بوابة الوفد:
2025-03-06@13:42:06 GMT

المصرف المتحد يمنح 4 جوائز في مسابقة الابتكار

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

تحت شعار "تعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال العمل المصرفي" أعلن المصرف المتحد اليوم, اسماء ال 4 مشروعات الفائزة في مسابقة الابتكار في نسختها الأولى لشهر أغسطس.  وذلك ضمن برنامج التدريب الصيفي UB Transformers – August 2024

فاز كل من : سلمي فتحي اعلام جامعة القاهرة بالمركز الأول. بمشروع تعزيز فاعليات الإدراك الحسي للعملاء بالذكاء الاصطناعي.

 

يمني حاتم  إعلام جامعة مصر الدولية MIU بالمركز الثاني. بمشروع استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الصورة الذهنية الرقمية لقنوات التواصل الاعلامي.   

والمركز الثالث ففاز به مناصفة : محمد علي  جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا كلية الذكاء الاصطناعي .  بمشروع استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات المصرفية لذوي الهمم. وايهاب حامد  كلية حاسبات ومعلومات جامعة بنها.  بمشروع نشر آليات التحول الرقمي بالثقافة الداخلية.   

تهدف مسابقة UB Transformers Innovations Competition – August 2024 إلى تشجيع الابتكار والإبداع بين جموع المتدربين من الشباب من مختلف الجامعات المصرية. في اطار رؤية المصرف المتحد وسياسته نحو مجتمع أكثر استدامة.

شارك في المسابقة حوالي 288 متدربا علي مدار شهر يوليو وشهر أغسطس 2024.  بمتوسط عدد ساعات تدريبية بلغ اكثر من 350 ساعة خلال الشهرين.  في 68 فرع من فروع المصرف المتحد منتشرين بجميع انحاء الجمهورية واكثر من 30 ادارة مركزية.  فضلا عن اكثر من 90 مشرف من فريق عمل المصرف المتحد.   

شكلت لجنة, ضمت قيادات المصرف المتحد لتقييم جميع المشروعات المقدمة.   وتم اختيار الـ4 مشروعات للفوز في مسابقة شهر أغسطس 2024 .  على أن يتم اختيار 4 مشروعات أخرى من جموع المتدربين في شهر اغسطس يتم اعلان الاسماء الفائزة في نهاية هذا الشهر. 

 

وضعت مجموعة من المعايير الدقيقة لتقييم المشروعات الفائزة وتشمل : الابتكار، والإبداع، والقيمة المضافة للمشروع.  فضلا عن المهارات القيادية والشخصية والعمل الجماعي.

 

 

قال أشرف القاضي – الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب المصرف المتحد -  انه فخور بمستوي الابتكار والإبداع الذي شهدته المسابقة في نسختها الأولى.  وأضاف انه يتطلع الي تطبيق بعض هذه الافكار في المستقبل القريب. 

وأشار إلى أهمية تمكين الجيل القادم عن طريق توجيع الدعم للقدرات الابتكارية لطلاب الجامعات المصرية المختلفة خاصة في مجال التنمية المستدامة والحلول الذكية لتحسين تجربة العملاء الرقمية والبنكية. 

وأشار القاضي إلى أن التدريب الصيفي ارتكز هذا العام علي تشجيع جانب الابتكارات التكنولوجية في عدة مجالات حيوية تشمل التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي. 

لهذا تم ادراج برامج  تعريفية للمتدربين UB Transformers علي خصائص الرقمنة وأهم مستجداتها وتطببيقاتها العملية في المجال المصرفي. فضلا عن التعرف على الاتجاهات العالمية والإبداعية للعصر الرقمي مما يساهم في تعزيز عملية التحول الحتمي لمتطلبات سوق العمل ومهارات العاملين.

 

وأشار أشرف القاضي أن مسابقة الابتكار تعد فرصة للشباب لإبراز مواهبهم وتطوير أفكارهم إلى حلول عملية. خاصة وانها تجمع بين التدريب العملي والنظري وتجسد التزام المؤسسة بتطوير مهارات المتدربين المعرفية والشخصية وتحفيزهم على التفكير الابتكاري. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی المصرف المتحد

إقرأ أيضاً:

الخبرات النادرة والمعادلة الجديدة في الذكاء الاصطناعي

تشير الدراسات الاستشرافية إلى أهمية تبني معادلة جديدة في الموازنة بين الذكاء البشري، والذكاء الاصطناعي في عالم الأعمال، ومع التقدم العلمي، واتساع وتعقيد التحديات التي تواجه المؤسسات والاقتصاد والمجتمع، أصبح إدماج الذكاء الاصطناعي ضرورة لا بد منها، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: أين ينتهي حدود الخبرات النادرة للعقل البشري لتبدأ أدوار الذكاء الاصطناعي وفق نهج يقوده الإنسان، وتعززه التكنولوجيا؟

