رفض إجازة زفاف يثير الجدل في بريطانيا.. ومديرة الشركة تكشف عن سبب غير متوقع
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
لم تتوقع موظفة بإحدى الشركات البريطانية، رفض إجازتها التي طلبتها لمدة يومين فقط من أجل حفل زفافهما، حيث أثار ما حدث معها جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي، كما تصدرت قصتها الصحف، إذ كان هناك سببا غريبا وراء ذلك، فما القصة وماذا فعلت مديرتها؟.
مديرة بريطانية تثير الجدل بعد منع موظفة من إجازة احتفالا بزفافهالورين تيكنر، الرئيسة التنفيذية لشركة تسويق بريطانية، أثارت جدلاً بعد الكشف عن سبب رفضها لطلب موظفة بإجازة لمدة يومين لحضور حفل زفافها قبل أن تكشف مفاجئة، إذ بررت موقفها من اتخاذها هذا القرار، بحسب موقع «NDTV».
السيدة تيكنر لجأت إلى موقع التواصل الاجتماعي «Threads» لتبرير قرارها، مدعية أن الموظفة أخذت إجازة لمدة أسبوعين ونصف بالفعل قبل زفافها وفشلت في تدريب بديل، ما عرض مشروعين مهمين إلى الخطر.
في البداية، ذكرت الرئيسة التنفيذية، أن افتقار الموظفة إلى الاستعداد والتدريب لبديل كان سبب رفض الإجازة، وأكدت على المواعيد النهائية الملحة للفريق، وأصدرت تعليمات للموظفة بإيجاد وتوفير بديل قبل أخذ إجازة الزواج.
لماذا منعت مديرة بريطانية موظفة من إجازة الزفاف؟المديرة سلطت الضوء على سياسة «الإجازات المرنة» التي تنتهجها الشركة والتي تسمح للموظفين بأخذ إجازة دون موافقة الإدارة، وعلى الرغم من رفض الطلب الأولي بأخذ إجازة من أجل حفل الزفاف، أخبرت تيكنر الموظفة باستخدام سياسة الإجازات غير المحدودة في حالات الغياب المستقبلية، متجاوزة الحاجة إلى الموافقة، وهي الإجازة التي تسمح أن يحدد موظفوك ساعات عملهم، يعملون حيث يريدون، ويأخذون أيام إجازة عندما يختارون ذلك.
وقد أثارت هذه التدوينة جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي، وأبدى العديد من المستخدمين انزعاجهم إزاء نهجها، كما أشار البعض إلى النفاق، مشيرين إلى أن تصرفات السيدة تيكنر تتناقض مع سياسة الإجازات المرنة التي تنتهجها شركتها، بعدما منعت الموظفة من إجازة لزفافها.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
كبار مديري شركة بترومسيلة.. نرفض استهداف الشركة وإدارتها وكوادرها ونحمّل الجهات التي تحاول تعطيل وتدمير هذا الصرح الوطني كامل المسئولية القانونية
شمسان بوست / المسيلة :
أعرب كبار مديري شركة بترومسيلة الوطنية لاستكشاف وإنتاج البترول عن رفضهم القاطع لأي محاولات تستهدف الشركة أو إدارتها أو كوادرها، مؤكدين بأنهم لن يسمحوا بتنفيذ أي قرارات أو تصرفات عبثية قد تؤدي إلى تدمير هذا الصرح الوطني الهام، الذي يخدم المواطنين بشكل مباشر ويرفد خزينة الدولة ويدعم الاقتصاد الوطني.
وفي رسالة رسمية وجهها كبار مديري الشركة إلى فخامة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، عبروا عن استنكارهم للدعايات المغرضة التي تحاول استهداف الشركة والإضرار بسمعتها ومكانتها وإقحامها في الصراعات القائمة، وحملوا المتسببين في تلك الدعايات المغرضة كامل المسؤولية القانونية.
وأكد كبار مديري الشركة يأن تلك التصرفات قد تسببت في حالة من الاستياء بين موظفي الشركة، الذين يعملون في مواقع إنتاج النفط ومحطات توليد الكهرباء. وحذروا من أن استمرار هذه الحملات قد يؤدي إلى تعطيل أعمال الشركة.
وطالب كبار مديري بترومسيلة في رسالتهم القيادة الرئاسية بالتدخل العاجل لحماية الشركة من الاستهداف، مؤكدين على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للحفاظ على الشركة وعدم السماح لأي قرارات أو ممارسات قد تعرقل عملها وتؤثر على دورها الحيوي في رفد خزينة الدولة وخدمة المواطنين.
واختتمت الرسالة بالتأكيد على أهمية التكاتف الوطني في هذه المرحلة الحرجة، داعين إلى الحفاظ على المؤسسات الوطنية الكبرى مثل بترومسيلة، باعتبارها أحد الأعمدة الأساسية التي تدعم الاقتصاد الوطني، الأمر الذي يتطلب العمل الجماعي لحمايتها من أي محاولات استهداف قد تؤثر على دورها في دعم الاستقرار الاقتصادي للبلاد.