ترمب يحصل على دعم “غير متوقع” من العرب والمسلمين في ميشيجان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
حصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، على دعم غير متوقع من الناخبين العرب والمسلمين في ولاية ميشيجان، وهي ولاية محورية في الانتخابات.
ورحب ترمب، خلال تجمع انتخابي السبت، بأعضاء من الجالية الذين أعلنوا تأييدهم العلني له.
وصرح ترمب بأن الناخبين المسلمين والعرب ينضمون إلى حملته “بأعداد أكبر من أي وقت مضى”، مشيراً إلى أنه يسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال ممثل للجالية: “نحن نقف مع الرئيس ترمب لأنه يعد بالسلام وليس الحرب”، مشيداً بالتزامه بقيم الأسرة والإصلاحات التعليمية.
وأعرب ترمب عن دهشته من هذا التأييد، نظراً لدعم هذه الجالية التقليدي للديمقراطيين، لكنه أشار إلى حدوث تغيير بسبب عدم الرضا عن نائبة الرئيس كامالا هاريس، كمرشحة.
وتتنافس هاريس مع ترمب في ميشيجان على ناخبين من بينهم عدد كبير من المسلمين، والأميركيين من أصول عربية الغاضبين من الحرب الإسرائيلية على غزة، ومنهم أيضاً عمال نقابات قلقون من المدى المحتمل لإعادة تشكيل قطاع السيارات الأميركي بسبب المركبات الكهربائية.
وديترويت، أكبر مدن ولاية ميشيجان، هي مركز قطاع السيارات في الولايات المتحدة.
وقال ترمب في تجمع جماهيري خارج ديترويت إنه التقى مجموعة من الأئمة المحليين، مؤكداً أنه يستحق دعم الناخبين المسلمين لأنه سينهي الصراعات ويحقق السلام في الشرق الأوسط.
أضاف الرئيس الأميركي السابق في ضاحية نوفي في ديترويت: “هذا كل ما يريدونه”، كما تعهد لعمال السيارات بأنه سيعمل على علاج التدهور الاقتصادي في منطقة ديترويت وعلى مستوى البلاد.
وميشيجان واحدة من 7 ولايات أميركية تنافسية تحسم الانتخابات، إذ يوجد بها نحو 8.4 مليون ناخب مسجل و15 صوتاً بالمجمع الانتخابي من أصل 270 لازماً للفوز، وهي أيضاً جزء من “الحائط الأزرق”، أو الولايات التي تميل للديمقراطيين، بالإضافة إلى ولايتي بنسلفانيا وويسكونسن.
وفي مدينة كالامازو بجنوب ميشيجان على بعد نحو 210 كيلومترات، يتوقع أن تركز هاريس، والرئيس الأسبق باراك أوباما، على التباين مع ترمب في قضايا حقوق الإجهاض، والضرائب، والنقابات، والتعريفات الجمركية.
والتقت هاريس عدداً من مقدمي الخدمات الطبية من النساء في بورتاج، وقالت إن البلاد تعاني من أزمة رعاية صحية بعد الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا الأميركية عام 2022، والذي أنهى حق المرأة في الإجهاض في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وعلى مستوى البلاد، تتقدم هاريس على منافسها الجمهوري بنسبة 46% مقابل 43% وفقاً لأحدث استطلاع لـ”رويترز/إبسوس”.
الشرق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “رجل المسؤولية”.. محافظة الحديدة تحيي الذكرى السنوية السابعة للشهيد الرئيس صالح الصماد
يمانيون/ الحديدة أقيمت في قاعة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، اليوم، بمدينة الحديدة، فعالية خطابية احياء للذكرى السنوية السابعة للشهيد الرئيس صالح علي الصماد تحت شعار “رجل المسؤولية”.
وفي الفعالية بحضور محافظي الحديدة عبدالله عبده عطيفي وصعدة محمد جابر عوض، ووكيل أول الحديدة أحمد البشري ووكلاء المحافظتين وقيادات أمنية وعسكرية، استعرض قائد كتائب الدعم والإسناد، اللواء قاسم الحمران، جانبا من مواقف وتضحيات الرئيس الصماد الذي مثل أنموذجا في إدارة الدولة بحنكة وحكمة واقتدار في مرحلة صعبة، وحاسمة في تاريخ اليمن المعاصر.
