خبير اقتصادي: المستقبل القريب سيشهد تراجعا في أسعار النفط وفقا لعدة مؤشرات
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بلال شعيب، خبير اقتصادي، إنّ هناك توقعات بتراجع أسعار النفط في الفترة القادمة في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية العسكرية، مواصلا: "البترول يعاني من حالة تذبذب نشهدها كل فترة، ولكن في المستقبل القريب سيشهد تراجعا في أسعاره بسبب مؤشرات عديدة، من بينها حالة الترقب من الناحية السياسية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية والتوترات الجيوسياسية حول العالم".
وأضاف «شعيب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الفترة الأخيرة شهدت خفض منظمة أوبك الإنتاج واللجوء إلى التخفيض الطوعي للإنتاج متأثرة بحالة الركود الاقتصادي التي يشهدها العالم، وبخاصة، في الصين ثاني أكبر اقتصاد عالمي وأكبر مستهلك في البترول على مستوى العالم.
وتابع، أن الصين تتعرض إلى نوع من أنواع التخفيض في الطلب على منتجاتها نتيجة لمؤشرات عديدة مثل ارتفاع مؤشرات التضخم بشراسة والتوترات الجيوسياسية العسكرية الموجودة في العالم على مستوى العالم، بالإضافة إلى ارتفاع قيمة الفوائد، ما تسبب في إضعاف القوى الشرائية للمستهلكين حول العالم، ومن ثم، فقد تم تخفيض الطلب على منتجات الصين ما دفعها إلى أن تخفض إنتاجها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار النفط البترول الانتخابات الرئاسية الامريكية منظمة اوبك
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصاديات الطاقة: أزمة الشرق الأوسط تضرب اقتصاد العالم كله
قال الدكتور عامر الشوبكي، خبير اقتصاديات الطاقة، إن التحولات الجيوسياسية الرئيسية في الشرق والأزمات في المنطقة إلى جانب العدوان المستمر على قطاع غزة، أثر على اقتصاد الإقليم بأكمله.
الأزمة في المنطقة تلقي بظلالها على الاقتصاد العالميوأضاف «الشوبكي» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحولات رئيسية لتغيير واجهة الشرق الأوسط، وخارطته السياسية والاقتصادية، وأن أثار العدوان لن تتوقف عن الإغلاق المستمر في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، بل ستصل التداعيات السلبية للاقتصاد العالمي.
تأخير وتقليل أسعار الفائدةوأشار خبير اقتصاديات الطاقة إلى أن الأزمة في الشرق الأوسط، تسببت في تأخير وتقليل أسعار الفائدة، ما يؤكد أن تأثير الصراع لم يكن فقط على دول المنطقة والإقليم، بل امتدت إلى الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى أن أبعاد آثار الأزمة في المنطقة قد تبدو مستدامة، مثل الوضع الذي هو عليه الآن في الاقتصاد الإيراني، والتحول السياسي في سوريا.