عاصفة جديدة تضرب الفلبين في أعقاب العاصفة ترامي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ذكرت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث أن عاصفة استوائية جديدة ضربت الفلبين، اليوم الأحد، حيث سارعت فرق الطوارئ إلى إرسال المزيد من إمدادات الإغاثة إلى أكثر من 5 ملايين شخص تضرروا من العاصفة الاستوائية الشديدة "ترامي"، التي أسفرت عن مقتل 90 شخصا. وقالت الوكالة إنه تم الإبلاغ عن فقدان 36 شخصا، واضطر أكثر من 560 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم بسبب أمطار ترامي الغزيرة التي أسفرت عن حدوث فيضانات واسعة وانهيارات أرضية ضخمة في الفلبين.
ولقي معظم الضحايا حتفهم بسبب الانهيارات الأرضية والفيضانات في مقاطعة باتانجاس ومنطقة بيكول في شرق الفلبين، وهي المناطق نفسها التي يمكن أن تتأثر بالعاصفة الجديدة "كونج-ري"، المعروفة محليا باسم "ليون".
وقال مكتب الأرصاد الجوية إن العاصفة "كونج-ري" تحمل رياحا تبلغ سرعتها القصوى 65 كيلومترا في الساعة وعواصف تصل سرعتها إلى 80 كيلومترا في الساعة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رحلة رمضانية في تراث الفلبين والحضرة بالأوبرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة مرت أمسية أخرى من الليالى الرمضانية لدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام خلال الشهر المعظم حيث احتضن المسرح الصغير بالقاهرة ومسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية " عرضين مميزين شهدا حضورًا مكثفاً من الجمهور وأبناء الجاليات من دولتى الفلبين والمغرب.
فعلى المسرح الصغير أقيمت سهرة إسلامية لدولة الفلبين بالتعاون مع سفارتها بمصر وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية وشارك بها الفرقة الكورالية الفلبينية التي تغنت بالنشيد الوطنى ثم عرض فيلم قصير عن الإسلام فى الدولة الأسيوية أعقبه تلاوة لآيات الذكر الحكيم وبعدها قدمت نماذج من الفنون التقليدية التى تعكس ثراء وتنوع التراث والثقافة بمختلف المناطق إلى جانب لوحات استعراضية جسدت جانبًا من العادات المحلية ، وشمل البرنامج أغانى رمضان جميل - حلوة يا بلدى- أونا - هذا كل شيئ -أنا أحب الفلبين الى جانب رقصات كابا مالونج، راقصو اسيك ، رائع ورقصة المروحة.
وعلى مسرح سيد درويش " أوبرا الاسكندرية " قدمت فرقة الحضرة المصرية حفلاً مميزاً بمشاركة المنشد المغربى جواد الشاري جاء بعنوان (مدائح النيل والأطلسي .. ليلة مصرية مغربية)، وأبرز الروابط الروحية الوثيقة بين البلدين الشقيقين والتى تمثل جانباً منها فى إرتحال الكثير من أولياء المغرب إلى مصر وتضمن ملامح من تراث المدائح و الحضرات المصرية والمغربية فى ثلاثة فواصل الأول مصرى خالص أنشدت خلاله الفرقة مجموعة من قصائد المديح كان منها المحمدية، يا جمال الوجود، هل دعاك الشوق يوما للسري ، هنا الحسين، يفديك قلبى، أنت الأمل يا أحمد، طه فاق القمر، مدد يا سيدة، كلى بكلك وأعد لنا ذكرى الأحباب.
أما الفاصل الثانى أحياه جواد الشارى بمختارات من قصائد المديح المغربية منها قل للذى لامنى، لفياشة المغربية، جمال الذات ، عبد بالباب، يا سعد قوم.
و تشاركت فى الفاصل الثالث فرقة الحضرة المصرية والمنشد المغربى جواد الشاري في مزيج من المدائح والذكر من تراث الساحات والزوايا الصوفية بالبلدين.