بين الصخور والأشجار.. حنان ترك: في هدوء الطبيعة يتجلى السلام الداخلي.. صور
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
شاركت الفنانة حنان ترك معجبيها صورة عبر حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تألقت بالحجاب وبدت في إطلالة محتشمة كاجوال، وارتدت بنطلون جينز بلون لبني، وتيشيرت أبيض مزين ببلوزة بيضاء، ما عكس أسلوبها البسيط والأنيق.
وكانت حافية القدمين، جالسة بين الصخور والأشجار والرمال، ما أضفى على الصورة شعورًا بالارتباط العميق مع الطبيعة.
في تعليقها على الصورة، كتبت حنان: “في هدوء الطبيعة يتجلى السلام الداخلي.. أحياناً، نحتاج أن ننفصل عن ضجيج الحياة لنجد أنفسنا ونقترب أكثر من جوهر أرواحنا، بين الصخور الصامدة والرمال المتناثرة، ندرك أن كل شيء في هذا الكون له دوره ومكانه، فكن كالطبيعة، متقبلاً ومتجذراً، وأترك لما يعصف بك من الخارج أن يتلاشى كأمواج البحر على الشاطئ".
تجسد كلماتها عميق الفلسفة التي تحث على التأمل والهدوء، الطبيعة، بكل ما فيها من جمال، تُعتبر ملاذًا للروح والنفس، حيث يمكننا أن نتأمل في معاني الحياة، إن وجودها بين الصخور والأشجار يعكس قوة الطبيعة وصمودها، مثلما أن الحياة تحتاج إلى الثبات في مواجهة التحديات.
حنان ترك ليست مجرد فنانة، بل هي أيضًا مصدر إلهام للكثيرين، إطلالتها، التي تميزت بالبساطة والذوق الرفيع، تعكس جمال المرأة المحتشمة، وتجسد مفهوم الأناقة في أبسط صورها، الحجاب الذي ترتديه لا يمنعها من التعبير عن نفسها بأسلوب فريد، بل يعزز هويتها ويعكس قيمها.
حنان ترك ودعوة للتأمل والتفكيرالصورة التي نشرتها ليست مجرد لقطة، بل هي دعوة للتأمل والتفكير، فبينما نعيش في عالم مليء بالضغوطات والصراعات، يحتاج الكثيرون إلى لحظات من السكون والانفصال عن الضجيج المحيط، الطبيعة تُظهر لنا أن كل شيء له مكانه، وأن التقبل والتجذر هما من أساسيات العيش بسلام.
حنان ترك فى لحظات من التأمل فرصة لإعادة التواصل مع الذاتتعتبر هذه اللحظات من التأمل فرصة لإعادة التواصل مع الذات، ففي زحمة الحياة اليومية، ننسى في كثير من الأحيان أن نأخذ وقتًا لأنفسنا، لنفكر ونتأمل فيما يحدث حولنا، الطبيعة تقدم لنا هذا الملاذ، حيث يمكننا أن نغوص في أعماقنا ونستعيد صفاء أفكارنا.
إطلالة حنان ترك تذكير بأن الجمال أعمق من المظهرحنان ترك، من خلال إطلالتها وكلماتها، تذكّرنا بأن الجمال لا يكمن فقط في المظاهر، بل في الروح والعقل، إنها دعوة للعيش بتوازن، وتقدير الجمال في أبسط الأشياء، واكتشاف القوة في السكون، مع كل صورة تُشاركها، تبث الأمل والإلهام، وتحثنا على النظر إلى الطبيعة، لنجد فيها السلام الذي نبحث عنه في داخلنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي كاجوال حنان ترك الفنانة حنان ترك الصخور الطبيعة مواجهة التحديات الصراعات الحياه اليوم مواقع التواصل اطلالة محتشمة بین الصخور حنان ترک
إقرأ أيضاً:
مدير الأمن الداخلي بجوبا: سنلتزم بالاتفاق الذي وقعناه بمراقبة من الحكومة السودانية
كشف الفريق أول مُفضّل، مدير المخابرات العامة، أن السودان وضع خبراته وقدراته لمعاونة الأشقاء بجوبا، امتداداً لأدواره الأخوية وشعوراً بالمسؤولية لطي الحروب والخلافات، وداعماً وراعياً من أجل الوصول إلى سلام دائم.
