مقترح محدث.. ترقب لجولة المفاوضات الجديدة في الدوحة بشأن غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تبدأ مفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة الأحد، بهدف التوصل لاتفاق ينهي الحرب على قطاع غزة، ويتضمن صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وقالت القناة 12 العبرية، إن جولة المفاوضات الأحد، ستكون محدودة، وسيشارك فيها رئيس الموساد، ديفيد برنياع، ورئيس جهاز الـCIA الأمريكي، ويليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وبمشاركة رئيس المخابرات المصرية الجديد، حسن رشاد.
وتجرى المفاوضات على أساس مقترح محدث، مع الأخذ في الاعتبار الخطوط العريضة المصرية، في محاولة لتمكين إجراء محادثات أوسع في الأيام المقبلة. وفق القناة.
ولم تذكر القناة تفاصيل حول المقترح المحدث، لكن أوساطا إسرائيلية تحدثت مؤخرا عن مقترح مصري يتضمن صفقة محدودة لتحريك المفاوضات.
ويدعو الاقتراح إلى الإفراج عن خمسة أسرى تحتجزهم حماس مقابل وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى أسبوعين، وإمكانية الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفقا للوسطاء.
والخميس، نقلت محطة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر مصري مسؤول إن "قيادات أمنية مصرية رفيعة المستوى التقت بوفد من حركة حماس في العاصمة القاهرة، في إطار مناقشات حول الأوضاع الجارية في قطاع غزة وسبل تذليل العقبات التي تواجه الجهود المبذولة لوقف التصعيد في القطاع".
وأضاف المصدر المسؤول، الذي لم تسمه "القاهرة الإخبارية"، أن "اللقاء جاء في إطار الجهود المصرية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بما يعزز فرص استقرار الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة".
ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لجيش الاحتلال من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتقدر دولة الاحتلال وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
وتواصل دولة الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على غزة من 387 يوما خلّفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة مقترح فلسطينيين فلسطين غزة مقترح مفاوضات الدوحة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
قطر تؤكد مغادرة مفاوضي حماس للدوحة
أكدت قطر اليوم الثلاثاء، أن قياديي حركة حماس المكلفين مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع إسرائيل، غير متواجدين في الدوحة حالياً، نافية إغلاق مكتب الحركة في الدولة الخليجية.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحافي في الدوحة، إن "قياديي حماس الذين هم ضمن فريق المفاوضات، ليسوا الآن في الدوحة، وكما تعلمون بتنقلون بين عواصم عدة".المتحدث باسم الخارجية القطرية الدكتور ماجد الأنصاري @majedalansari :
???? تعليق جهود الوساطة القطرية كان بسبب عدم جدية الأطراف
???? قادة فريق حماس للتفاوض غير موجودين في #الدوحة حاليا ويتنقلون بين عواصم مختلفة
???? إغلاق المكتب السياسي لحماس إن تم ستعلن عنه الخارجية القطرية وليس… pic.twitter.com/0DhaQfhw3m
وأضاف أن "مكتب حماس في الدوحة تأسس من أجل عملية الوساطة. ومن الواضح أنه عندما لا تكون هناك عملية وساطة فإن المكتب نفسه لا يكون له أي وظيفة"، مؤكداً أن "مكتب حماس إذا اتخذ قرار بأن يغلق بشكل نهائي، فستسمعونه من هذا المنبر أو في تصريح من وزارة الخارجية"، رافضاً التعليق على ما إذا طلبت قطر من مسؤولي حماس مغادرة أراضيها.
بعد تعليق قطر وساطتها.. ما مصير الحرب في غزة؟ - موقع 24تسبب تعليق قطر وساطتها بين إسرائيل وحركة حماس بتضاؤل الآمال الضعيفة أساساً بشأن تحريك المباحثات الهادفة لإنهاء الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام في غزة.وقادت قطر مع الولايات المتحدة ومصر وساطة بين الدولة العبرية وحماس منذ التوصل إلى هدنة وحيدة في الحرب في غزة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، استمرت أسبوعاً وأتاحت إطلاق رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
لكن الدولة الخليجية أعلنت في وقت سابق من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي أنها علّقت وساطتها إلى حين "توافر الجدّية اللازمة" في المفاوضات.
وقال الأنصاري الثلاثاء، إنه "في اللحظة التي يكون هناك فيه جدية...لن تتوانى قطر وستكون سباقة ليكون لها دور محوري في الوصول إلى اتفاق".