تفاصيل عملية قرصنة صينية استهدفت حملتي ترامب وهاريس
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشفت مصادر تفاصيل "عملية قرصنة صينية" استهدفت حملتي المرشح الجمهوري في الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب ونظيرته الديمقراطية نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.
وقال مصدران، لشبكة “سي إن إن”، إن قراصنة إلكترونيين مرتبطين بالحكومة الصينية استهدفوا الاتصالات الهاتفية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومرشحه لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس كجزء من عملية تجسس إلكتروني واسعة النطاق شملت عدة أهداف رفيعة المستوى.
وذكر مصدر آخر أن القراصنة الصينيين استهدفوا أيضا أشخاصا تابعين لحملة نائبة الرئيس كامالا هاريس ومرشحها لمنصب نائب الرئيس تيم والز.
وقال أحد المصادر إن القراصنة الصينيين استهدفوا أيضًا كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.
وأبلغ المسؤولون الأمريكيون حملة ترامب أن ترامب وفانس كانا من بين مجموعة من الأشخاص الذين استهدفت هواتفهم من قبل القراصنة الصينيين، حسبما قال مصدر.
وفي بيان، هاجم المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونج حملة هاريس لـ"تشجيعها الصين".
ولم يتضح على الفور ما هي البيانات، إن وجدت، التي تمكن القراصنة من الوصول إليها.
ويعتقد المحققون أن القراصنة يبحثون على الأرجح عن معلومات حساسة متعلقة بالأمن القومي، بما في ذلك، في بعض الحالات، معلومات حول طلبات التنصت التي قدمتها وزارة العدل، حسبما ذكرت “CNN” في وقت سابق، فيما نفت الحكومة الصينية هذه المزاعم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب هاريس تجسس
إقرأ أيضاً:
سكاف: التفاهم المسبق يسهل عملية انتخاب الرئيس
طرح النائب غسان سكاف في حديث الى اذاعة "صوت كل لبنان" "إمكان تأجيل جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل في حال لم يتم التوصل الى توافق"، مشددا على أن" التفاهم المسبق يسهل عملية الانتخاب ويحول دون وقوع مفاجآت".
وتحدث سكاف عن "تسجيل تصاعد تراكمي في بورصة الترشيحات في خلال الأيام المقبلة"، كاشفا عن "ثلاثة أسماء يمكن أن تحظى بعدد أصوات وازن"، وقال: أما في الوضع الحالي من الصعب حصول أي مرشح على الأغلبية المطلوبة من ٦٥ صوتًا ما قد يؤدي إلى تأجيل الجلسة".