«الشارقة للتمكين الاجتماعي» تفوز بجائزة الأمير محمد بن فهد
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
حصلت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي على جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري على مستوى الوطن العربي في دورتها الثالثة، وذلك تقديراً لنجاحها في تطبيق المعايير الإدارية والاستراتيجية التي تعكس تقييم الأداء في مختلف العناصر، والتي تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية في مجال العمل الخيري والإنساني.
وأعربت الشيخة جميلة القاسمي، رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، عن تهانيها للمؤسسة بمناسبة فوزها بالجائزة، وأكدت أن هذا الإنجاز يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الاهتمام بأبنائنا الأيتام بالشارقة، والتزامه الدائم بتعزيز التنمية والاستثمار في بناء الإنسان، بهدف توفير مستقبل أفضل للجميع.
فيما أعربت منى بن هده السويدي، مدير عام المؤسسة، عن شكرها وامتنانها للقائمين جميعهم على هذه الجائزة، مثمنةً ثقتهم ومهنيتهم العالية وجهودهم المبذولة لتحقيق جودة العمل، وأكدت أن الفوز بالجائزة يعكس مستوى جودة الأنظمة الإدارية والأداء الاستراتيجي والتشغيلي المعتمد على معايير علمية، كما تجسد هذه الإنجازات التزام المؤسسة برؤيتها ورسالتها في تحقيق التمكين المستدام للأيتام وأسرهم.
وأضافت أن المؤسسة تسعى دائماً للارتقاء والتميز في الأداء واعتماد أفضل الممارسات الإبداعية، ولفتت إلى أن حصول المؤسسة على هذه الجائزة يعزز من مصداقيتنا في المجتمعين المحلي والإقليمي، ويسهم في بناء ثقة الجمهور بقدرة المؤسسة على إحداث تغيير إيجابي والعمل بشفافية وكفاءة.
وأقيم حفل التكريم في مصر تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعي، وبحضور الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، والمدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية.
وتُعد مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي من الفائزين في فئة المؤسسات الكبرى، حيث تقدمت للجائزة 300 مؤسسة خيرية، وتم ترشيح 188 مؤسسة من مختلف الدول العربية. وبلغ عدد المؤسسات الكبيرة 51، و70 مؤسسة متوسطة و67 صغيرة من 17 دولة، وتم اختيار 30 مؤسسة فائزة، وُزِّعَت على نحوٍ متساو على الفئات الثلاث الكبرى والمتوسطة والصغرى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات
إقرأ أيضاً:
"زايد الإنسانية" توظف حلول الذكاء الاصطناعي لخدمة أعمالها ومشاريعها
بدأت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تنفيذ خطة طموحة لتوظيف حلول الذكاء الاصطناعي في أعمالها ومشاريعها الحالية والمستقبلية، بما ينعكس إيجاباً على أهدافها الرئيسية في استدامة العمل الخيري والإنساني وتحقيق الكفاءة في العمليات التشغيلية ، وتحسين تجربة المستفيدين من مساعداتها الإنسانية داخل وخارج الدولة.
ووقعت "مؤسسة زايد الإنسانية" اتفاقية تعاون مع شركة "أليريا للتكنولوجيا" المتخصصة في تقديم تكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ذات الأثر الإيجابي على الأعمال والمشاريع والمرتبطة بتحقيق أهداف التنمية واستدامة العطاء للمستحقين من الأفراد والمجتمعات حول العالم.
وقع مذكرة التفاهم ، الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وإريك لياندري الرئيس التنفيذي لشركة "أليريا للتكنولوجيا".
ويهدف هذا التعاون إلى توظيف قوة الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات في العمل الإنساني، وإعطاء الأولوية بشكل خاص للجهد الميداني، من خلال أتمتة كافة الأعمال الإدارية والتعرف إلى المناطق الجغرافية الأشد حاجة والأولوية لتقديم المساعدات، إضافة إلى تقليص زمن الاستجابة لحالات الطوارئ وتقديم الإغاثة العاجلة للبلدان والمناطق المتضررة حول العالم.
وتبذل المؤسسة في الوقت الحالي جهوداً كبيرة لتوظيف منجزات الذكاء الاصطناعي لخدمة الأهداف الإنسانية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، سواء من خلال إقامة الشراكات مع الجهات والشركات المتخصصة أو تأهيل الكوادر البشرية وتدريبها لمواكبة المهارات المطلوبة للتعامل مع التقنيات الجديدة، لتكون أكثر حرفية في التعامل مع التحديات الإدارية والميدانية.
وأكدت المؤسسة أن تقنيات الذكاء الاصطناعي سيكون لها تأثير كبير على تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات المحتاجة عبر تحسين كفاءة المنظومة الخيرية والإنسانية، وتوسيع نطاق وصول المساعدات إلى المحتاجين وأتمتة المهام الإدارية والخدمات اللوجستية، مما يوفر الوقت والموارد على الكوادر البشرية وبما يصب في مصلحة إنجاز الأعمال في وقت قياسي وبدقة أعلى.
وسيتم اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل المراحل الخاصة بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها المؤسسة، بدءاً من تحليل المعلومات والبيانات ومعالجة الطلبات، وتقييم الاحتياجات وفق الأولويات وتقديم المشورة والدعم بشكل أكثر فعالية، وإدارة المخزون، وتخطيط الفعاليات إضافة إلى إدارة الوصول إلى المحتاجين في المناطق النائية أو التي يصعب الوصول إليها.