إذا عدنا بالذاكرة إلى بداية ظهور الجيل الأول من الذكاء الاصطناعي التوليدي، نجد أن الحوار الفكري قد تركز خلال تلك المرحلة عن تأثيرات هذه التقنيات على ملف التشغيل، وبمعنى أدق، عن إحلال الآلة في بعض الوظائف التي لا تتطلب المهارات الكاملة للعقل البشري، ولكن مجالات النقاش في الوقت الراهن قد تحولت بشكل جذري لتتمحور حول الفرص والتحديات المتمثلة في استخدام الذكاء الاصطناعي لدفع الكفاءة والإنتاجية، وما هي أنجح الطرق للجمع بين الإبداع البشري مع الفهم المناسب لحدود إمكانات التكنولوجيا، وكيفية اكتساب القيمة من توظيف التقنيات المتقدمة، والاستثمار في البيانات والمهارات، وعلى رأس هذه المحاور، يأتي الموضوع الأكثر أهمية؛ وهو المحافظة على الخبرات البشرية النادرة في وسط ضجيج الآلات الذكية.

وهذا يفرض الكثير من التساؤلات؛ فإذا كانت الملامح المثالية للمعادلة الجديدة هي قيادة الإنسان للمهام مع الاستفادة من توظيف التقنيات، فإن الحاجة ملحة لإعادة تعريف معايير ومحددات النجاح في هذا المشهد، هذا بالإضافة إلى معرفة الحدود الفاصلة بين الخبرات العملية والمهنية، والخبرات النادرة، وأين ينتهي حدود هذه الخبرات، وكيف يمكن تعريف دور الذكاء الاصطناعي في ظل وجود الخبرات المفاهيمية، وهل هي ممكنة وداعمة، أو أنها مكررة ولا تتقاطع معها بشكل تكاملي، وكذلك يظهر موضوع التدريب كأحد أهم الموضوعات المرتبطة بهذا الشأن، إذ لا بد من تعريف الموجهات التي تحدد متى تتخذ المؤسسة قرار الاستثمار في تدريب فرق العمل على مهارات وأدوات الذكاء الاصطناعي، ومتى يمكنها إحلال الوظائف والمهام وأتمتها.

ولكن الوضع الراهن في عالم المؤسسات والأعمال لا يزال في وضع المترقب، ويكاد يكون من النادر وجود التوجه الفعلي لإدماج الذكاء الاصطناعي التوليدي في المهام والتخصصات العملية المؤسسية، وذلك رغم أن نماذج اللغة والبرمجيات تتطور بشكل لا يصدق، ويمثل هذا بحد ذاته تحديًا كبيرًا، وتتعد أسباب قلة خوض تجربة إدماج الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل، وإن كان يعود معظمها إلى الحواجز الثقافية التي تحول دون تبني هذه التقنيات، وكذلك الحاجة إلى الوصول لكميات هائلة من البيانات العامة والنوعية، والتي يمكن استخدامها لأغراض التنبؤ، وبناء النماذج، وتحديد الأنماط، وتشمل التحديات كذلك العوامل الفردية المتمثلة في وجود المخاوف من العمل مع التكنولوجيا، والتفاعل مع الآلة، والتحولات العميقة التي سوف ترافق عملية التحول هذه، والتي تتطلب كذلك الكثير من الوقت والجهد لتأصيل الواقع الجديد، وتمكين أنماط العمل الهجين، مع المحافظة على المصداقية المهنية، وخصوصا في الجوانب التي تتطلب الكثير من الموضوعية، وتستند في ذات الوقت إلى الاعتبارات الأخلاقية، مثل تقييم أداء الموظفين الذين يؤدون مهامهم في الواجهة بين الآلة، وبين أقرانهم الذين لا يتعاملون مع التقنيات.

