رئيس الوزراء: نساعد في إجراءات إصلاح المؤسسات الصحفية القومية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة؛ لاستعراض عدد من أنشطة الهيئة.
وأكد رئيس الوزراء، حرصه على التواصل المستمر مع مسئولي الهيئات الاعلامية بهدف العمل على تذليل أي عقبات، وحل التحديات المختلفة، والمساعدة في إجراءات الاصلاح التي تتم حاليا، وكذا خطوات الاستغلال الأمثل لأصول المؤسسات الصحفية، بما يسهم في تحسين الموقف المالي لها.
وأشار "مدبولي" إلى أهمية المؤسسات الصحفية القومية كإحدى أهم أذرع الإعلام المصري، الذي يعد أحد أدوات قوتنا الناعمة، التي تسهم في التنوير.
واستهل رئيس الهيئة الوطنية للصحافة اللقاء، بتوجيه الشكر لرئيس مجلس الوزراء، وأجهزة الحكومة المختلفة؛ على الدعم المتواصل الموجه للمؤسسات الصحفية القومية، في عدد من الملفات المهمة، وعلى وجه الخصوص ملف استرداد الأصول الخاصة بالمؤسسات الصحفية، وحسن استثمارها.
وخلال اللقاء، استعرض المهندس عبدالصادق الشوربجي، موقف أراضي المؤسسات الصحفية القومية، والتي يتم العمل حاليًا على حسن استثمارها، لتضخ ربحًا يُسهم في تحسين أحوال هذه المؤسسات، وكذا موقف المؤسسات التعليمية التابعة لتلك المؤسسات، سواء جامعة الأهرام الكندية، أو أكاديمية أخبار اليوم، أو غيرهما.
وتطرّق "الشوربجي" إلى جهود الهيئة في تدريب الصحفيين، والإداريين، وغيرهم من العاملين، للارتقاء بمستوى الأداء المهني.
وأوضح رئيس الهيئة، أنه يتم التفاوض حاليًا مع هيئة التأمينات الاجتماعية بخصوص حل التشابكات المالية، ويتم مراجعة بروتوكول بين كل من الهيئتين في هذا الشأن، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه يتم حاليا الانتهاء من كل الديون التجارية على المؤسسات الصحفية القومية.
ولفت "الشوربجي" إلى انتظام عقد الجمعيات العمومية للمؤسسات الصحفية القومية، موضحًا انعقاد 51 جمعية عمومية حتى الآن، وهو ما لم يحدث سابقًا، وكذا انتظام صرف مكافآت نهاية الخدمة للعاملين بالمؤسسات الصحفية القومية.
كما أشار المهندس عبدالصادق الشوربجي، إلى الجهود المتواصلة حاليًا بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية لتدشين موقع "سبوت"، الذي يأتي كأحد ثمار جهود الهيئة الوطنية للصحافة لتدعيم الأداء المهني لمختلف المؤسسات الصحفية القومية، إلى جانب مساهمة هذا الموقع في تقديم خدمة إعلامية جديدة ومتطورة، مسايرة للتطوير التكنولوجي في هذا المجال.
ولفت رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إلى أنه سيتم التنسيق والتعاون بين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وموقع "سبوت" لإتاحة ونشر مختلف المعلومات والحقائق بالأرقام؛ عن جهود الدولة المبذولة في مختلف القطاعات التنموية والخدمية، وذلك لتوضيح الصورة والحقائق الكاملة لكافة المواطنين، ودحضًا للشائعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولى المؤسسات الصحفیة القومیة الهیئة الوطنیة للصحافة رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
توحيد خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن أضرار المخدرات في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإدمان
أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتنسيق مع وزارة الأوقاف عن توحيد خطبة الجمعة المقبلة، الموافق 27 ديسمبر 2024، للحديث عن أضرار التدخين وتعاطي المخدرات. يأتي هذا ضمن جهود تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024-2028"، التي تم إطلاقها تحت رعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية.
وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن التنسيق مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، يهدف إلى تعزيز الدور التوعوي للمؤسسات الدينية. ويسعى الصندوق إلى دعم أئمة المساجد بمجموعة من المعلومات العلمية والاجتماعية حول مخاطر المخدرات، بما يمكنهم من إعداد خطب توعوية متكاملة تسهم في نشر ثقافة الوقاية داخل المجتمع.
أضرار المخدرات الصحية والمجتمعية
يسبب تعاطي المخدرات أضرارًا صحية جسيمة، منها تدمير خلايا الدماغ، ضعف التركيز، فقدان الذاكرة، اضطرابات نفسية كالاكتئاب والذهان، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما يؤدي استخدام المخدرات بالحقن إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) والتهاب الكبد C. بالإضافة إلى ذلك، يعد تدخين الحشيش سببًا رئيسيًا لمشاكل الجهاز التنفسي المزمنة وسرطان الرئة.
كما أكدت الجهات المختصة أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنهاء الخدمة في الوظائف العامة، تطبيقًا لأحكام قانون رقم 73 لسنة 2021.
محاور الاستراتيجية الوطنية
تستند الاستراتيجية الوطنية، التي أعدها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى عدة محاور رئيسية، منها:
الوقاية الأولية: التركيز على المؤسسات التعليمية والشبابية، وتنفيذ برامج توعوية موجهة للأسرة، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات.
تمكين النشء والشباب: تهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرتهم على رفض تعاطي المواد المخدرة.
دور المؤسسات الدينية: تصحيح المفاهيم المغلوطة حول تعاطي المخدرات وتعزيز القيم الأخلاقية والدينية.
الخدمات العلاجية: توفير العلاج المجاني والسرّي لمرضى الإدمان عبر الخط الساخن "16023" وفقًا للمعايير الدولية.
تعزيز الشراكة المجتمعية
يؤكد صندوق مكافحة الإدمان أهمية دور المؤسسات الدينية في مواجهة المخدرات، داعيًا المجتمع إلى المشاركة الفاعلة في تعزيز ثقافة الوقاية والتصدي لهذه الظاهرة التي تهدد استقرار الأسرة والمجتمع.
1000255905