واعتبر الذكرى السابعة لاستشهاده، فرصة لاستذكار مناقب رمز وطني عاش حياته نزيهاً متواضعاً ووهب نفسه للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، مبينا أن إحياء سنوية الرئيس الشهيد الصماد، تكمن أهميتها في استحضار مواقفه المشهودة في البذل والعطاء والتضحية والفداء.
ولفت الحمران، إلى أن دلالات إحياء ذكرى الشهيد الصماد تتجلى في عظمة ما قدمه من نموذج راق وشاهد حقيقي على قيادته لسفينة الوطن في ظل ظروف استثنائية وتحديات كبيرة، مجسداً رؤيته الحكيمة ونظرته الثاقبة والشاملة لمشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة.
ونوه بأن الشهيد الصماد استطاع أن يحول التحديات إلى نجاحات في فترة قياسية، مثلت فارقاً في أدائه، وهو على قمة هرم السلطة التي لم يراها يوما مغنما ولا وسيلة سوى لإحقاق الحق وخدمة الوطن، انطلاقاً من ثقافته القرآنية وتطلعاته في بلورة مشروع بناء اليمن واقعا عمليا.
كما تطرق قائد كتائب الدعم والاسناد، الى الروحية الايمانية التي تحلى بها بعشقه للجهاد والشهادة في سبيل الله وتعظيم مكانة المرابطين في جبهات وميادين الدفاع عن الوطن، واستشعار تضحياتهم، فسعى إليها بكل جوارحه، فلا كرسي رئاسة أغراه عنها ولا مناصب الدنيا غيرته أو أنسته الشهادة.
وأشاد بأدوار الشهيد الصماد في توحيد الصف اليمني ومواجهة العدوان بكل الوسائل وما شهدته المؤسسة العسكرية في عهده من نقلة نوعية في التصنيع الحربي التي كان لها عظيم الأثر في تغيير معادلة المواجهة والانتقال من الدفاع إلى الهجوم والردع ومن الضربات الباليستية الأحادية إلى دفعات موجعة في عمق العدو.
فيما تطرق وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، إلى إرادة الشهيد الصماد ودوره في رسم خارطة طريق وطنية لتحقيق طموحات الشعب اليمني في بناء الدولة وإيجاد تنمية مستدامة، ما جعل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، يضعه على قائمة المستهدفين.
وأكد أن المشروع الوطني للشهيد الصماد ” يد تحمي و يد تبني” مثلت حالة فزع للأعداء، جعلهم يتجهون لوأد هذا المشروع باغتيال مهندسه ومن رسم خطوطه العريضة، في محاولة لكسر شوكة البناء واستقلال القرار السياسي في اليمن.
وأشار حليصي، إلى أن قوى العدوان فشلت في كسر الصمود اليماني والمشروع الذي أرسى قواعده الشهيد الرئيس صالح علي الصماد ويمضي في تجسيده فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى.
واستعرض تضحيات الشهيد الصماد الذي ضرب أروع الصور والأمثلة في الوفاء للوطن، مؤكدا أن من واجب الوفاء في هذه الذكرى تجسيد نهجه ودوره في مواجهة العدوان، وتخليد ذكرى قائد استثنائي مثل رحيله خسارة كبيرة على الوطن، لافتا إلى أن الشعب اليمني سيظل يتذكر هذه الجريمة وكل الجرائم جيلا بعد جيل، والتى كشفت كل الادعاءات والتبريرات الزائفة التي تحاول أن تشرعن للعدوان.
وأشار إلى أن الشهيد الصماد أعطى لكل اليمنيين في الداخل والخارج أنموذجاً للرئيس الاستثنائي الذي يخدم الشعب بما جسده خلال مراحل حياته من أنصع صور البذل والتضحية ، معتبرا مشروعه الوطني دليلاً على رؤيته الثاقبة لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
واعتبر الشهيد الصماد أنموذجاً للقائد الذي حمل هم وطنه في ظروف صعبة، ولم يبخل عليه بتقديم نفسه فداء له، لافتا إلى الدور الأمريكي في اغتيال الشهيد الرئيس الصماد باعتباره من يخطط للسعودي ويرسم ويحدد أهداف ارتكاب الجرائم.
تخللت الفعالية التي حضرها قيادات وموظفو المكاتب التنفيذية والمؤسسات والجامعات والعلماء، قصيدة وأوبريت لفرقة الشهيد الصميد، عكست مآثر الشهيد الصماد التي ستظل خالدة في وجدان أبناء اليمن.