تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية - تقدم
بيان
تتابع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية - تقدم، بقلق بالغ، تطورات الأحداث في شمال ولاية الجزيرة، وحملة الانتهاكات البشعة وواسعة النطاق التي استهدفت قرى "السريحة، أزرق، والتكينة" وعدد من قرى شمال الجزيرة، التي تعرضت لعمليات قتل جماعي خاصة في منطقة "السريحة"، حيث قُتل وأُصيب المئات من أهالي القرية، عقب اقتحام قوات من الدعم السريع المنطقة وشروعها في إطلاق النار صوب المواطنين.

فضلاً عن أسر عدد كبير من المواطنين ومعاملتهم بصورة مهينة كما وثق ذلك عناصر من قوات الدعم السريع، وأظهرت الانتهاكات المبذولة في مقاطع فيديو التعامل المقيت واللا إنساني للجنود مع المواطنين العزل.
تعرب (تقدم) عن قلقها وأسفها لحالة تحشيد المواطنين وتسليحهم وتحويلهم إلى مقاتلين مسلحين وإدخال البلاد في أتون حرب أهلية شاملة وتمددها في مناطق ومساحات جديدة وتضرر المدنيين المباشر من هذا التمدد المتزايد لمناطق الحرب.
تحمل (تقدم) قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات الضخمة *التي تعرض لها المدنيون في قرى شمال وشرق الجزيرة، وتطالبها بوقف هذه الانتهاكات الآن وفورًا ضد المدنيين ومحاسبة كل مرتكبيها بدءًا ممن ثبت قيامهم بها عبر الفيديوهات المنشورة في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
نجدد الدعوة لطرفي هذه الحرب بضرورة التوقف عن خطاب الكراهية والحشد على أساس قبلي* والالتزام بالقوانين الدولية وما اتفقا عليه في جدة، خصوصًا ما يتعلق بمبدأ حماية المدنيين وعدم تعريض حياتهم للخطر. وتحث في ذات الوقت كل القوى المحلية والإقليمية والدولية الضغط على طرفي الحرب لوقفها فورًا، والشروع الجاد في عمليات وقف العدائيات، والمضي قدمًا في تأسيس عهد جديد يعيد البلاد من دوائر الحروب والانقلابات إلى مسار التحول المدني الديمقراطي، وصولاً إلى دولة الحرية والعدالة والسلام.
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية - تقدم
اللجنة الإعلامية
٢٦ أكتوبر ٢٠٢٤م.
#أوقفوا_الحرب #سلام_السودان #أكتوبر_دعوة_للسلام

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان

قوات الدعم السريع شنت هجوما مصحوبا بحالات نهب اعتباراً من مساء الثلاثاء واستأنفت الهجوم صباح الأربعاء..

التغيير: وكالات

قُتِل أربعون شخصاً “بالرصاص” في السودان في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع على قرية في ولاية الجزيرة بوسط البلاد التي تشهد حرباً مدمرة مستمرة منذ عام ونصف، وفق ما ما أفاد طبيب اليوم الأربعاء.

وقال أحد الشهود في قرية ود عشيب في اتصال هاتفي مع وكالة “فرانس برس” إنَّ قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً مع الجيش السوداني منذ عام ونصف، شنت هجوما اعتباراً من مساء الثلاثاء و”استأنفت الهجوم صباح” الأربعاء، موضحاً أن المهاجمين يرتكبون “عمليات نهب”.

وقال طبيب في مستشفى ود رواح إلى شمال القرية لوكالة “فرانس برس” طالباً عدم كشف هويته خوفاً على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لعدة هجمات إنَّ “الأشخاص الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص”.

واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضاً رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب “حميدتي”.

في الوقت الحالي، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق ولاية الجزيرة، باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها، التي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبًا وغربًا حتى ولاية النيل الأبيض.

منذ انشقاق أبوعاقلة كيكل عن قوات الدعم السريع في 20 أكتوبر الماضي، وإعلانه الانضمام إلى الجيش السوداني، شهدت الولاية تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الانتقامية التي تنفذها قوات الدعم السريع، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية.

وتسببت الحرب المستعرة في السودان منذ أبريل 2023 في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 11 مليون سوداني، مما جعلها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

الوسومانهاكات قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • من انتقام الدفتردار (1822) إلى حملة “الدعم السريع”: تاريخ مستعاد
  • 40 قتيلا بهجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بوسط السودان  
  • السودان..عشرات القتلى بهجوم لقوات الدعم السريع في الجزيرة
  • ما قامت به مليشيا الدعم السريع بشرق الجزيرة مؤخراً يفوق حد الخيال
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع
  • انتهاكات متصاعدة في الجزيرة: اغتصاب جماعي وحصار يهدد حياة المدنيين
  • مؤتمر الجزيرة يحذر من مجزرة وشيكة تهدد “التكينة”
  • بابكر فيصل: قائد الجيش عرّف الحرب على أنها “حرب عبثية” والدعم السريع قال إنها حرب ضد “الفلول”