تل أبيب.. هجوم بشاحنة على ركاب حافلة يوقع عشرات الإصابات
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
صنفت الشرطة الإسرائيلية اصطدام شاحنة في محطة للحافلات بـ"غليلوت" شمالي تل أبيب بـ"الحادثة الإرهابية" التي قالت إنها أدت إلى إصابة عشرات الأشخاص بجروح.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن حافلة توقفت بالقرب من محطة لأجل إنزال ركاب فجاءت شاحنة وصدمتهم في الوقت ذاته.
وتقول المصادر الطبية إن 24 مصابا وصلوا إلى المستشفيات بينهم إصابات متوسطة والعديد من الإصابات تعالج في المكان وتنقل الحالات الصعبة إلى المستشفيات.
وكانت خدمة الإسعاف "نجمة داود الحمراء" قالت، في وقت سابق، إن أكثر من أربعين شخصا أصيبوا بينهم إصابات حرجة، جراء حادث الاصطدام.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه تم "تحييد سائق الشاحنة" دون أن يعرف إذا قتل أم لا. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن مواطنين تواجدوا في المكان هم من أطلقوا النار على سائق الشاحنة، فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن منفذ عملية الدهس هو من سكان قلنصوه وسط إسرائيل.
תיעוד ראשון מזירת הדריסה סמוך לגלילות pic.twitter.com/x54vZ81Ud1
— החדשות - N12 (@N12News) October 27, 2024المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 بينهم ضابط من وحدة الأشباح الإسرائيلية في معارك جباليا
كشف الجيش الإسرائيلي عن مقتل 4 عسكريين بينهم ضابط في جباليا شمالي قطاع غزة، الذي يتعرض لحملة إبادة وتطهير عرقي منذ نحو شهر، في حين استشهد 115 فلسطينيا بغارات إسرائيلية في مناطق مختلفة من القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الضابط يهوناتان جوني كيرين (22 عاما)، والرقباء نسيم ميتال (20 عاما)، وأفيف جلبوع (21 عاما)، وناعور حيموف (22 عاما)، وجميعهم من الوحدة (888)، قتلوا في معركة بشمال قطاع غزة.
وأشار الجيش الإسرائيلي، في بيان، إلى إصابة ضابط بجروح خطيرة من الوحدة نفسها أيضا في المعركة ذاتها.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش تأكيده أن العسكريين الأربعة قتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة داخل أحد المباني في جباليا بشمال القطاع.
وينتمي جميع القتلى والجرحى إلى وحدة كوماندوز، تعرف باسم "الوحدة المتعددة الأبعاد"، أو "وحدة الأشباح"، وهي وحدة نخبة في الجيش الإسرائيلي تعمل في البيئات الصعبة، وفي جبهات القتال كافة.
وطبقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، ارتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 776، بينهم 365 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
ولا يشمل هذا العدد المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام الشاباك الذين قُتلوا منذ بداية الحرب.
يذكر أن جيش الاحتلال يواصل منذ 25 يوما حملة عسكرية توصف بحملة إبادة وتهجير جماعي لسكان شمال قطاع غزة، وتحديدا جباليا وبيت لاهيا، حيث يستمر في قصفه للمدنيين، ونسفه للمنازل، ومنعه دخول المساعدات والغذاء والمياه والدواء والوقود، ما أسفر عن استشهاد أكثر من ألف وإصابة آلاف الجرحى، وعشرات المفقودين.
عمليات أخرى للمقاومةهذا وقد بثت ألوية الناصر صلاح الدين صورا قالت إنها لاستهداف موقع تحكم وسيطرة الاحتلال في جحر الديك وسط قطاع غزة بقذائف الهاون، وذلك بالاشتراك مع سرايا القدس.
كما بثت كتائب القسام صورا لتدميرها دبابة "ميركافا" بعبوة "شواظ" شرق جباليا، شمالي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قائد سرية في الكتيبة 52 متأثرا بجروح أصيب بها قبل 10 أيام في معارك شمال قطاع غزة.
115 شهيدا بغارات إسرائيلية
من ناحية أخرى، قالت مصادر طبية للجزيرة إن 115 شهيدا سقطوا بسبب غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، منهم 109 شمالي القطاع.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 43 ألفا و61 شهيدا، و101 ألف و223 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكبت مجزرة جديدة في لاهيا بشمال قطاع غزة، واستهدفت مواقع مختلفة في القطاع بغارات مكثفة.
وأكد مدير الإعلام الحكومي بغزة للجزيرة استشهاد 93 فلسطينيا وفقدان نحو 40 إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا من 5 طوابق لعائلة أبو نصر في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة صباح اليوم الثلاثاء.
وأوضح مراسل الجزيرة أن من بين الشهداء 25 طفلا على الأقل.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن عشرات الجرحى ما زالوا تحت أنقاض البناية المدمرة، حيث كان فيها نحو 100 نازح فلسطيني بينهم نساء وأطفال.
وأكد حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان أن جيش الاحتلال يقصف محيط المستشفى أثناء إسعاف مصابي المجزرة، وأوضح للجزيرة أن المستشفى غير قادر على إسعاف عشرات المصابين بسبب نقص الإمكانات، وهو ما يتسبب باستشهاد معظم المصابين.
بدوره، ناشد مدير المستشفيات الميدانية في غزة مروان الهمص العالم لإيفاد فرق طبية متخصصة إلى شمال قطاع غزة وتأمين المستشفيات وحمايتها، وقال إن مستشفى كمال عدوان بحاجة ماسة إلى طواقم طبية لإسعاف الجرحى.
واعتبرت حركة حماس أن "المجزرة المروعة في مشروع بيت لاهيا تأكيد على خطط الإبادة والتهجير الصهيونية ضد شعبنا وسط صمت عربي ودولي".