تل أبيب.. هجوم بشاحنة على ركاب حافلة يوقع عشرات الإصابات
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
صنفت الشرطة الإسرائيلية اصطدام شاحنة في محطة للحافلات بـ"غليلوت" شمالي تل أبيب بـ"الحادثة الإرهابية" التي قالت إنها أدت إلى إصابة عشرات الأشخاص بجروح.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن حافلة توقفت بالقرب من محطة لأجل إنزال ركاب فجاءت شاحنة وصدمتهم في الوقت ذاته.
وتقول المصادر الطبية إن 24 مصابا وصلوا إلى المستشفيات بينهم إصابات متوسطة والعديد من الإصابات تعالج في المكان وتنقل الحالات الصعبة إلى المستشفيات.
وكانت خدمة الإسعاف "نجمة داود الحمراء" قالت، في وقت سابق، إن أكثر من أربعين شخصا أصيبوا بينهم إصابات حرجة، جراء حادث الاصطدام.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه تم "تحييد سائق الشاحنة" دون أن يعرف إذا قتل أم لا. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن مواطنين تواجدوا في المكان هم من أطلقوا النار على سائق الشاحنة، فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن منفذ عملية الدهس هو من سكان قلنصوه وسط إسرائيل.
תיעוד ראשון מזירת הדריסה סמוך לגלילות pic.twitter.com/x54vZ81Ud1
— החדשות - N12 (@N12News) October 27, 2024المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
توتر أمني أمام السفارة الإسرائيلية في لندن بعد محاولة اقتحام مسلحة
لندن - الوكالات
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن شخصًا مسلحًا حاول اقتحام سفارة إسرائيل في العاصمة البريطانية لندن صباح اليوم، في ما وصفته بمحاولة "تنفيذ هجوم"، قبل أن تتمكن السلطات الأمنية من اعتقاله دون وقوع إصابات أو أضرار مادية.
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر في الخارجية الإسرائيلية أن الحادث وقع خارج مبنى السفارة، حيث تم رصد المشتبه به أثناء محاولته التسلل أو الهجوم باستخدام سلاح – لم يتم الإفصاح عن طبيعته – ما دفع قوات الأمن البريطانية للتدخل الفوري وتوقيفه.
وأكدت الصحيفة أن السفارة الإسرائيلية لم تتعرض لأي أذى، كما لم يسفر الحادث عن إصابات في صفوف الطاقم أو المارة، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية لتحديد دوافع المهاجم وما إذا كان الحادث جزءًا من تهديد أوسع.
من جهتها، لم تصدر شرطة العاصمة البريطانية حتى الآن بيانًا رسميًا حول تفاصيل الحادث أو هوية المعتقل، فيما أشارت تقارير أولية إلى تشديد الإجراءات الأمنية في محيط السفارات الأجنبية بالمدينة، خصوصًا تلك المرتبطة بالنزاعات الإقليمية في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا الحادث في ظل أجواء توتر إقليمي ودولي، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أثارت احتجاجات وموجات تضامن واسعة في مدن أوروبية وعالمية، من بينها لندن.