في ذكرى إلغاء الحكم الثنائي المصري البريطاني للسودان| ماذا حدث للملك فاروق؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
في ذكرى إلغاء اتفاقية الحكم الثنائي المصري البريطاني للسودان، تم البدء في عملية صياغة دستور جديد للسودان بهدف تقرير مستقبله، سواء بالوحدة مع مصر أو بحكم مستقل، مع توفير الحكم الذاتي خلال هذه الفترة الانتقالية.
إلغاء الحكم الثنائيفي أكتوبر 1951، صدر مرسوم من قبل مصطفى النحاس وأقره البرلمان المصري، يقضي بتعديل الدستور ليتضمن لقب "ملك مصر والسودان" بدلاً من "ملك مصر" فقط، مع تأسيس مجلس وزراء سوداني خاص، ومنح الملك اختصاصات معينة مثل الدفاع والعلاقات الخارجية.
تبدو مسألة اللقب الملكي لفاروق كانت نقطة توتر، حيث رفضت بريطانيا فكرة حكم مصر بالسودان بشكل منفرد، ورغم إصرار حكومة النحاس، بدأ الملك بالتفاوض بشكل سري مع السفير البريطاني للوصول إلى تسوية تناسب الجانبين، بينما كان من الصعب على فاروق التخلي عن لقبه الجديد.
افتتاح معرض «الإنسان والمكان والزمان» لـ فاطمة العرارجي بجاليري المسار احتفالية بمناسبة مولد الإمام الحسين في مركز إبداع قبة الغوريوفقًا لكتاب "مصر والسودان: الانفصال"، كانت بريطانيا تعتبر الاعتراف بلقب فاروق داخل السودان قد يثير اضطرابات، مما دفعها للمطالبة باتفاقية دفاع مشتركة قبل الاعتراف باللقب الجديد، وقد أعلنت بريطانيا رسميًا تراجعها عن الاعتراف بفاروق كملك لمصر والسودان في يوليو 1952، الأمر الذي أدى في النهاية إلى عزله وبدء عملية تقرير مصير السودان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكم الثنائي البرلمان المصري العلاقات الخارجية الفترة الانتقالية السفير البريطاني مصطفى النحاس اللقب الملكي
إقرأ أيضاً:
أثارت الجدل| ماذا قال مونتير فيلم «سكوت هنصور» عن أغنية «المصري»؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المخرج والمونتير تامر عزت ، كواليس تصوير أغنية "المصرى" للموسيقار عمر خيرت، بعد الجدل المثار حالياً حول المطربة التونسية لطيفة، والتس تم تعديل جزء من كلماتها بعد مرور 20 عاماً من عرضها.
وكتب تامر عزت عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»:" عندي اعتراف يخص الجدل الدائر حول أغنية لطيفة الأصلية و المحرفة، أولا للتذكرة أغنية «تعرف تتكلم بلدي» مش أغنية مستقلة، وإنما ظهرت خلال سياق درامي في فيلم «سكوت هنصور» من إخراج الأستاذ يوسف شاهين.. أنا عايز اعترف بما اني، مونتير الفيلم وسمعت الأغنية دي مئات المرات على مدى شهور المونتاج اللي حصل سنة 2000 يعني من ٢٤ سنة.. أنا باستغرب جداً لما بسمع الأغنية دي لوحدها خارج سياق الفيلم".
وأضاف: «لأني باحس أن فيها قدر عالي من التوابل الدرامية في طريقة تصويرها وفي توزيعات الموسيقي ينتمي لعالم سينمائي مش واقعي ، وفاكر كمان أن الفيلم ده اما اتعرض في مهرجان نيويورك وأخذت أصحابي الخواجات يتفرجوا عليه لاقيت صعوبة كبيرة في ترجمة كلمات الأغنية مع الاحتفاظ بالجدية بسبب المبالغة الشديدة في الكلمات اللي بتظهر بوضوح أول ما صنعة اللغة العربية الفهلوية بتتشال وتفضل المعاني بس، عايز الفت النظر أن الفيلم ده كمان فيه لغة سينمائية كاريكاتيرية مبالغ فيها مقصودة كاسلوب سردي عام».
وتابع: «يعني على سبيل المثال مصطفى شعبان وروبي بيطيروا في مشهد البلاچ وفيه مشهد تاني متأخر في الفيلم الفنان أحمد بدير عينيه بتطلع لبره زي الكارتون.. ودي مش حاجات اعتباطية من المخرج لأن المبالغة الكرتونية دي تيمة مكررة في الفيلم وقد يكون الفيلم عجب ناس وناس لأ لأسباب يطول شرحها لكن يظل فيلم متسق مع أسلوبه عشان مخرجه كبير وعارف بيعمل ايه وكان بيقدم لنا وجبة كوميدية على الطريقة الشاهينية».
وأردف : «عشان كده لما الأغنية بتنتزع من سياقها الدرامي وبتطلع لوحدها في الميديا والناس بتتفاعل معاها كأغنية في حد ذاتها للمطربة لطيفة التونسية وليس شخصية المطربة في الفيلم أنا باستغرب جدا من قدرة الناس على تخطي الحاجز ده.. وده ممكن يبقى شعور خاص بي كواحد من مطبخ العمل.. إنما بقى تغيير الكلام مؤخرا ليليق على حفل في بلد عربي فهو مستوى أعلى من الكاريكاتير كمان.. وأعتقد أن الأستاذ يوسف شاهين مش زعلان ولا حاجة بالعكس ده بيطلعلنا لسانه دلوقتي وبيضحك علينا عشان صدقنا الكيتش اللي هو عمله في فيلم وحولناه لحقيقة.. اكيد بيقول علينا في عقل باله دلوقتي».