كيف دعمت الإدارة الأمريكية الاحتلال الإسرائيلي في هجومه على إيران؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشفت أحد الإذاعات العبرية، الأحد، أنّ: "أسطولًا من المقاتلات الأمريكية كان في حالة استعداد لإنقاذ الطيارين الإسرائيليين في حال فشل الهجوم على إيران". فيما قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "تمّ تنسيق خطة بين إسرائيل والولايات المتحدة لعملية الإنقاذ في هذه الحالة".
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال، أنّه "رغم أنّ الأمريكيين لم يهاجموا إيران مباشرة، إلا أن أسطول طائرات القيادة المركزية الأمريكية كان جاهزًا للتدخّل لإنقاذ الطيارين الإسرائيليين".
وأوضحت الإذاعة أن: "الأمريكيين كانوا سيقومون بعملية الإنقاذ نظرًا لقدراتهم العالية في المنطقة. ومع ذلك، فإن سلاح الجو الإسرائيلي أعدّ "خطة مستقلة" لإنقاذ الطيارين دون الاعتماد على المساعدة الأمريكية".
وفي السياق نفسه، أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس السبت٬ خلال تصريحات للصحفيين في ولاية فيلادلفيا، علمه المُسبق بالهجمات الإسرائيلية، وأنّ المسؤولين في إدارته "لم يلعبوا أي دور في الهجوم، لكنهم أجروا مشاورات عن كثب مع إسرائيل".
كذلك، صرّح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأنّ الولايات المتحدة كانت لها مشاركة واضحة في الضربة الإسرائيلية الأخيرة على إيران.
وخلال مقابلة تلفزيونية الأحد، أفاد عراقجي، بأن "الأمريكيين شاركوا بشكل صريح في الهجوم"، مشيرًا إلى أنهم وفّروا ممراً جوياً لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي، وأن المعدات الدفاعية التي أرسلوها مسبقًا تعتبر نوعًا من المشاركة في العمليات الأخيرة.
وأكد أن "مشاركة الولايات المتحدة مع الكيان الصهيوني في إثارة التوتر في المنطقة أمر واضح تمامًا". فيما تطرّق عراقجي، في الوقت ذاته إلى الإدانات الدولية الواسعة لهجوم الاحتلال الإسرائيلي، حيث أشار إلى أن "مستوى الإدانات العالمية لهذه العملية العدوانية من قبل الكيان الصهيوني كان كبيرًا جدًا".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن، فجر أمس السبت، عن شنّ هجوم استمر لمدة أربع ساعات على إيران، التي أكدت أنها تصدت بنجاح "لمحاولات الكيان الصهيوني مهاجمة بعض المواقع في طهران ومدن أخرى". ووفقًا لبيان الجيش الإيراني، فقد أسفر هجوم الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل أربعة جنود.
وجاء هذا الهجوم في ظل إطلاق إيران أكثر من 180 صاروخًا على دولة الاحتلال في الأوائل من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، في هجوم اعتبرته طهران "انتقامًا" لاغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لـ"حزب الله"، والقائد في الحرس الثوري، عباس نيلفروشان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الاحتلال بايدن عراقجي إيران امريكا الاحتلال بايدن عراقجي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی على إیران
إقرأ أيضاً:
إخطار مسؤولي الصحة الأمريكيين بالتوقف فورا عن العمل مع منظمة الصحة العالمية والصين تتحرك
الولايات المتحدة – صدرت أوامر مفاجئة لمسؤولي الصحة العامة في الولايات المتحدة بالتوقف فورا عن العمل مع منظمة الصحة العالمية اعتبارا من اليوم الثلاثاء.
وأرسل جون نكينغاسونغ، أحد مسؤولي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، مذكرة إلى كبار القادة في الوكالة مساء الأحد لإبلاغهم أن جميع موظفي الوكالة الذين يعملون مع منظمة الصحة العالمية يجب أن يوقفوا تعاونهم على الفور وينتظروا المزيد من التوجيهات”.
وقال الخبراء إن التوقف كان مفاجئا ومن شأنه أن يعرقل العمل في التحقيق ومحاولة وقف تفشي فيروس ماربورغ وفيروس إم بي أو إكس في إفريقيا، فضلا عن التهديدات التي تلوح في الأفق في مختلف أنحاء العالم، كما يأتي هذا في الوقت الذي تراقب فيه السلطات الصحية في مختلف أنحاء العالم تفشي إنفلونزا الطيور بين الماشية في الولايات المتحدة.
وجاء في مذكرة جون نكينغاسونغ: “إن سياسة وقف العمل تنطبق على جميع موظفي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الذين يتعاملون مع منظمة الصحة العالمية من خلال مجموعات العمل الفنية، ومراكز التنسيق، والمجالس الاستشارية، والاتفاقيات التعاونية أو غيرها من الوسائل – شخصيا أو افتراضيا”.
كما أضاف أنه “لا يسمح لموظفي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بزيارة مكاتب منظمة الصحة العالمية”.
وأصدر الرئيس ترامب الأسبوع الماضي أمرا تنفيذيا لبدء عملية انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، لكن الأمر لم يدخل حيز التنفيذ فورا. ويتطلب الانسحاب من منظمة الصحة العالمية موافقة الكونغرس وأن تفي الولايات المتحدة بالتزاماتها المالية للسنة المالية الحالية. كما يجب على الولايات المتحدة تقديم إشعار مدته عام واحد.
وأعربت مفوضية الاتحاد الإفريقي، في وقت سابق، عن أملها في أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرارها بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى دورها الحيوي في تعزيز أمن الصحة العامة ورفاهية العالم على مدى العقود الماضية.
هذا واتخذت منظمة الصحة العالمية إجراءات طارئة تتعلق بتجميد التوظيف وتعليق الاستثمارات وتقليص السفر غير الضروري بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما أعلنت وزارة الخارجية الصينية أنها ستدعم منظمة الصحة العالمية في مهامها على خلفية انسحاب واشنطن.
المصدر: RT + “أ ب”