وفي عمق كل هذه المسارات المتقاطعة، تظهر الحاجة الملحة للمحافظة على الخبرات النادرة، التي لا يوجد لها في الواقع تعريف مباشر وبسيط، ففي عالم الأعمال والمؤسسات، هناك خبرات مهنية تكتسب صفة الندرة النسبية، والتي يصعب إحلالها بأدوات وإمكانيات الذكاء الاصطناعي، ولكن المخاطر الحقيقية ليس في هدر هذه الخبرات النادرة، وإنما في صعوبة التعرف إليها، والاستفادة منها، وكذلك في بناء خبرات مناظرة لها بعد أن أصبحت الاتجاهات الرئيسية للرؤى الداعمة لإدماج الذكاء الاصطناعي في الأعمال المؤسسية تؤكد أن تبني هذه التقنيات يعزز الإنتاجية والابتكار، وكذلك يسهم في اتخاذ قرارات تعتمد على البيانات، وكذلك يقلل من التكاليف التشغيلية من خلال الأتمتة، ويسمح للموارد البشرية بالتركيز على الجوانب الإبداعية، والمهام الأكثر استراتيجية، وجميع هذه العوائد قد تؤثر على احتمالية استمرار المؤسسات في الاستثمار في بناء المهارات الفردية النادرة، وهنا تأتي المخاطر ذات المدى الطويل لإدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ مثل تعمق فجوات المعرفة والمهارات بين فرق العمل، والنزوح الوظيفي المحتمل، وغيرها من التحديات التي تتطلب وجود التقييم المسبق، وتحديد الجاهزية الشاملة لتنفيذ التحول الذي يخدم الأهداف المؤسسية بنطاقها الأوسع.

إن إمكانات الذكاء الاصطناعي في عالم المؤسسات والأعمال لا حصر لها، ولكن المعادلة الجديدة لإدماج التقنيات المتقدمة تتطلب تحقيق التوازن النوعي بين توظيف الخبرات النادرة للعقل البشري، والاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي والأتمتة، مع إيلاء الأهمية لاستبقاء الكفاءات والمعارف والخبرات، وإعادة تدريبها لتزويدها بخبرة الذكاء الاصطناعي، ويجب ألا تشمل مسارات التدريب التركيز على مجموعة المهارات الفنية والتقنية فحسب، بل يجب أن تشمل أيضا التعلم المستمر لتأصيل عقلية وثقافة النمو، والتكيف مع تطور تقنية الذكاء الاصطناعي، وذلك مع تعزيز الفهم العميق لأهداف العمل في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع، وأهمية الاستفادة من الخبرات النادرة كمورد استراتيجي للمؤسسة وللعمل، وعلى سبيل المثال، تُعد خوارزميات الذكاء الاصطناعي من أهم الأدوات التحليلية لخلق القيمة من مجموعات البيانات الكبيرة، وذلك لتحديد الأنماط والتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية، مما يساعد في التخطيط الاستراتيجي، وتخصيص الموارد، ولكن الاستفادة الفعلية من نتائج هذا التحليل الذي يقوم به الذكاء الاصطناعي لا يكتمل سوى بوجود الخبرات المهنية الرصينة القادرة على قراءة الاتجاهات بالمقارنة مع الأداء السابق للعمل، وبالعودة إلى اعتبارات كثيرة أخرى، وبذلك تكتسب عملية اتخاذ القرار جميع الأبعاد التي من شأنها تحقيق الإنتاجية، مع مراعاة أهمية تجريب وتقييم مسارات تبني النهج المتكامل بين الخبرات النادرة والتقنيات المتقدمة وذلك قبل توسيع نطاق دمجها في العمليات المؤسسية، لضمان الانتقال السلس في سير الأعمال، مع الإدراك بأهمية وضع مسارات موازية للكشف عن الخبرات الفردية النادرة، واستبقائها وتفعيل دور المهارات الرئيسية لهذه الخبرات في عملية التحول نحو النهج المتكامل، فالإنتاجية تتطلب وجود العلاقة التكافلية بين الخبرات وإمكانات الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • جوائز بقيمة 200 ألف جنيه.. أوقاف شمال سيناء تطلق مسابقة حفظ القرآن الرمضانية
  • «الاتحادية للضرائب» و«مايكروسوفت» يعززان الابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • الاتحادية للضرائب ومايكروسفت يعززان الابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • محافظ الأقصر يشهد حفل توزيع جوائز مسابقة «أجيال القرآن الكريم» بأرمنت
  • جامعة الأمير سلطان تحصد براءة اختراع للكشف المبكر عن سوسة النخيل الحمراء باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • الخبرات النادرة والمعادلة الجديدة في الذكاء الاصطناعي
  • المصرف المتحد يحقق نتائج غير مسبوقة ويصعد بصافي أرباحه لـ 2.73 مليار جنيه
  • أبوظبي .. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • حَوكمة الذكاء الاصطناعي: بين الابتكار والمسؤولية
  • أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي