رئيس الدولة يصدر مرسوماً اتحادياً بإنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مرسوماً اتحادياً بشأن إنشاء "مؤسسة إرث زايد الإنساني"، تخليداً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وجهود رموز الدولة المستمرة في العمل الإنساني والخيري والتنموي.
وستعمل المؤسسة برعاية صاحب السمو رئيس الدولة، على تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج الإنسانية العالمية وتوجيه الجهود نحو القضايا الأكثر تأثيراً على المجتمع المحلي والعالمي لتحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية، كما ستدعم وتعزز الاستراتيجية الشاملة للدولة في مجال العمل الإنساني والخيري والتنموي، من خلال قيادة وإدارة الأعمال القائمة والمستقبلية، والارتقاء بمستوى الأداء والتأثير والإنتاجية والكفاءة والاستدامة المالية، فضلاً عن إطلاق البرامج والمشروعات والمبادرات الإنسانية، وتشجيع ثقافة العمل الإنساني في الدولة والعالم، وإبراز إنجازات وجهود الدولة وقيادتها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
ونص المرسم رقم (126) لسنة 2024 على أن تتبع المؤسسة رئيس ديوان الرئاسة، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية المستقلة، وتكون لها الأهلية القانونية الكاملة لممارسة نشاطها وتحقيق أغراضها.
وبموجب المرسوم، تتولى المؤسسة الإشراف على عدد من الجهات والمؤسسات ومتابعة تحقيق أهدافها والقيام بالاختصاصات المنوطة بها، وهي (مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، ومؤسسة الإمارات، وصندوق محمد بن زايد الدولي لحماية الأنواع وإثراء الطبيعة، وشركة صندوق الوطن القابضة، ومؤسسة الأنهار النظيفة المحدودة، والمعهد العالمي لمكافحة الأمراض المعدية، وجائزة زايد للاستدامة، وجائزة الشيخ خليفة التربوية، وجائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وجائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلم).
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أهمية الدور الحيوي الذي تضطلع به مؤسسة إرث زايد الإنساني انطلاقاً من الإرث الإنساني الخالد لمؤسس الدولة وباني نهضتها الحديثة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لإحداث الأثر الإيجابي في جميع المجالات الإنسانية والخيرية والتنموية، سعياً إلى تحقيق تنمية المجتمعات وسعادة الشعوب ومساعدة المحتاجين، سيراً على قيم المؤسس ومبادئه الإنسانية والمُثُل النبيلة التي أرساها لدولة الإمارات، خدمةً للبشرية جمعاء.
ونوه سموه بالاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تجاه تعظيم الآثار الإيجابية للمشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية والخيرية والتنموية المختلفة التي تنطلق من دولة الإمارات كجزء أصيل وثابت لبذل الخير والعطاء وتقديم المساعدات المؤثرة في حياة الناس، لما لها من انعكاسات فاعلة على المجتمعات والشعوب لاستدامة الرخاء والازدهار وتحقيق الأمن والاستقرار.
من جانبه أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، حرص صاحب السمو رئيس الدولة على تعزيز الأعمال الإنسانية المؤثرة، ودعم سموه لتنمية حياة الإنسان أينما كان وضمان سعادته وتطوير قدراته وصقل مهاراته، والعمل دوماً لتحقيق رخاء المجتمعات وأمنها واستقرارها، اتساقاً مع المكانة العالمية الرائدة لدولة الإمارات في مجالات العمل الإنساني والخيري والتنموي المختلفة، مشيراً إلى أهمية توحيد الجهود وتضافر الأعمال التي تجسد النهج الإماراتي الراسخ في هذه المجالات المهمة محلياً وإقليمياً ودولياً، وما تمثله من تأثير إنساني عالمي. أخبار ذات صلة الإمارات.. دور محوري في تشكيل وصياغة مشهد التكنولوجيا العالمي الزراعة المستدامة في الإمارات.. نقلة نوعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الدولة الإمارات الشيخ زايد العمل الإنسانی محمد بن زاید رئیس الدولة صاحب السمو آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: رئيس الدولة جعل من التميز في الرعاية الصحية أولوية وطنية
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، الملتقى الـ 25 لاتحاد المستشفيات العربية، في أبوظبي، يومي 29 و30 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، الذي يتزامن هذا العام مع احتفاله بيوبيله الفضي.
