كوثر محمود تشارك في المؤتمر الدولي العاشر للتمريض والقبالة بأبو ظبي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
شاركت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، في فعاليات المؤتمر الدولي العاشر للتمريض والقبالة والمهن الطبية المساندة، والذي أقيم في أبوظبي على مدار ثلاثة أيام بمشاركة 1500 متخصص في الرعاية الصحية، بالإضافة إلى حضور عدد من قيادات التمريض في العالم العربي، حيث أستعرض المؤتمر أحدث التوجهات العالمية في الرعاية الصحية التي تستهدف تعزيز العمر الصحي.
وأشارت الدكتورة كوثر محمود وفي كلمتها بالمؤتمر، إلى التحولات الديموغرافية التي يعيشها العالم اليوم، حيث أصبح السكان يعيشون لفترة أطول مقارنة بالأجيال السابقة.
واستشهدت نقيب التمريض بإحصائيات منظمة الصحة العالمية، التي أشارت إلى أن متوسط العمر المتوقع على مستوى العالم قد تضاعف منذ القرن العشرين، حيث أن من يبلغ سن الـ 65 عامًا اليوم يُتوقع أن يعيش حتى سن 85 عامًا، أي بزيادة قدرها عشر سنوات عن جيل والديه.
وتابعت قائلة: هذه الزيادة في العمر ليست مجرد سنوات إضافية، بل تعني أيضًا حياة أكثر صحة، وهي مسؤولية تقع على عاتق التمريض الذى يلعب دورًا بارزًا في تحضير الأفراد للشيخوخة الصحية.
وأكدت الدكتورة كوثر محمود، أن التمريض يسهم بشكل مباشر في تحقيق مفهوم الشيخوخة الصحية، من خلال تقديم الرعاية الوقائية، ودعم كبار السن، ومساعدتهم على التعامل مع الحالات المزمنة.
وأوضحت أن كبار السن غالبًا ما يواجهون تحديات صحية معقدة تتطلب متابعة دقيقة، مؤكدة أن دور الممرضات لا يتوقف عند تقديم العناية الأساسية، بل يشمل تقديم التعليم ومراقبة الأعراض، والمساعدة في إدارة الأدوية، وتعزيز استراتيجيات الرعاية الذاتية، مما يسهم في تمكين الأفراد من الحفاظ على استقلالهم وقدرتهم على إدارة حالاتهم الصحية.
كما تطرقت نقيب التمريض إلى أهمية المهارات التمريضية في تقديم الرعاية التلطيفية، حيث تلعب الممرضات دورًا محوريًا في تقديم رعاية شاملة للمرضى في مراحل حياتهم النهائية، إلى جانب تقديم الرعاية لمرضى الخرف الذين يشكلون نسبة متزايدة بين كبار السن، مؤكدة أن تزايد حالات الخرف يجعل من الضروري أن تكون الأطقم التمريضية ملمة بأفضل الممارسات للعناية بهؤلاء المرضى.
وشهد المؤتمر مناقشات حول أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الرعاية الصحية، حيث تناول دور الذكاء الاصطناعي والروبوتات في تعزيز كفاءة ودقة الرعاية الطبية، وتم استعراض كيفية مساهمة الذكاء الاصطناعي في تحسين التشخيص، وزيادة دقة العمليات الجراحية، ورفع مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمرضى.
وتناول المؤتمر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى جعل الرعاية الصحية أكثر شمولية وفاعلية، إضافة إلى مناقشة طب استدامة الشباب الذي يسعى إلى تعزيز عمر الإنسان الصحي من خلال استراتيجيات رعاية تعتمد على الأدلة العلمية.
وشمل المؤتمر محاور متنوعة ركزت على رفع جودة الرعاية الصحية، من خلال استخدام الروبوتات لتحسين جودة الخدمات ونتائج المرضى، وإرساء أسس استدامة الرعاية الصحية للأجيال القادمة، وتبرز هذه المحاور التزام القطاع الصحي في المنطقة بتطوير مهارات الممرضات، وتعزيز التعاون الإقليمي والعالمي لتحسين صحة الأفراد في مختلف مراحل حياتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة کوثر محمود
إقرأ أيضاً:
انطلاق فاعليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيـرة والمتوسطة بالمملكة المغربية
افتتحت اليوم الأربعاء فعاليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيرة والمتوسطة الذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الصناعية بمدينة أكادير المملكة المغربية.
واستهل المدير العام للمنظمة المهندس عادل صقر الصقر كلمته الافتتاحية بالترحيب بجميع المشاركين في أعمال هذا الملتقى مؤكدا علي أن تنظيم هذا الملتقى الدوري الذي يعقد هذا العام تحت شعار "الاقتصاد الرقمي ومستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة " يأتي ضمن الجهود المتواصلة للمنظمة وشركائها للنهوض بهذا القطاع الهام وتعزيز استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تفتح آفاقا جديدة لهذه المشروعات، مما ينعكس إيجابا على خدماتها ومنتجاتها وقدراتها الابتكارية والتسويقية.
وأضاف أنه تبعا لأهمية وضرورة العمل على تسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاع الصناعي، فقد اتجهت العديد من الدول والمنظمات الاقليمية والدولية إلى إطلاق المبادرات لترسيخ ثقافة التحول الرقمي واستثمار الفرص التي يُتيحها لفتح آفاق جديدة للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وفي هذا السياق بادرت المنظمة إلى إنشاء منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية والتعدينية "APIP.online"، لتصبح أول منصة رسمية صناعية متخصصة تشمل بيانات أكثـر من 60 ألف شركة صناعية وتعدينية في 21 دولة عربية بمختلف أنواعها وتصنيفاتها.
وتتيح المنصة للشركات الصناعية والتعدينية العربية ومن بينها تلك الصغيرة والمتوسطة العديد من المزايا التي تمكنها من التعريف بمنتجاتها وخدماتها المختلفة ومنحها فرصا ترويجية وتسويقية كبيرة من خلال المتاجر الإلكترونية المخصصة لها.
وشدد المهندس الصقر أن هنالك آمالا كبيـرة تعقد على هذا الملتقى للخروج بتصورات بناءة من خلال ما يعرض من أوراق عمل وما يثار حولها من نقاشات وآراء للوصول إلى نتائج إيجابية تصب في اتجاه دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية وتسريع وتيرة التحول الرقمي في كافة المجالات الصناعية.