وأثنى مفضل، على الطرفين لاستجابتهم إلى نداء السلام والتوقيع على الاتفاق، مُشيراً إلى أن توقيع الاتفاق سيفتح الباب أمام استقرار الأمن في جميع المناطق الحدودية بين البلدين، خاصة منطقة (اللو نوير)، لأن فصيل "كيت قوانق" من الفصائل المؤثرة في المنطقة، وانضمامه لركب السلام سيكون حافزاً لآخرين للتخلي عن خيار الحرب في جنوب السودان".
ووصف الفريق أول أحمد إبراهيم مُفضل الذي توسّط منصة الموقّعين على الاتفاق، وصفه بـ "التاريخي"، وقال "تمكّنا اليوم من الوصول لاتفاق بين حكومة جنوب السودان، والحركة الشعبية المعارضة، فصيل "كوت قوانق" بعد جولة ثانية وأخيرة من المشاورات التي أشرف عليها جهاز المخابرات العامة برعاية ومتابعة لصيقة من رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان".
وأشار مُفضّل، إلى أن السودان رغم ظروف الحرب الوجودية التي يخوضها، ظل وسيظل مهتماً باستقرار وأمن الجنوب، "لأن استقرار جنوب السودان يعني استقرار السودان".
وجدّد مدير المخابرات العامة، تأكيده بأن السودان بقيادة البرهان، سيظل يدعم بقوة حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، وطلب من جميع الأطراف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأنه "يعني المزيد من الاستقرار والتقدّم لدولة جنوب السودان.
من جهته، أكّد زعيم الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) الجنرال سايمون قارويج دوال عقب توقيعه على اتفاق السلام مع حكومة جنوب السودان، أكد على عزمه المضي إلى الأمام وقال: "ما بنمشي ورا.. بنمشي قدام"، وأشار إلى أن حركته قومية تنشد السلام في جميع ربوع جنوب السودان.
وأشار سايمون مستنكراً، إلى الجرائم التي اقترفتها مليشيا الدعم السريع في السودان، وجر بعض أبناء جنوب السودان إلى محرقة الحرب، وقال: "الدعم السريع سبّب لينا أكعب حاجة.. أنا مع سلفاكير سوا سوا. أنا مع البرهان سوا سوا".
في السياق، أبدى مدير جهاز الأمن الداخلي بجنوب السودان، الفريق أول أكيج تونق أليو، سعادته بتوقيع اتفاق السلام مع الجنرال سايمون قرويج، وأثنى على الحكومة السودانية وجهاز المخابرات العامة الذي أشرف على المشاورات وصولاً للتوقيع، وقال "سنلتزم بالاتفاق الذي وقّعناه بمراقبة من الحكومة السودانية وإشراف جهاز المخابرات العامة.
وقّع أحد أبرز الفصائل السياسية والعسكرية المعارضة في جنوب السودان، اتفاقاً للسلام مع حكومة سلفاكير ميارديت، برعاية مدير جهاز المخابرات العامة في السودان، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضّل.
وجمع الاتفاق الذي تم توقيعه الأحد، وجرت مشاوراته بالعاصمة الإدارية بورتسودان بولاية البحر الأحمر، مُمثلين عن الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) بزعامة رئيس الحركة الجنرال سايمون قارويج دوال، فيما أناب عن حكومة الرئيس سلفاكير، مدير جهاز الأمن الداخلي الفريق أول أكيج تونق أليو، ورئيس الاستخابرات العسكرية، الفريق قرنق استيفن مارشال.
ويضمن الاتفاق من بين بنود أخرى، تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الطرفين، ودمج القوات المنشقة عن (حركة تحرير السودان في المعارضة - فصيل كيت قوانق)، في الجيش الرسمي لجنوب السودان، وضمان مشاركة الفصيل في السُلطة.
وفي يناير من العام 2022، وقّع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية عبد الفتاح البرهان، واضعين حداً لحرب طاحنة اندلعت في أعالي النيل وكادت نيرانها أن تمتد وتعصف بدولة الجنوب، ووصف المراقبون اتفاق الخرطوم وقتها بـ "سلام الشجعان".