في هذا المجال، ستزداد أهمية دمج هذه التقنيات في العمليات اليومية لضمان الاستمرارية، الأمان، والتفوق في الأداء.