تأهب أميركي سبق الهجوم على إيران لحماية الطيارين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد أن إسرائيل والولايات المتحدة نسقتا خطة لإنقاذ الطيارين الإسرائيليين الذين نفذوا فجر أمس السبت الهجوم على مواقع عسكرية في إيران، وذلك في حال فشل الهجوم.
وأضافت أن الولايات المتحدة لم تهاجم إيران بنفسها، لكن طائراتها كانت مستعدة لإنقاذ طياري إسرائيل إذا احتاجوا.
وشددت على أن الخطة دليل على التنسيق الوثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة قبل الهجوم على إيران الذي قالت تل أبيب إنه أتى ردا على الهجوم الإيراني عليها مطلع الشهر الجاري.
وأوضحت أن سلاح الجو الإسرائيلي أعد أيضا خطة مستقلة لإنقاذ الطيارين دون مساعدة أميركية.
واتهمت إيران الولايات المتحدة بالمشاركة في الهجوم الإسرائيلي على مواقعها العسكرية، قائلة إن واشنطن وفرت ممرا جويا لسلاح الجو الإسرائيلي والتجهيزات الدفاعية التي أرسلوها إليهم مسبقا تعتبر نوعا من المشاركة في العمليات الأخيرة.
وفجر السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي شن هجوم استمر 4 ساعات على إيران، التي أكدت أنها تصدت بنجاح لمحاولات إسرائيل مهاجمة بعض المواقع العسكرية في طهران والبلاد.
وأتى الهجوم الإسرائيلي على إيران بالتنسيق مع الولايات المتحدة، إذ أكدت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن مسؤول أميركي، أن نتنياهو بحث خطط إسرائيل لضرب إيران مع الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي في مكالمة هاتفية.
وقال مسؤول أميركي لوكالة رويترز إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة قبيل شن هجمات على أهداف في إيران، مؤكدا أن واشنطن لم تشارك في الهجوم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة على إیران
إقرأ أيضاً:
«الهجوم بدون نقرة».. الاحتلال الإسرائيلي يخترق أجهزة الصحفيين عبر واتساب
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأنّ تطبيق واتساب كشف عن حملة تجسّس استهدفت حوالي 100 صحفي وناشط مدني، باستخدام برنامج «جرافايت» التجسّسي الذي طورته شركة «باراجون سوليوشنز» الإسرائيلية.
اختراق إسرائيلي جديد للصحفيينولكن أثار الهجوم قلقًا عالميًا بشأن أمن البيانات وخصوصية الأفراد في العصر الرقمي، وأكدت «واتساب» في بيان لها تعرض ما يقارب مئة مستخدم، يُشتبه بأنهم من الصحفيين والنشطاء المدنيين، للاختراق، وربما تم اختراق أجهزتهم بالكامل.
وأبلغت واتساب الضحايا المحتملين بالهجوم، واتخذت إجراءات قانونية ضد الشركة الإسرائيلية المطورة لبرنامج التجسس.
وكشف التقرير أن هجوم التجسس على واتساب نفّذ باستخدام تقنية «الهجوم بدون نقرة» (Zero-Click Attack)، وهي طريقة متقدمة تسمح باختراق الأجهزة دون أي تفاعل من الضحية، وهذا النوع من الهجمات يعد من أخطر أنواع الاختراقات، فيصعب علي المستخدم العادي كشفه وحتى إذا كشفه لا يستطيع منعه.
وأشار تحقيقات مشتركة بين واتساب ومختبر «سيتيزن لاب» في جامعة تورنتو إلى أن هجوم التجسس استخدم ملفات PDF خبيثة أُرسلت إلى ضحايا مُستهدفين عبر مجموعات دردشة.
تورط شركة باراجونوأكدت «واتساب» ثقتها العالية بتورط شركة NSO Group (باراجون) في الهجوم، لكنها امتنعت عن الكشف عن هويات الضحايا أو مواقعهم الجغرافية، دون تحديد ما إذا كانوا مقيمين داخل الولايات المتحدة أو خارجها.
وتُشبه برمجيات التجسس «جرافايت»، التي تستخدمها شركة باراجون، برمجيات «بيغاسوس» من إنتاج شركة «NSO Group» الإسرائيلية في قدراتها.
وتُتيح برمجيات التجسس «جرافايت» للمشغل وصولًا كاملًا إلى الجهاز المصاب، مما يُمكنه من قراءة الرسائل المشفرة على تطبيقات مثل واتساب وسيجنال، مما يضيف قوةً هائلة على هذه البرمجيات في أيدي الحكومات أو الجهات الأخرى التي تستخدمها.
وعلى الرغم من عدم الكشف عن هوية الجهة المُنفذة للهجوم، أشارت واتساب إلى أن برمجيات التجسس المُستخدمة من تطوير شركة باراجون، والتي تُباع عادةً لحكومات، تمتلك مكتبًا في شانتيلي، فيرجينيا، بالولايات المتحدة.
وتعرضت الشركة لتدقيق إعلامي بسبب عقدها البالغ 2 مليون دولار مع إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية.
ونظرًا لقلقها بشأن الامتثال لأمر تنفيذي لبايدن يمنع استخدام برمجيات التجسس، أوقفت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية العمل على عقدٍ.
وعلى الرغم من أن إدارة ترامب، التي بدأت عملها في يناير 2025، ألغت عددًا كبيرًا من الأوامر التنفيذية التي أصدرتها إدارة بايدن، إلا أن الأمر الخاص بمنع استخدام برمجيات التجسس ظلّ نافذًا.