«سي إن إن» تكشف سبب إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
نشرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية تقريرا تشير فيه إلى أن نشر قوات كورية شمالية في روسيا قد يزيد الصراع، ويؤدي التنسيق الموسع بين روسيا والصين وكوريا الشمالية إلى أزمة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، التي يجب عليها أن تأخذ هذا التنسيق على محمل الجد.
أول تعليق من وزير الدفاع الأمريكي على التقارب بين روسيا وكوريا الشماليةبدوره، خرج وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مؤكدا أن وجود القوات الكورية الشمالية في روسيا يمثل «قضية خطيرة»، مشيرًا إلى أن نوايا هذه القوات قد تشمل المشاركة في الصراع في أوكرانيا.
وأشارت «سي إن إن» أيضا إلى أن الدول الأربعة الحلفاء روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية يعملون على زيادة التنسيق العسكري والقدرات العسكرية لكل دولة، مبينة أن سبب إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا هو تقليل العجز الاقتصادي في كوريا الشمالية، إذ تستفيد البلاد بمساعدات غذائية من روسيا التي لديها فائض كبير في إنتاج الحبوب المختلفة، فيما تعمل الصين على زيادة التنسيق التجاري مع روسيا وتعمل إيران على تطوير قدراتها العسكرية بالتنسيق مع روسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا الصين كوريا الشمالية إيران کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
لليوم الثالث.. روسيا تكثف هجماتها بكورسك بمشاركة جنود من كوريا الشمالية
أعلن قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي، اليوم الثلاثاء، أن موسكو كثفت هجماتها في منطقة كورسك الروسية، بمشاركة جنود من كوريا الشمالية.
وحسب وكالة “رويترز”، قال سيرسكي "لليوم الثالث على التوالي، تشن روسيا هجمات مكثفة في منطقة كورسك"، مضيفًا أن موسكو تستخدم "بشكل نشط" قوات من كوريا الشمالية في هجماتها.
من جانبه، قال رئيس مديرية الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية، إن القوات الكورية الشمالية بدأت في تنفيذ عمليات هجومية واسعة النطاق ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية الأسبوع الماضي.
وأكد البنتاغون هذا الجدول الزمني لاحقًا.
جاءت تعليقاته في أعقاب تعليقات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي قال يوم السبت إن “الروس بدأوا في استخدام جنود كوريين شماليين في هجماتهم خاصة في العمليات في منطقة كورسك”.
وأضاف زيلينسكي أن توسيع الاستعانة بجنود من كوريا الشمالية يعد تصعيدًا جديدًا في الحرب، داعيا إلى رد عالمي من قبل الغرب في الوقت الذي تعزز فيه عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يناير المقبل، التكهنات بشأن دفعة قادمة لمحادثات السلام.