خلي بالك.. 10علامات مبكرة لفرط الحركة عند الأطفال
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشفت هيئة الدواء مجموعة أعراض حال ظهورها علي الطفل تدل علي إصابته بـ اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة ، والتي يغفل الكثير عنها ، والتي تتمثل في التالي :-
أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة
-عدم التركيز في التفاصيل وصعوبة الحفاظ على التركيز خلال أداء المهام، زي الاستماع لشرح المدرس، وعدم إنجاز المهام اللي متكلف بيها.
-صعوبة تنظيم الوقت والتأخير عن مواعيد تسليم المهام.
-تجنب الأعمال التي تحتاج مجهودا ذهنيا مستمرا مثل تحضير التقارير.
-سهولة تشتت الانتباه.
-انعدام الرغبة في البقاء ساكن، وغالبًا ما يتململ ويتلوّى في مقعده.
-الجري واللعب في أغلب الأوقات حتى في الأوقات غير المناسبة.
-مش بيقدر يلعب بهدوء.
-بيتكلم كتير وبيتسرع في الإجابة قبل ما يكمل المتكلم سؤاله.
-مش بيقدر يستنى دوره.
-بيقاطع كلام الآخرين وبيتطفل عليهم.
وفي وقت سابق حذرت دراسة حديثة أجرتها جامعة بافالو في مدينة "نيويورك"، من أن الأطفال الذين يتناولون أدوية لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والاضطرابات النفسية الأخرى؛ يعانون من تباطؤ في التئام العظام بعد الكسور الشائعة، مقارنة بأقرانهم ممن لا يتناولون هذه النوعية من الأدوية.
وأجرى الباحثون مراجعة بأثر رجعي على مدى عقد من الزمان، مع التركيز على 62 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 و18 عاما ممن تناولوا أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وتعرضوا لكسر في نصف القطر البعيد- وهي إصابة شائعة في مرحلة الطفولة- ووجدوا أن هؤلاء الأطفال أظهروا انخفاضا بنسبة 20٪ في التئام العظام، مقارنة بـ 126 عنصرا متطابقا لم يتعاطوا هذه الأدوية.
وأظهر الأطفال الذين يتناولون أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، انخفاضا كبيرا في التئام العظام بعد كسر بعيد، وأنه كلما طالت مدة استخدام الدواء؛ كلما كان الانخفاض في كثافة العظام أكثر وضوحا، مع ملاحظة كثافة أقل بنسبة تصل إلى 52٪ في بعض الحالات، وقد استمر معدل الشفاء بطيئا حتى بعد 5 سنوات من العلاج.
عوامل تزيد من خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة
وقد يُؤدِّي اضطراب فرط الحركة لدى البالغين إلى علاقات غير مستقرةٍ، وضعف الإنتاجيه في العمل، وتراجع الثقة بالنفس، وغيرها من المشكلات، وفقا لما نشر في موقع مايو كلينك الطبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحركة فرط الحركة نقص الإنتباه اضطراب نقص الانتباه تنظيم الوقت التقارير اضطراب فرط الحرکة هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتنبأ بدقة بتعافي المرضى من اضطراب القلق
يعاني الأفراد المصابون باضطراب القلق العام، وهي حالة تتميز بالقلق المفرط اليومي الذي يستمر لمدة ستة أشهر على الأقل، من معدل انتكاس مرتفع حتى بعد تلقي العلاج.
ووفقًا لباحثين من جامعة ولاية بنسلفانيا، قد تساعد نماذج الذكاء الاصطناعي، الأطباء السريريين في تحديد العوامل للتنبؤ بالتعافي على المدى الطويل وتخصيص علاج لكل مريض بشكل أفضل.
استخدم الباحثون نوعا من الذكاء الاصطناعي يسمى "التعلم الآلي" لتحليل أكثر من 80 عاملاً أساسيًا، تتراوح من المتغيرات النفسية والاجتماعية والديموغرافية إلى المتغيرات الصحية ونمط الحياة، لـ 126 شخصا مجهول الهوية شخصت إصابتهم باضطراب القلق العام.
جاءت البيانات من دراسة طولية للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة تأخذ عينات من بيانات الصحة من سكان الولايات المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و74 عامًا والذين تمت مقابلتهم لأول مرة في 1995-1996. حددت نماذج التعلم الآلي 11 متغيرًا تبدو الأكثر أهمية للتنبؤ بالتعافي وعدم التعافي، بدقة تصل إلى 72٪، في نهاية فترة تسع سنوات.
اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء في تحليل أنسجة سرطانية
قالت كانديس باسترفيلد، المؤلفة الرئيسية للدراسة في ولاية بنسلفانيا: "أظهرت الأبحاث السابقة معدل انتكاس مرتفع للغاية في اضطراب القلق العام، وهناك أيضًا دقة محدودة في تنبؤ الطبيب بالنتائج طويلة المدى"، مضيفة "تشير هذه الأبحاث إلى أن نماذج التعلم الآلي تظهر دقة وحساسية وخصوصية جيدة في التنبؤ بمن سيتعافى ومن لن يتعافى من اضطراب القلق العام. وقد تكون هذه التنبؤات بالتعافي مهمة حقًا للمساعدة في إنشاء علاجات قائمة على الأدلة ومخصصة للتعافي على المدى الطويل".
حددت نماذج الذكاء الاصطناعي المتغيرات الـ 11 الرئيسية للتنبؤ بالتعافي أو عدم التعافي على مدى فترة التسع سنوات. حددت النماذج أيضًا مدى أهمية كل متغير مقارنة بالآخرين للتنبؤ بنتائج التعافي.
وجد الباحثون أن مستوى التعليم العالي، والعمر الأكبر، والمزيد من دعم الأصدقاء، والتأثير الإيجابي، أو الشعور بمزيد من البهجة، كانت الأكثر أهمية للتعافي، بهذا الترتيب. وفي الوقت نفسه، ثبت أن تأثير الاكتئاب، والتعرض يوميا للتمييز، والخضوع لعدد أكبر من الجلسات مع أخصائي الصحة العقلية في الأشهر الـ 12 الماضية وعدد أكبر من الزيارات للأطباء في الأشهر الـ 12 الماضية كانت الأكثر أهمية للتنبؤ بعدم التعافي.
وقد أثبت الباحثون صحة نتائج نموذج الذكاء الاصطناعي من خلال مقارنة تنبؤاته ببيانات الدراسة الأميركية، ووجد الباحثون أن متغيرات التعافي المتوقعة كانت متوافقة مع 95 مشاركًا لم يظهروا أي أعراض لاضطراب القلق العام في نهاية فترة التسع سنوات.
تشير النتائج إلى أن الأطباء السريريين يمكنهم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد هذه المتغيرات وتخصيص العلاج لمرضى اضطراب القلق العام، وخاصة أولئك الذين يعانون من تشخيصات مركبة، وفقًا للباحثين.
وقالت ميشال نيومان المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علم النفس في جامعة ولاية بنسلفانيا "يساعدنا هذا العمل على البدء في فهم المزيد من الطرق التي يمكن من خلالها تخصيص العلاج لأفراد محددين".