وحضر الحفل الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة، والدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة الصحة في البحرين، والدكتورة حنان البلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط وعدد من أصحاب القرار والقياديين وراسمي السياسات والأنظمة الصحية العربية، وبعض المنظمات الصحية في المنطقة.وفي كلمته الافتتاحية أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن هذا المنتدى السنوي لاتحاد المستشفيات العربية، هو خطوة مهمة في سعينا الجماعي، في المنطقة العربية، لنصبح قادة في ممارسات ومبادرات الرعاية الصحية. أولوية وطنية
وأضاف إن الإمارات، تحت القيادة الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تفتخر بإنجازاتها وتتطلع إلى المستقبل بثقة وأمل إنها دولة مبتكرة وملتزمة بتحقيق التحسين المستمر في نظام الرعاية الصحية، مع التركيز على الوقاية والتشخيص والعلاج والتثقيف العام، وقد جعل رئيس الدولة من التميز في الرعاية الصحية أولوية وطنية، يُشكل جزءاً جوهرياً من أساس جهودنا في مسار التنمية والتقدم.
وقال إن مواطني دولة الإمارات يتمتعون بأحد أكثر أنظمة الرعاية الصحية تطوراً في المنطقة والعالم، مما يمكنهم من تحقيق أقصى إمكاناتهم.
وأضاف أن الموضوع الذي يهيمن على أنشطة وعمل اتحاد المستشفيات العربية هو الثقة والأمل؛ الثقة في قدرتكم على تلبية تطلعاتنا، والأمل في توسيع معرفتكم، وتوسيع آفاقكم، وتعزيز أنظمتنا الصحية إن موضوع الثقة والأمل يعبر عن أسمى تطلعات الإنسان – مستقبل أفضل. كما يعبر هذا الموضوع عن ثقتنا في المستقبل المشرق للرعاية الصحية في المنطقة العربية، وأملنا في أن تقود إنجازاتكم السابقة إلى المزيد من النجاحات في السنوات القادمة نحن واثقون من أن إستراتيجيات مفيدة والتزامات قوية ستنبثق من هذا المنتدى.
وقال: أود أن أقول كلمة مختصرة بصفتي وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات إنني أُعجب بروح العطاء التي تعد جوهر مهن الرعاية الصحية، وفي الوقت ذاته جوهر فهم التسامح. فأن تكون متسامحاً يعني أن تكون كريماً، وأن تعامل الآخرين بلطف وتفهم. أنتم، العاملون في مجال الرعاية الصحية، تتحلون بروح التسامح في أعماقكم – وخاصة من خلال تقدمكم الواثق لتقديم أفضل علاج للجميع – مانحين الرعاية المتساوية والعلاج لأي حالة صحية قد تؤثر على الأشخاص من أي عمر أو جنسية أو دين أو وضع اقتصادي.
ونظمت هذه الاحتفالية بالتعاون مع وزارات الصحة العربية، ومنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، ودائرة الصحة أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة، ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، والهيئة العامة للرعاية الصحية في مصر، والهيئة المصرية للشراء الموحد، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ونقابات الأطباء والتمريض في الدول العربية والعديد من المنظمات والجمعيات الصحية العربية، ومؤسسة حمد الطبية، وغرفة التجارة الأمريكية في أبوظبي ومجلس الأعمال الأميركي الإماراتي وبدعم رئيسي من بيورهيلث، ومجموعة Apex Health إحدى شركات الاستثمار القابضة في قطر، إضافة الى شركة فياتريس، جونسون آند جونسون، GE Healthcare، وابوت، وملفي وانترتيك سيستمز، وبشراكة إعلامية مع فوربس للشرق الأوسط وMedEdge Middle East و Middle East Health Magazine وغيرها.
وحمل الملتقى هذا العام عنوان " تكريم الماضي، الاحتفاء بالحاضر، وتشكيل المستقبل"، حيث طرح الاتحاد مناقشات عديدة بخصوص قيادة المستشفيات العربية نحو التحول والاستدامة والقيادة والصحة الرقمية والابتكار وغيرها.
وسيتضمن الملتقى خمس حلقات متنوعة وهي حلقة وزارية مع وزراء الصحة، وحلقة مع رؤساء للهيئات الصحية، وحلقة مع كبار التنفيذيين في المستشفيات العربية وحلقة مع شركات وأفراد أحدثوا تغييرات كبيرة في المشهد التقليدي للرعاية الصحية من خلال تقديم حلول مبتكرة أو مبادرات إبداعية أو نماذج عمل جديدة، وحلقة خاصة بسلامة المريض.
وتضمن الملتقى معرضاً متخصصاً فسح المجال أمام مقدمي الخدمات لعرض آخر خدماتهم المميزة في قطاع الرعاية الصحية، كما تم خلال هذا الحدث توقيع اتفاقيات تعاون مع جهات عديدة.
وسيتم إصدار توصيات ترفع إلى وزراء الصحة العرب، ووزارات الصحة العربية ومنظمة الصحة العالمية.