اكتشاف حفريات ديناصور على جزيرة نائية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال مسؤولون في هونغ كونغ إنهم اكتشفوا حفريات ديناصورات لأول مرة، على جزيرة نائية غير مأهولة، وهي جزء من حديقة جيولوجية.
وأشار المسؤولون الحكوميون في بيان إلى أن الحفريات كانت جزءا من ديناصور كبير من العصر الطباشيري، يتراوح عمره بين 145 مليونا إلى 66 مليون عام، وسوف يحتاجون إلى إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد نوع الديناصور.
وعثر على الحفرية في جزيرة بورت في حديقة اليونسكو الجيولوجية العالمية في المياه الشمالية الشرقية للمدينة.
وقالت وزيرة التنمية، بيرناديت لين هون هو: “إن الاكتشاف له أهمية كبيرة ويوفر أدلة جديدة للبحث في علم البيئة القديمة في هونغ كونغ”.
ويرجح الخبراء أن الديناصور ربما دُفن تحت الرمال والحصى ثم عاد إلى السطح بعد فيضان كبير، ثم دُفن مرة أخرى في موقع الاكتشاف، وفقا للبيان.
وجاء هذا الاكتشاف بعد أن حذرت إدارة الحفاظ في مارس الماضي مكتب الآثار والمعالم التابع لها إلى وجود بعض الصخور الرسوبية التي تحتوي على مواد يشتبه في أنها أحافير فقارية.
وفي السابق لم يتم العثور إلا على حفرية سمكة تعود إلى عصر الديناصورات في هونغ كونغ.
وقالت الحكومة إنها كلفت خبراء صينيين بإجراء تحقيقات ميدانية في الموقع. وأغلقت جزيرة بورت أمام الجمهور من يوم الأربعاء حتى إشعار آخر لتسهيل التحقيقات والحفريات المستقبلية.
وسيتم عرض الحفريات في مركز اكتشاف تراث هونغ كونغ في تسيم شا تسوي، إحدى مناطق التسوق الشهيرة في المدينة، بدءا من يوم الجمعة. كما تخطط الحكومة أيضا لافتتاح ورشة عمل مؤقتة للجمهور لمراقبة كيفية تجهيز الخبراء للحفريات بحلول نهاية عام 2024.
المصدر: ذي غارديان
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الديناصورات هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
الأرز البني أم الأبيض؟ اكتشف الخيار الأفضل لصحتك ولماذا يوصي به الخبراء!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة أمريكية جديدة عن بعض مخاطر الأرز البني بسبب احتوائه على مادة سامة، مقارنة بالأرز الأبيض.
أوضحت الدراسة الجديدة أن الأرز البني يحتوي على نسبة زرنيخ أعلى من الأرز الأبيض. ووفقا للدراسة الجديدة، فقد يبدو هذا الأمر مقلقًا، فالزرنيخ مادة سامة معروفة.
لكن مستوياته في الأرز البني لا تشكل خطرًا على الصحة. ولا يزال الأرز البني، كغيره من الحبوب الكاملة، جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي.
وبحسب العلماء، فإنه يمكن للمواد الضارة أن تكون غير ضارة، أو حتى مفيدة، بجرعات منخفضة.
وعلى الرغم من خطورة الزرنيخ عند تناوله بكميات كبيرة، إلا أنه موجود بشكل طبيعي في التربة والمياه، ويمكن أن يظهر في العديد من الأطعمة، بما في ذلك الأرز.
توضح الدراسة الجديدة هذا الأمر بوضوح تام: كمية الزرنيخ في الأرز البني أقل بكثير من أي مستوى يعتبر خطيرًا على صحة الإنسان. المهم هو كمية الزرنيخ الموجودة وعدد مرات استهلاكه.
لذا، فبينما من الصحيح أن الأرز البني يحتوي على نسبة زرنيخ أعلى من الأرز الأبيض، لكن عدم تناوله قد يشكل خطرًا صحيًا أكبر.
ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة “ساينس أليرت”، فإنه إذا كنت لا تزال غير مقتنع بالأرز البني، فلا بأس، ولكن اختر نوعًا آخر من الحبوب الكاملة (الشوفان، الكينوا، الشعير، المعكرونة، الخبز المصنوع من القمح الكامل).