لوس أنجلوس: «الخليج»
زار وفد رفيع المستوى برئاسة سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، المقر الرئيسي لشركة مايكروسوفت في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية، لمناقشة إمكانات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية والبنية التحتية الذكية.
ورافق الطاير كلٌ من المهندس حسين لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس - قطاع نقل الطاقة، والمهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل، والمهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز، ولوه ليم هوات، مستشار رئيسي - توليد الطاقة، والمهندس غانم القاسم، مدير أول -طاقة شمسية، والمهندس حميد الحمادي، مدير أول- المشاريع الخاصة في هيئة كهرباء ومياه دبي.


والتقى الطاير بالمسؤولين التنفيذيين في مايكروسوفت، راجموهان راجاجوبالان، المدير العام لـ M365 Copilot and Apps، وريكاردو فيلالوبوس، المدير الرئيسي لهندسة برمجيات الصناعة، وركزت المناقشات على الاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت لتعزيز بيئة عمل فعالة ومبتكرة، واستكشاف حلول المباني الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تتماشى مع التزام الهيئة بالابتكار الرقمي والبنية التحتية المستدامة.
وكانت الهيئة أتاحت لموظفيها بداية العام الحالي المساعدَين الذكيين «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» و«مايكروسوفت سيكيورتي كوبايلوت»، لتصبح أول جهة حكومية على مستوى دولة الإمارات تعتمد هذا النوع من التقنيات المتطورة من مايكروسوفت.
وأكد الطاير على التزام الهيئة بالاستفادة من أحدث التقنيات لتحقيق أهدافها الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز التميز التشغيلي وسعادة المتعاملين والاستدامة البيئية.
وأضاف: «نعمل على تبني أحدث الحلول الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتعزيز مكانتنا كمؤسسة مستدامة رائدة عالميًا والمساهمة في دعم رؤية دبي كمدينة ذكية ومستدامة، وتعاوننا مع مايكروسوفت يعزز هذه المهمة ويفتح الأبواب أمام التطورات التكنولوجية الجديدة التي ستعود بالنفع على بيئة العمل ومتعاملينا على حد سواء».
وسلط فريق مايكروسوفت الضوء على قدرات Microsoft 365 Copilot، وهي أداة ذكاء اصطناعي متقدمة مصممة لرفع كفاءة القوى العاملة وإنتاجيتها من خلال أتمتة وتعزيز العمليات اليومية. كما تطرقت المناقشات إلى حلول المباني الذكية من مايكروسوفت، المدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الرائدة، التي تعد بتحسين استخدام الطاقة وتعزيز بيئات المباني المستدامة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبي الإمارات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي

 

أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت «جي 42»، بالشراكة مع مجلة إيكونوميست إمباكت، تقريراً بحثياً جديداً بعنوان «استعد، انطلق، الذكاء الاصطناعي».
ويبحث التقرير في جاهزية الأسواق الناشئة مثل أذربيجان ومصر والهند وإندونيسيا وكازاخستان وكينيا وتركيا لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسلّط الضوء على الفجوات الحالية التي تعيق تبني الذكاء الاصطناعي في هذه الأسواق، ويستكشف الفرص الاجتماعية والاقتصادية الواعدة، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.
وبحسب التقرير، تُبدي الأسواق الناشئة رغبةً كبيرة في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، تواجه العديد من هذه الدول تحديات كبيرة تعيق تقدمها، مثل نقص البنية التحتية المناسبة وقلة المواهب الماهرة، علاوة على ذلك، تُشكّل العوامل السياسية والاقتصادية، بما في ذلك تقلّب العملات، وعدم اليقين التنظيمي، وحالات عدم الاستقرار السياسي، عوائق رئيسية أمام جذب الاستثمار واسع النطاق في العديد من الأسواق التي شملها التقرير.
وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: على غرار التحوّل الذي أحدثه اختراع الكهرباء، فإن الذكاء الاصطناعي يعد بإعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات بأكملها، لكن، كما كانت الكهرباء في الماضي بعيدة المنال عن الكثيرين، فإن الذكاء الاصطناعي اليوم غير متاح للكثيرين، في جي 42، نؤمن أنه مع تحوّل الذكاء إلى خدمة أساسية من خلال الذكاء الاصطناعي، فإن مسؤوليتنا المشتركة تكمن في ضمان وصوله بشكل عادل إلى الجميع.
وأضاف: تساعدنا الأبحاث الأخيرة على فهم احتياجات الأسواق الناشئة، والفرص المتاحة في كل منها، والعقبات التي تمنع تلك الأسواق من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بطريقة مفيدة.
ويكشف التقرير الجديد عن تباين كبير في مدى جاهزية قادة الأعمال لتبني الذكاء الاصطناعي في الأسواق المشمولة بالاستطلاع.
واستناداً إلى آراء 700 مدير ومدير تنفيذي مشارك في اتخاذ القرارات المتعلّقة بنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الشركات المتوسطة والكبيرة، أظهرت النتائج أن نقص البنية التحتية المناسبة يمثّل العائق الأكبر أمام التبني واسع النطاق لهذه التقنيات.
وفقاً للتقرير، أشار 20% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن بنيتهم التحتية ليست مهيأة بالكامل لاحتضان تقنيات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من توفّر أسس تكنولوجيا المعلومات الأساسية، فعلى سبيل المثال، أفاد 70% من المستجيبين بوجود اتصال إنترنت ثابت ومستقر، وهو عامل حيوي لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، برزت تحديات أخرى، أهمها الوصول إلى بيانات عالية الجودة، فقد أشار 81% من المشاركين إلى محدودية أو انعدام الوصول إلى بيانات التدريب، بينما أكد 84% منهم افتقارهم إلى أنظمة الحوسبة عالية السعة الضرورية لتغذية وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي بفعالية.

مقالات مشابهة

  • سامسونج تعلن عن One UI 7.. تصميم جديد يناسب عصر الذكاء الاصطناعي
  • رئيس مايكروسوفت لـ«الاتحاد»: الإمارات رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي
  • برنامج يناقش دمج الذكاء الاصطناعي في الإعلام
  • "محلية النواب" تناقش طلب إحاطة بشأن إنشاء مدينة البرلس الجديدة
  • محلية النواب تناقش طلب إحاطة بشأن إنشاء مدينة البرلس الجديدة
  • سامسونج Galaxy S25 Ultra.. الريادة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل الهواتف الذكية
  • الذكاء الاصطناعي في المسرح
  • تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
  • سعر iPhone SE 4.. أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي
  • جولة ميدانية لنائب محافظ الجيزة بأطفيح وتركيب بلاط الإنترلوك لـ54 شارع