إسرائيل – هنأ الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ جميع الوحدات العسكرية التي شاركت في عملية الرد على إيران فجر اليوم ووجه شكرا خاصا للولايات المتحدة على “التحالف الحقيقي والتعاون العلني والسري”.

وقال هرتصوغ متحدثا عن الهجوم الذي نفذته إسرائيل فجر اليوم على إيران: “القدرات التي تم إظهارها والأهداف التي تحققت مهمة جدا لإرساء أمن دولة إسرائيل وحماية مواطنيها”.

وأضاف: “أهنئ وأشكر الأسراب والطيارين، وأعضاء المنظومة التقنية للقوات الجوية، ومسؤولي الاستخبارات، والمقرات والقادة، ورؤساء المؤسسة الدفاعية، والمستوى السياسي، بقيادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع ومجلس الوزراء، وكل من شارك في هذه العملية المهمة”.

واختتم قائلا: “شكر خاص أيضا لحليفتنا العظيمة الولايات المتحدة الأمريكية، على التحالف الحقيقي والتعاون العلني والسري”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن فجر اليوم، أنه “هاجم  بشكل موجه بدقة أهدافا عسكرية في إيران وذلك ردا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة”.

وأكد في وقت باكر من صباح اليوم، “انتهاء عمليته” التي رد فيها الليلة الماضية على الضربة الإيرانية لإسرائيل بداية الشهر الجاري.

وذكرت تقارير إسرائيلية أن الهجوم نُسق مع الإدارة الأميركية وتم إعلامهم بذلك قبل بدايته.

وأكدت مصادر مطلعة لوكالة “تسنيم” أن إيران مستعدة للرد على الاعتداء الإسرائيلي.

وأوضح الجيش الإيراني أن دفاعاته الجوية تمكنت من صد الهجمات الإسرائيلية بنجاح، مشيرا إلى وقوع أضرار محدودة في بعض النقاط فقط.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن الجيش قوله إن حصيلة القتلى جراء الهجوم الإسرائيلي ارتفع إلى 4 قتلى.

وقلل مصدر إيراني لوكالة “تسنيم” من أثر الهجوم الإسرائيلي وأدرجه في إطار الحرب النفسية وأشار إلى أن آثاره كانت محدودة”، مؤكدا أنه لم يتم استهداف أي مركز عسكري للحرس الثوري في طهران.

هذا وقد أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية إدانتها للهجوم الإسرائيلي، وأكدت حقها في الدفاع عن النفس ضد أي عدوان أجنبي وفق ميثاق الأمم المتحدة.

كما أعرب عدد من الدول والجهات العربية والإسلامية عن إدانته للهجوم الإسرائيلي على إيران الليلة الماضية، واعتبره انتهاكا لسيادة إيران وتهديدا للاستقرار في المنطقة.

المصدر: يديعوت أحرنوت+ RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وضع الدكتور محمد محسن أبو النور بين أيدينا وثيقة فكرية مهمة تؤرخ لحقب متتابعة للحالة التي بدت عليها العلاقات المصرية الإيرانية منذ شاه إيران محمد رضا بهلوي حتى الآن، ووضع لها عنوانًا جذابًا باسم "الاتحادية والباستور" ثم عنوانًا شارحًا يقول "العلاقات المصرية – الإيرانية من عبد الناصر إلى بزشكيان". وعلى الرغم من أن بزشكيان وهو الرئيس الإيراني الحالي لم تمر على توليه المسؤولية فترة طويلة، إلا أنه بات ثاني رئيس يزور مصر بعد أحمدي نجاد، إذ حضر إلى القاهرة وشارك في قمة الدول الثماني النامية وكان في الصف الأول بجوار الرئيس السيسي في الصورة التذكارية للقمة، وهو أمر له دلالته، وله ما بعده.

لقد عرفت إيران من الدكتور أبو النور، الذي هاتفته في مساء الثامن من مايو من عام 2018 اتساءل عما يفعله الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب، وهو التوقيت الذي انسحب فيه ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة باسم "الاتفاق النووي". كنت وقتها محررًا سياسيًا لا أعلم الكثير عن الصراع المرتقب بين واشنطن وطهران، وتساءلت عن قصة "نووي إيران" وشيعيتها وعلاقاتنا معها، ففوجئت به يدرجني ضمن مشروعه الخاص "الغرفة الإيرانية" وذراعها الإعلامي والسياسي والبحثي "المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية" ومن وقتها بدأت أتحسس خطواتي تجاه ذلك الملف المعقد، حتى حصلت على درجة الماجستير في ذلك الملف وبدأت أتحسس خطواتي تجاه الدكتوراه، وأدركت مدى حساسية ما نبحث فيه وعنه.

وفي كل الأحوال فإن كتاب "الاتحادية والباستور" لا يعد مجرد تأريخ لما كانت عليه حالة العلاقات المصرية الإيرانية في السابق، سواء منذ عهد الشاه محمد رضا بهلوي مرورًا بفترة الخميني وما تلاه من رئاسات لإيران، بل إن الكتاب يبدو من محتواه أنه يضع أجندة لما يجب أن يكون عليه شكل العلاقات بين البلدين، مستندًا إلى تاريخ البلدين العريق وجغرافيتها الممتدة، وجيوشهما المنظمة التي تضرب بأصالتها وقدمها في عمق التاريخ.

يحفل الكتاب بالكثير من الأحاديث التي أجراها أبو النور مع المسؤولين المهمين على مستوى الملف الإيراني، ومع زوجة شاه إيران الإمبراطورة فرح ديبا، التي كنت شاهدًا على أحد لقاءاتها معه، فضلًا عن أحاديث وتحليلات عميقة وتفنيدًا كثيرًا لما ذكره الصحفي المصري الأسطورة الأستاذ محمد حسنين هيكل في كتاباته عن إيران، وهو ما يؤكد على ضرورة أن يحوذ كل باحث في الشؤون الإيرانية لهذا الكتاب الذي تقع بين دفتيه إجابات مستفيضة لكثير من علامات الاستفهام التي تشغل الكثيرين من المتخصصين أو غير المتخصصين، خاصة بعدما شاهد العالم كله صواريخ إيران وهي تعبر الشرق الأوسط كله إلى عمق تل أبيب في صراع متشابك بين قوى إقليمية عقدت المشهد السياسي منذ ما بعد السابع من أكتوبر من عام 2023.

لكن أبرز ما في الكتاب أنه يجيب ضمنيًا عن سؤال طالما شغل بال الكثيرين: "ماذا يعكر صفو العلاقات بين القاهرة وطهران على مر الزمن؟ ويضعنا أمام تفاصيل لأعقد الملفات السياسية والعقائدية على الإطلاق، ويجيب عليها بكل سلاسة ووضوح كأننا نعيش مع شخصيات الحدث.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: انسحاب إسرائيل وإعادة الأسرى يحققان الاستقرار على الحدود  
  • مجلة لوبوان: "هل يمكن للولايات المتحدة أن تنفصل عن حلف شمال الأطلنطي في أوروبا"
  • عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الصليب الأحمر: سلمنا جثمانا إلى إسرائيل ولا نستطيع تحديد هويته
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
  • ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ51 للولايات المتحدة الأمريكية
  • ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ 51 للولايات المتحدة الأمريكية
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
  • غادة أيوب: يبقى جيشنا فوق كل الافتراءات التي يروجها أتباع إيران في لبنان