تامر عاشور بعد مشاركته حفل اتحاد القبائل العربية: "يوم كله حماس وحب لمصر"
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الفنان تامر عاشور علي مشاركته في احتفالية القبائل العربية والعائلات المصرية، للإحتفال بذكري نصر أكتوبر العظيم، بحضور السيد عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
ونشر الفنان تامر عاشور علي صفحته الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديو "إنستجرام"، رسالة تقدير وحب عن مشاركته في الإحتفالية.
وجاءت رسالة الفنان تامر عاشور "كان يوم كله حماس وحب لمصر في وجود السيد رئيس عبدالفتاح السيسي، فخور جداً إني شاركت في حدث عظيم وشهر يمثل مصر وشعبها وتاريخها في احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية في انتصارات أكتوبر".
حضر الحفل عدد كبير من الشخصيات العامة ونجوم الفن والسادة الإعلاميين والصحفيين، وألقي السيد عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية كلمة إلي الشعب المصري بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر.
يشار أن الفنان تامر عاشور شارك في مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ ٣٢، وقدم باقة من أجمل أغانيه التي يحبها جمهوره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تامر عاشور إتحاد القبائل العربية الرئيس السيسي السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الفنان تامر عاشور حفل مهرجان الموسيقى العربية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية نصر اكتوبر الفنان تامر عاشور
إقرأ أيضاً:
زيارة البابا فرانسيس لمصر عام 2017.. رسالة سلام وإرث ثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في أبريل 2017، بزيارة تاريخية إلى مصر وسط تحذيرات أمنية من بعض الجهات، بسبب التوترات الإقليمية آنذاك. إلا أن زيارته حملت رسائل عميقة عن السلام والتعايش، مستلهمةً من الإرث الديني لمصر.
الخلفية التاريخية والدينية لمصرمصر ملجأ الأنبياء حيث ارتبطت مصر بتاريخ مسيحي عريق، حيث احتمت بها العائلة المقدسة (السيد المسيح والعذراء مريم) هربًا من الاضطهاد، وفقًا للرواية الإنجيلية.
أرض التعايشتعد مصر موطنًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إحدى أقدم الكنائس في العالم، وتضم أيضًا مجتمعًا مسلمًا كبيرًا، مما يجعلها رمزًا للحوار بين الأديان.
قرار الزيارة رغم التحذيراتففي ذلك الوقت، شهدت المنطقة أحداثًا متوترة، بما في ذلك هجمات إرهابية على الأقباط. نصح بعض المقرَّبين البابا بتأجيل الزيارة.
رد البابا المُلهم أجاب، قائلًا: كيف أخاف في بلد احتمى به السيد المسيح وعاش على أرضها بسلام؟" مؤكدًا ثقته بمصر وشعبها.
الهدية التذكارية: رمز للوحدة والإيمانأحضر البابا معه أيقونة ترمز إلى السلام والتعايش مُهداةً إلى الشعب المصري، لتكون تذكيرًا بدور مصر كجسر بين الشرق والغرب، وبين الأديان. كما أشار إلى أن الهدية تجسيد لـ"بركة أرض مصر التي احتضنت الإنسانية عبر العصور".
رسالته إلى العالم: زوروا مصردعوة للتعرف على التراث: فخلال زيارته، وجه البابا نداءً عالميًا لزيارة مصر، قائلًا: "هنا تُلمس حضارة عمرها آلاف السنين، وتُرى روعة التعايش".
تشجيع السياحة الدينيةأكد أهمية زيارة الأماكن المقدسة في مصر، مثل دير سانت كاترين ومسار العائلة المقدسة.
تأثير الزيارة على صورة مصر الدوليةتعزيز الأمن الروحي حيث ساهمت الزيارة في إبراز مصر كدولة تسعى لاستقرار المنطقة ونبذ العنف.
الحوار الإسلامي-المسيحي: حيث التقى البابا مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وأطلقا معًا "إعلان القاهرة" لدعم الحوار بين الأديان.
إنعاش السياحة حيث ساعدت دعوته في كسر الصورة النمطية عن مصر كوجهة خطرة، مما أسهم في زيادة الاهتمام العالمي بتراثها.
زيارة البابا فرانسيس لمصر لم تكن مجرد حدث ديني، بل كانت رسالة عالمية عن قوة الإيمان والتعايش وعبرت عن ثقة عميقة في شعب مصر وقدرته على أن يكون نموذجًا للسلام، مستحضرًا إرثًا يمتد من زمن السيد المسيح إلى يومنا هذا.