جيش الاحتلال يعلن مقتل 4 ضباط في المعارك الدائرة جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال، مقتل 4 ضباط في المعارك الدائرة جنوبي لبنان، وفقًا لفضائية «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها، منذ قليل.
وفي المقابل، قال حزب الله اللبناني، إنه استهدف قوة مشاة إسرائيلية في بلدة حولا بصاروخ موجه وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح.
وأكد جيش الاحتلال، إصابة 14 آخرين، وذلك في كمين لحزب الله بجنوب لبنان، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
في سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام الاحتلال، إصابة نحو 50 شخصا، بإصابات متفاوتة جراء اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات بالقرب من جليلوت شمالي تل أبيب، بحسب «القاهرة الإخبارية».
ووفقًا للقناة، فإن الإسعاف الإسرائيلي، أكد تقديم العلاج الطبي للجرحى وتم نقل 16 جريحا إلى مستشفيات إيخيلوف وبلينسون وشيبا في تل هشومير، بينهم «4 في حالة خطيرة، 4 في حالة متوسطة، و8 في حالة خفيفة».
وقالت الشرطة الإسرائيلية أيضا إنها تتعامل مع عملية الدهس في شمال تل أبيب على أنها هجوم ذو خلفية قومية، وفقًا لما أفادت به «القاهرة الإخبارية».
اقرأ أيضاً5 قتلى و50 مصابا.. اللحظات الأولى لعملية الدهس شمالي تل أبيب (فيديو وصور)
الاحتلال الإسرائيلي: إصابة اثنين في استهداف مسيرة لمصنع معدات طيران قرب عكا
«القاهرة الإخبارية»: عشرات المصابين لجنود الاحتلال جراء اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات في تل أبيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال حزب الله جنوب لبنان قوة مشاة إسرائيلية مقتل 4 ضباط إسرائيليين القاهرة الإخباریة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعد جنوب لبنان.. 24 جريحا بقصف عنيف استهدف النبطية
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 24 شخصا في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء، كما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و ثلاثة مواطنين بإطلاق نار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على محيط بلدة النبطية الفوقا بعد غارة أولى على مدينة النبطية.
من جانبه، زعم جيش الاحتلال أنه استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة في منطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، كما أعلن أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وقالت قيادة الجيش في بيان "أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون- مارون الراس، مما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش الأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
وفي بيان ثان، قال الجيش اللبناني إن "وحدات انتشرت في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط، وبلدة مروحين وبركة ريشا بقضاء صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى بمنطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".
وأكد أن "ذلك حصل بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة)".
ومنذ أول أمس الأحد، استشهد وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عودتهم مع عائلاتهم إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على القوات الإسرائيلية أن تنسحب فيها من جنوب لبنان.
ويحاول الاحتلال التمسك بعدم إتمام الانسحاب، في حين أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي موافقة بلاده على تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 شباط/ فبراير المقبل، بحيث لا تعطي "إسرائيل" أي عذر لعدم الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية.
من جانبه، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال قاسم إن "مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما"، لكن حزب الله قرر أن "يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها"، مؤكدا أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل.