ضبط 69 قطعة سلاح داخل ورشة سلاح
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
نجحت الداخلية في ضبط شخصين بالجيزة لقيامهما بإدارة ورشة لتصنيع الأسلحة البيضاء والاتجار بها فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم تصنيع وترويج الأسلحة البيضاء والعمل على ضبط القائمين على مزاولة ذلك النشاط الإجرامى.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة قيام (حدادان - مقيمان بدائرة قسم شرطة الطالبية) بإدارة ورشة لتصنيع الأسلحة البيضاء متخذان من ورشة حدادة "كائنة بدائرة القسم" مسرحاً لمزاولة نشاطهما الإجرامى، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وعثر بداخل الورشة على (69 قطعة سلاح أبيض - الأدوات المستخدمة فـى التصنيع)، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تصنيع الأسلحة البيضاء حملات أمنية حملة امنية سلاح
إقرأ أيضاً:
النووي.. سلاح يتجاوز حدود الردع
حدد دونالد ترامب مؤخراً الخطر الأكبر الذي يواجه العالم، قائلاً: "هو يمتلك أسلحة نووية وفي النهاية ربما يستخدمها".
الفكرة ليست مهاجمة الولايات المتحدة بأسلحة "استراتيجية" عابرة للقارات
ضمير "هو" في هذا السياق يشير إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كما كتب أندرياس كلوث في شبكة "بلومبرغ"، لكن ترامب ربما كان يتحدث أيضاً عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أو الزعيم الصيني شي جين بينغ، ويوسع كلاهما ترسانتيهما النووية بأسرع ما يمكن.
كما يتصرف بوتين وكيم وشي بشكل متزايد بصفتهم جزءاً من "محور" مناهض لأمريكا، وثمة عضو آخر هو إيران التي قد تصبح الدولة العاشرة التي تصنع أسلحة نووية.
ومع إعادة تقييم الولايات المتحدة لاستراتيجيتها التي تشمل الدبلوماسية والموقف العسكري التقليدي والعقيدة النووية، تحتاج إلى فهم كيف يفكر هؤلاء الخصوم في أسلحتهم النووية وسيناريوهات الحرب الذرية.
في أوكرانيا، وازن الرئيس جو بايدن بين دعم كييف مقابل، وبين عدم دفع بوتين لاستخدام الأسلحة النووية، ودفعه ذلك إلى إرسال مساعدات عسكرية محدودة بقواعد صارمة لتفادي "خطوط روسيا الحمراء".
لكن ما الذي يدفع أمريكا لتصديق أن روسيا قد تستخدم فعلاً أسلحة نووية؟
يجيب الكاتب أن لدى روسيا وكوريا الشمالية وبدرجة أقل الصين، شيء مشترك، إذ تدرك هذه الدول أنه في حال اندلاع حرب تقليدية غير نووية، ضد أمريكا، ستهزم، لذلك تعوض الأسلحة النووية هذا الضعف.
Putin, Kim and Xi Aren’t Just Bluffing With Their Nukes https://t.co/tCe7rRR50Q
— John Lothian (@JohnLothian) October 28, 2024وبحسب الكاتب فإن الهدف من إستراتيجية التهديد باستخدام أسلحة نووية هو صد قوة عظمى، أو إنهاء حرب مستمرة بشروط، وقد تنتهي هذه الاستراتيجية بإسقاط فعلي لقنابل نووية "تكتيكية"، وهي عادة بحمولات أصغر ومدى أقصر في مسرح الحرب، مما قد يدفع الولايات المتحدة إلى التراجع فعلاً بدلاً من المخاطرة بالتصعيد يقود إلى إبادة شاملة.
ويضيف الكاتب أن الولايات المتحدة تفهم جيداً هذه الاستراتيجية، لأنها اخترعتها خلال فترة الحرب الباردة، إذ نشرت واشنطن عشرات الآلاف من القنابل النووية التكتيكية في أراضي الناتو لردع الاتحاد السوفيتي.
Putin, Kim and Xi Aren’t Just Bluffing With Their Nukes
The US would win a conventional war against Russia, North Korea or even China. That’s precisely why they might go nuclear https://t.co/AEop1pHiJd
بعد الحرب الباردة، أزالت الولايات المتحدة بسرور كل تلك الرؤوس الحربية التكتيكية تقريباً، ولم يتبق اليوم سوى ما يقدر بنحو 100 رأس في 5 دول أوروبية متحالفة، كما قللت أمريكا من أهمية الأسلحة النووية بشكل عام، واستثمرت في التكنولوجيا العسكرية.
ماذا عن بكين؟من الصعب قراءة الصين حسب كلوث، فهي الدولة الوحيدة التي قد تضاهي الولايات المتحدة قريباً في القوة العسكرية التقليدية، فأسطولها البحري هو الأكبر في العالم من حيث عدد الهياكل، كما أن الصين هي الدولة الوحيدة في العالم التي تتبنى منذ فترة طويلة سياسة نووية رسمية تتمثل في "عدم الاستخدام الأول".
ومع ذلك، إن الصين تزيد بسرعة وتنوع مخزوناتها النووية وتقنيات الإطلاق. ولديها بالفعل نحو 500 رأس حربي.
وتخطط الصين لمضاعفة هذا الرقم بحلول سنة 2030، ثم الوصول إلى التكافؤ مع الولايات المتحدة وروسيا في العقد التالي.
ويبدو أن أحد الأهداف هو القدرة على استخدام الأسلحة النووية في حال اندلاع صراع مع الولايات المتحدة حول تايوان.
أسوأ السيناريوهاتومن المثير للاهتمام أن الدول الثلاث تستثمر في الرؤوس الحربية والصواريخ التكتيكية، والتي تلعب حالياً دوراً ثانوياً فقط في الإنفاق الأمريكي.
أما السيناريو المتوقع لاستخدام الأسلحة النووية، يتضمن أن تطلق روسيا قنبلة نووية واحدة لصدمة أمريكا ودفعها إلى التراجع، ثم في حالة هجوم مضاد أمريكي تقليدي ضد القوات الروسية، سيتم إسقاط قنابل أخرى، وفي أحد أسوأ السيناريوهات على الإطلاق، قد تتعاون روسيا وربما كوريا الشمالية لاختبار الولايات المتحدة في مكانين في وقت واحد.
وستكون إحدى الاستجابات الأمريكية الواضحة هي استخدام هائل للأسلحة النووية التكتيكية، ويخشى الخبراء من أن يؤدي امتلاك المزيد من القنابل "الصغيرة" لحث الأطراف على استخدمها ظناً منهم أن مخاطرها يمكن تداركها.
ومع ذلك، لا يزال هناك سبب للأمل، إذ لا تريد أي دولة أن تكون الأولى في استخدام السلاح النووي، ولن يفعل القادة ذلك إلا عندما يخشون أن يتعرض نظامهم أو حياتهم للخطر.
وعندما تواجه الولايات المتحدة مثل هؤلاء الخصوم فسيتعين عليها أن تبقي الحروب محدودة، مع تحقيق انتصارات الحد الأدنى بدلاً من الانتصارات الساحقة، وبدون أي حديث على الإطلاق عن تغيير النظام، وربما يكون هذا مخالفاً لمعتقدات واشنطن، لكنه الأفضل لمستقبل البشرية.