المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن يزور السعودية وسلطنة عمان
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، أن المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينج يزور منطقة الخليج لـ"تعزيز الجهود القائمة لضمان التوصل إلى اتفاق جديد وإطلاق عملية سلام شاملة".
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أضافت الوزارة، في بيان صادر اليوم الاثنين: "يجتمع المبعوث الخاص ليندركينج خلال زيارته إلى سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية بشركاء يمنيين وعمانيين وسعوديين ودوليين لمناقشة جهودهم المنسقة لتعزيز المحادثات الجارية".
ولفتت الوزارة إلى أن الولايات المتحدة "تعمل بشكل وثيق مع كل من الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وشركاء آخرين للبناء على الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة والتي أتاحت أطول فترة هدوء في اليمن منذ بدء الحرب، وذلك بغرض دعم عملية سياسية شمولية بقيادة يمنية تتيح لليمنيين تشكيل مستقبل أكثر إشراقا لبلادهم".
يذكر أن أعضاء مجلس الأمن الدولي أعربوا في وقت سابق، عن ترحيبهم بالزيارة الأخيرة التي قام بها وفدان من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان إلى مدينة صنعاء اليمنية، وكذلك رحب أعضاء المجلس بدعم السعودية وعُمان المتواصل لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة.
ودعا أعضاء المجلس الأطراف اليمنية إلى "مواصلة الحوار والانخراط بشكل بناء في عملية السلام والتفاوض بحسن نية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية التوصل إلى اتفاق اتفاق
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.