فيديو الطفلة تحت الأنقاض يثير جدلًا.. حقيقة المشهد المزيف
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر يظهر طفلة رضيعة تنظر من فتحة ضيقة وتحاول ببراءة التقاط أصابع من في الخارج.
أثار الفيديو تعاطفًا واسعًا بين المستخدمين، حيث ظن البعض أن هذه الطفلة هي إحدى ضحايا العدوان على غزة وأنها عالقة تحت الأنقاض.
حقيقة فيديو الطفلة تحت الأنقاضعند التحقيق في أصل الفيديو، تبيّن أن الطفلة التي ظهرت في الفيديو ليست من أطفال غزة، وأن المشهد ليس من تحت أنقاض منزل مدمر.
الفيديو تم تصويره على سبيل المزاح من قبل أحد المستخدمين على منصة تيك توك، حيث يظهر والد الطفلة وهو يصور ابنته من فتحة في جدار منزله.
المستخدم الذي نشر الفيديو، يدعى "علي"، ويتابعه أكثر من 12 ألف شخص على تيك توك. وتظهر الطفلة في عدة مقاطع أخرى وهي تلعب وتمزح مع والدها، ما يؤكد أنها بصحة جيدة ولا علاقة لها بأي حادث في غزة.
تفاعل مع الفيديوالفيديو الأصلي حصد أكثر من مليوني مشاهدة في أقل من 24 ساعة، وانهالت التعليقات التي تدعو لنصرة أهالي غزة وأطفالها. ومع ذلك، لاحظ بعض المعلقين أن الطفلة تظهر في الجانب الآخر من الجدار بملابس نظيفة ودون أي علامات للدمار، مما دفعهم للشك في صحة الفيديو.
ردود فعل على الفيديوقام محمود عباس، رسام كاريكاتير فلسطيني، بنشر الفيديو عبر صفحته على فيسبوك معلقًا: "فيديو الطفلة تحت الأنقاض ليس من غزة، بل هو مشهد تمثيلي لأم وابنتها. علينا أن نحذر من مثل هذه المشاهد التي يمكن أن تستخدم لتبرير جرائم الاحتلال الإسرائيلي، فالمشاهد الحقيقية أكثر أوجاعًا."
وأضاف مستخدم آخر: "الفيديو الذي يتم تداوله ليس حقيقيًا، هو مجرد تمثيل من أم مع طفلتها، وليس له علاقة بأطفال غزة."
انتقادات للفيديو المزيفانتقد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو، معتبرين أنه استغلال لمشاعر الناس من أجل زيادة المشاهدات وتحقيق الربح.
علق أحدهم قائلًا: "هل وصل بالناس الحال إلى تمثيل مشاهد مؤلمة بأطفال وكأنهم تحت الأنقاض فقط للحصول على مشاهدات أكثر؟ هذا استغلال لا يرضي الله."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيديو الطفلة تحت الأنقاض اطفال غزة فيديو مزيف منصة تيك توك تعاطف رواد التواصل الاجتماعي فيديو تمثيلي تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
حقيقة خلاف عمرو دياب مع أمير طعيمة.. فيديو
خاص
كشف الشاعر الغنائي المصري أمير طعيمة، حقيقة خلافه مع عمرو دياب، وكذلك علاقته بالراحل محمد رحيم وأمنيته الأخيرة، وصلته بعدد من الفنانين الآخرين أمثال محمد قنديل وأكرم حسني.
ورد الشاعر أمير طعيمة، على ما تردد بشأن وجود خلاف بينه وبين النجم عمرو دياب، موضحاً أنهما لم يتعاونا منذ عام 2011 سوى في أغنية دعائية لإحدى شركات المحمول منذ عامين، وأن عدم استمرار التعاون لا يعني وجود خلاف.
وأضاف طعيمة، أن عمرو دياب يظهر في حياته على فترات متقطعة، إذ يتواصلان دون أن يؤدي ذلك إلى إنتاج أعمال جديدة أو عمل يظهر للجمهور، كاشفاً على تسجيل بعض الأغاني سوياً لكنها لم تصدر، بقوله: “عدم وجود اسم شاعر أو ملحن مع مطرب، غالباً يكون الموضوع في أيد المطرب أكثر”.
وعن إمكانية التعاون مع عمرو دياب، أشار طعيمة إلى أنهما تعاونا في 9 أغنيات فقط خلال تاريخهما، ويحب الشغل معه، ولن يكون هناك أي مشكلة لوجود تعاون مستقبلي، مشيدًا بقدرة الهضبة على التطوير ومواكبة العصر، مؤكداً أنه واحد من القلائل الذين استطاعوا الحفاظ على نجاحهم لأكثر من 40 عاماً، كونه “مُعجزة فنية”، يشبه في التمثيل “الزعيم” عادل إمام.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/videoplayback-27.mp4