قال المهندس محمد عزام، خبير تكنولوجيا المعلومات، إنّ الذكاء الاصطناعي يؤسس عالم رقمي جديد ويضع معايير محددة، كما يضع العالم أمام تحديات، معلقا: «العامل البشري أساس الإبداع والابتكار، لكن مع تطور خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتوليدي القادر على التعامل مع بيانات عملاقة استطاع السيطرة على هذه البيانات، إذ إن حجم البيانات في العالم 120 زيتابايت، بالتالي الآلة هي القادرة على تجميع هذه البيانات وتحليلها وربطها من أجل خلق منتج جديد لحظيا».

وأضاف «عزام»، خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومصطفى كفافي على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ آلة الذكاء الاصطناعي تستطيع اتخاذ القرار وتنفيذه، مما يخلق تحدي جديد لمفهوم الملكية الفكرية، مشيرا إلى أنّ هناك قطع موسيقية جرى تأليفها عبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي.

وتابع: «أدوات الذكاء الاصطناعي مساعدة للبشر بشكل كبير، إذ ترفع الإمكانيات ودرجة الإنتاج والقدرة على الإبداع، بالتالي التكنولوجيا ستفرض أدواتها ونماذج أعمالها علينا، إذ إننا في حاجة للاستعداد لهذا العصر الجديد الذي يعتمد على الآلة بصورة كبيرة، لأن لديها قدرة كبيرة تفوق البشر على السرعة والإتقان والابتكار».

اقرأ أيضاًخبير: الولايات المتحدة لا تقوم بدور فعّال لوقف عدوان الاحتلال على غزة

خبير اقتصادي: سعر الصرف الحالي لا يعكس الحالة الحقيقية للاقتصاد المصري

خبير مصرفي: قرار خفض رسوم قروض صندوق النقد يوفر لمصر 400 مليون دولار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي العالم رقمي خوارزميات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

باحثة سعودية تسخِّر الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة العلاج الإشعاعي

حققت الدكتورة نوف مبارك الزهراني، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة الملك عبدالعزيز، وباحث شرفي في مستشفى جامعة سانت جيمس ببريطانيا، إنجازًا علميًا جديدًا بفوزها بالمركز الأول في فئة الباحثين الشباب خلال المؤتمر السنوي الثالث لجمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام، وذلك عن بحثها المبتكر الذي يهدف إلى تحسين جودة وكفاءة العلاج الإشعاعي باستخدام أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.جوائز محلية ودوليةوأوضحت الدكتورة الزهراني أن هذا الإنجاز ليس الأول في مسيرتها العلمية، حيث حصلت على عدة جوائز بحثية سابقة محليًا ودوليًا، ما يعكس تميزها المستمر في مجال البحث العلمي وابتكار الحلول الطبية.
وأضافت أن الفكرة الأساسية لهذا الابتكار وُلدت خلال فترة دراستها للدكتوراه في بريطانيا، حيث اقترح أحد مشرفيها الفكرة أثناء اجتماع علمي.د. نوف الزهراني
أخبار متعلقة لضمان استمرارية الدراسة.. التعليم تعلن آلية نقل الطلاب المؤقت بين المدارستجاه خدمات "ديوان المظالم".. ارتفاع نسبة رضا المستفيدين إلى 93%وذكرت أنها طلبت تنفيذ الفكرة واختبارها بإصرار، مؤمنةً بنجاحها طالما توفرت الرغبة والحرص على تحقيقها.تحسين كفاءة العلاج الإشعاعيوقالت الدكتورة الزهراني لـ"اليوم": "الأداة التي طورتها تُعد أداة جودة تُسهم في تحسين كفاءة التخطيط الإشعاعي وتقليل العبء والوقت على العاملين في هذا المجال، مما يتيح لهم التركيز على الحالات الأكثر تعقيداً وإنجاز العمل بفعالية أكبر. كما أن هذه الأداة تدعم الموظفين الجدد في المجال، وتُمكنهم من تحقيق دقة أعلى في تنفيذ مهامهم."
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طورت الدكتورة نوف مبارك الزهراني أداة لتحسين العلاج الإشعاعي - اليوم طورت الدكتورة نوف مبارك الزهراني أداة لتحسين العلاج الإشعاعي - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأضافت أن الأداة تعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي مدربة على اكتشاف الأخطاء في تحديد الأعضاء الأكثر عرضة للإشعاع أثناء العلاج، مما يساهم في تقليل التأثيرات الجانبية وتحسين تجربة المريض.
وأشارت إلى أن هذه الأداة حظيت باهتمام واسع في المؤتمرات الدولية، حيث تم ترشيحها كأفضل بحث قُدم في المؤتمر السنوي للذكاء الاصطناعي للأشعة التشخيصية والعلاجية في لندن، وقُبلت للعرض الشفهي في مؤتمر الجمعية الأوروبية للعلاج الإشعاعي في جلاسكو. كما تم نشر البحث في مجلة The Journal of Applied Clinical Medical Physics (JACMP)، وحقق فوزًا في مؤتمر جمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام.نقلة نوعية طبيةوأكدت الدكتورة الزهراني أن هذا الابتكار سيُحدث نقلة نوعية في مجال العلاج الإشعاعي إذا تم تطبيقه بالشكل الصحيح وتحت إشراف المختصين، مشيرة إلى أن العمل جارٍ لتطوير الأداة بشكل أكبر والتعاون مع شركات تقنية لدمجها ضمن أدوات تخطيط العلاج الإشعاعي، بما يُسهم في تقديم رعاية صحية أكثر كفاءة.
وختمت حديثها بتوجيه الشكر لوطنها المملكة العربية السعودية التي وفرت الدعم الكامل لتحقيق هذا الإنجاز، وجامعة الملك عبدالعزيز وكلية العلوم الطبية التطبيقية وقسم علوم الأشعة، بالإضافة إلى أسرتها التي دعمتها خلال مسيرتها العلمية ، وأعربت عن تطلعها للمزيد من الإنجازات التي تُسهم في رقي مجال العلاج الإشعاعي على المستوى الأكاديمي والعملي.

مقالات مشابهة

  • «سامسونغ» في صدارة الشركات المدعومة بـ«الذكاء الاصطناعي»
  • هل يكتب الذكاء الاصطناعي شهادة وفاة غوغل؟
  • الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة في عالم الكتابة
  • 45 عامًا من التلقيح الاصطناعي.. تحديات وفرص جديدة في عالم الإنجاب
  • هذه هي أفضل عشر تطبيقات لاستخدام الذكاء الاصطناعي
  • شات بيت الصيني وإعادة تعريف الحروب في عصر الذكاء الاصطناعي
  • باحثة سعودية تسخِّر الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة العلاج الإشعاعي
  • خطر كبير.. خبير تكنولوجي يحذر من استخدام شبكات الواي فاي في الأماكن العامة
  • بالفيديو.. خبير تكنولوجي يحذر من استخدام شبكات الواي فاي بالأماكن العامة
  • أمريكا تعيد صياغة مفهوم الحرب.. الذكاء الاصطناعي بديلاً للأسلحة التقليدية