تنسيقية تقدم تحث البرهان وحميدتي إلى إنهاء معاناة المواطنين وتقرر مخاطبة مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن الدولي بضرورة توفير الحماية للمدنيين
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
عقدت الأمانة العامة لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” اجتماعاً طارئاً إثر تصاعد العنف الدموي في البلاد، وانزلاقه نحو منعطفات خطيرة تهدد وحدة السودان وتزيد من تمزيق نسيجه الاجتماعي، ناقش الاجتماع المستجدات الراهنة، وترحم على أرواح الشهداء من المدنيين الأبرياء الذين فقدوا حياتهم خلال الأيام الماضية في مختلف أنحاء البلاد، وخلص إلى اتخاذ الخطوات التالية:
1.
2. مخاطبة مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن الدولي بشأن اتخاذ التدابير الضرورية لتوفير الحماية للمدنيين في كافة أنحاء السودان.
3. الدعوة إلى اجتماع موسع يضم القيادات المجتمعية والدينية والأهلية وصناع الرأي للتشاور حول سبل محاربة خطاب الكراهية ونزع فتيل الفتن الجهوية والقبلية، والعمل على ترميم النسيج الاجتماعي السوداني الذي تمزقه الحرب يوماً بعد يوم.
4. العمل على توسيع قاعدة الصوت المدني المناهض للحرب، وجذب الانتباه العالمي إلى الكارثة الإنسانية التي تعصف بالسودان، والتي تُعد من بين الأسوأ على مستوى العالم، ما يستدعي موقفاً دولياً أكثر صرامة تجاه جميع أطراف النزاع الداخلية والخارجية التي تطيل أمد الأزمة وتعيق جهود تحقيق حل سلمي.
ختاماً، نتوجه بنداء لكل بنات وأبناء الشعب السوداني الذين مزقت الحرب حياتهم وضاعفت معاناتهم، بأن يوحدوا جهودهم لوقف الحرب والضغط على أطرافها ومحاربة خطابات الجهوية والعنصرية وعزلها والتمسك بإعلاء القيم التي تحافظ على النسيج الاجتماعي حتى نتجاوز هذه المحنة، ونؤكد اننا في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” سنواصل جهودنا الدؤوبة لإنهاء هذه الكارثة التي تعصف ببلادنا، وسنعمل على اتخاذ كل التدابير الممكنة لوقف الجرائم بحق المدنيين الأبرياء ومحاسبة مرتكبيها بصورة منصفة وعادلة. هذه الحرب يجب أن تتوقف اليوم قبل الغد، فاستمرارها لن يؤدي إلا إلى تمزيق السودان وتشريد وقتل أبنائه وبناته.
الأمانة العامة لـتنسيقية القوى المدينة الديمقراطية " تقدم"
27 أكتوبر 2024
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
السودان: حكومة الجيش تعدل الوثيقة الدستورية وتشكل لجنة بشأن موقف كينيا
حكومة السودان بقيادة البرهان أجازت تعديلات على قوانين الشركات الإجراءات الجنائية وتشجيع الاستثمار.
بورتسودان: التغيير
أعلنت حكومة السودان التي يرأسها قائد الجيش، رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان اليوم الأربعاء، إجازة تعديل الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية الصادرة في العام 2019م، مما يشير إلى نية البرهان في اتخاذ خطوة بشأن التعديل الحكومي وفق ما أعلن أكثر من مرة.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الإعيسر في تصريح صحفي، أن الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء برئاسة البرهان، أجاز اليوم الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية لسنة 2019 تعديل 2025م.
ولم يكشف الإعيسر عن طبيعة التعديلات التي أجريت على الوثيقة التي صدرت قبل ست سنوات على أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير بهدف إدارة الفترة الانتقالية التي رأسها د. عبد الله حمدوك قبل أن ينقلب عليه الجيش وقوات الدعم السريع في 25 اكتوبر 2021م.
وقال الإعيسر في تصريحه، إن الاجتماع أجاز كذلك قانون الشركات لسنة 2015 تعديل 2025م، كما أجاز أيضاً قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991 تعديل 2025م.
وأضاف أن الاجتماع المشترك أجاز قانون تشجيع الاستثمار لسنة 2021 تعديل 2025م.
وكشف وزير الثقافة والإعلام أن الاجتماع تطرق للموقف الكيني حيال الأزمة السودانية، حيث قرر تكوين لجنة للتعامل مع الموقف الكيني في أعقاب ظهور عدد من قيادات “مليشيا الدعم السريع الإرهابية” وقيادات من القوى السياسية التي تخدم الخط المعادي للوطن وإنسانه.
ومنذ شهر مايو الماضي، تحدث عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا عن أن رئيس مجلس السيادة سيلغي الوثيقة الدستورية ويعتمد دستوراً جديداً لإدارة الفترة التأسيسية الانتقالية، وقال إن البرهان سيعلن عن رئيس وزراء مستقل يعيّن حكومته من كفاءات مستقلة.
وتواترت التصريحات المشابهة من البرهان نفسه ومن قيادات عديدة في الحكومة التي يسيطر عليها الجيش ويديرها من العاصمة الإدارية بورتسودان، ويأتي هذا التطور في وقت تستعد فيه قوات الدعم السريع والقوى المتحالفة معها للإعلان عن حكومة موازية لإدارة المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
الوسومالبرهان الجيش الحكومة الموازية الدعم السريع السودان بورتسودان خالد الإعيسر كينيا مجلس السيادة مجلس الوزراء ياسر العطا